أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2016
13880
التاريخ: 12-7-2016
5114
التاريخ: 12-7-2016
2111
|
وتتلخص هذه النظرية في أن اللغة مواضعة واتفاق بين الناس؛ بحيث يصطلحون على كذا وكذا من الألفاظ.
ص59
وقد قال بهذه النظرية الفيلسوف اليوناني (ديمو كريت) في القرن الخامس قبل الميلاد، كما مال إليها بعض الفلاسفة الإنجليز.
وقد صور ابن جني هذه النظرية بقوله: (وذلك أنهم ذهبوا إلى أن أصل اللغة لا بد فيه من المواضعة.
قالوا: وذلك كأن يجتمع حكيمان أو ثلاثة فصاعداً؛ فيحتاجوا إلى الإبانة عن الأشياء والمعلومات، فيضعوا لكل واحد منها سمةً ولفظاً إذا ذكر عُرِف به ما مسماه؛ ليمتاز عن غيره، وليُغْنى بذكره عن إحضاره إلى مرآة العين)(1).
وبعد أن وضَّح ذلك ذكر أن التواضع يمكن أن ينقل إلى لغة أخرى، وجعل ما يشاهد من اختراع الصُنَّاع لآلات صنائعهم من الأسماء: كالنجار، والصائغ، والحائك دليلاً على هذا الرأي.
هذا وقد اعترض على هذه النظرية باعتراضات منها:
1_ أن التواضع يحتاج إلى لغة سابقة يُتفاهم بها.
2_ أنه لا يكون حكماء يتواضعون بدون لغة، فهذه النظرية _ إذاً _ لا تحل
ص60
المشكلة، ولا تخلو من المآخذ.
3_ أن هذا القول مجرد دعوى تفتقر إلى دليل...
ص61
___________________
(1) الخصائص 1/ 96_97.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|