المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تاريخ أسرة رخ مي رع
2024-05-05
حياة «رخ مي رع» كما دونها عن نفسه.
2024-05-05
مناظر المقبرة.
2024-05-05
الوزير رخ-مي-رع.
2024-05-05
مقبرة «رخ مي رع» وزخرفها.
2024-05-05
ألقاب رخ مي رع.
2024-05-05

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحُور العين  
  
2256   06:56 مساءاً   التاريخ: 21-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : شبهات وردود حول القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص196-198 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2015 1923
التاريخ: 10-12-2015 4351
التاريخ: 20-10-2014 2135
التاريخ: 11-12-2015 5129

عِيْن جمع عيناء وهي المرأة ذات الأَعيُن الوسيعة والمتناسبة مع تقاسيم وجهها الوسيم ، كما يقال للبقر الوحش : عِيْن ، لحُسن عينها في سعةٍ متناسبة .

حُور : جمع حوراء . زعموا أنّها المرأة ذات الأَعين السود في حدقتها ، وهو وصف جمال عند العرب بالذات ممّا قد يُخالف الجمال في بنات الروم في عيونهنّ الزُرق ! ويُعدّ ذلك عيباً عند العرب ؛ ومِن ثَمّ جاء وصف المجرمين بأنّهم يُحشرون يوم القيامة زُرقاً (1) .

فجاء كلا الوصفَين ـ جمالاً وعيباً ـ على مقاييس العرب محضاً .

غير أنّ الخطأ هنا جاء مِن قِبَل تفسير الحَوَر بالسواد ، في حين أنّه البياض اللاّمع لشدّة ابيضاضه ، فالحَوَر شدّة بياض العين بما يُوجب شدة بريق سواد حَدَقَتِها .

 والحواريّات : النساء البيض ، قال الأزهري : لا تُسمّى المرأة حوراء حتّى تكون مع حَوَر عينَيها بيضاء لون الجسد ، قال الكميت :

ودامـت قُـدورُك للساغبِينَ      في المَحْلِ غَرْغَرةً واحوِرارا

قال ابن منظور : أراد بالغَرْغَرة صوت الغَلَيان ، وبالاحوِرار بياض الإهالة والشحم .

والأعراب تُسمّي نساء الأمصار حواريّات لبياضهنّ وتَباعدِهنّ عن قشف الأعراب بنظافتِهنّ ، قال شاعرهم :

فقلتُ  إنّ الحواريّات مُعطِبَةٌ      إذا تفَتّلنَ مِن تحت الجلابيبِ

وقال أبو جِلّدة :

فقل للحواريّات يَبكِينَ غيرَنا      ولا تَبكِنا إلاّ الكلابُ النوابح

أراد : النساء النقيّات الألوان والجلود لبياضهنّ .

والحُوّارى : الدقيق الأبيض  جصّ أبيض تُبيَّض به الجدران ، كلّ ما حُوِّر به أي بُيِّض ؛ ومِن ثَمّ يقال للقصّار ( غسّال الثياب ) حواريّ ، لتحويره الثياب أي تبييضها وإزالة أوساخها ، يقال : حوّر الثوب : غَسَله وبَالغ في غَسله حتّى بَرَق ، ومنه سُمّي الحواريّون أي الخُلّص من أصحاب المسيح ( عليه السلام ) .

والأحوري : الأبيض الناعم .

إذن ، فالحوراء هي المرأة البيضاء ذات الأَعين اللامعة في شدّة بياضها ، فإن كانت حَدَقَة عينها سوداء فهي أيضاً تلمع لحُسن جوارها ، وهكذا إذا كانت زرقاء .

فالجمال في هذا الوصف إنّما هو في جانب بياض مُقلَة العين أي شَحمَتُها اللامعة مع بياض لون البدن ، الأمر الذي يكون وصف جمال عند الجميع ، كما في العيناء .

أمّا زُرقة العين ـ على ما جاءت في الآية وَصْفاً لحالة المُجرمِين يوم الحشر ـ فالمُراد بها العَمى وذهاب نور العين من شدّة الظمأ ؛ إذ الظمأ الشديد يُذهب بنور العين ويَحول العطش بينه وبين السماء كالدخان ، فيرى الأشياء زَرقاء ؛ لأجل الدخان الحائل ، لا لزُرقة في حَدَقة عينه .

وقال الفرّاء : يُقال : نَحشرهم عطاشاً ، ويقال : نَحشرهم عُمياً (2) ، قال الأزهري : عطاشاً يظهر أثره في أَعينهم كالزُرقة ، قال : وهو مِثل قوله : {وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا} [مريم : 86] أي عطاشاً ، كالإبل تَرِد الشريعة عطاشاً ، مَشياً على أرجلهم ، وعن ابن عبّاس :

سُمّي العِطَاش وِرداً ؛ لأنّهم يَردون الشريعة لطلب الماء (3) .

ملحوظة

قد يَحسب البعض ـ باعتبار كون الحُور جمعاً للأحور والحوراء معاً ، وكذا العِين جمعاً للأعين والعيناء ـ أن يكون هناك في الجنّة حورٌ عِينٌ ، ذكورٌ وإناثٌ !

غير أنّ القرآن وَصَفَهنّ بوصف الإناث مَحضاً ، في مثل قوله تعالى : {وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا} [النبأ : 33] والكَواعب : الناهِدات الثدي ، وقوله : {فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ} [الرحمن : 56] ، والجمع بالألف والتاء يَخصّ الإناث دون الذكور . وكذا ضمير الجمع المؤنّث ، والطَمْث : افتضاض بِكارة المرأة ؛ لأنّه يُوجب الطَمْث وهو الدم الخارج مِن فَرجها ، وقوله : {فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا} [الواقعة : 36 ، 37] ، والمرأة العروبة هي العفيفة تُحبّ زوجها لا تهوى سِواه ، إلى غيرها مِن آياتٍ جاء فيها وصفُ الحُور بخِيار أوصاف النساء المُترفِّعات دون المُبتذلات .

ولعلّك تتساءل : فما حظّ النساء المؤمنات من هذا النعيم في الآخرة ؟

وإجابة على هذا السؤال جاء في أحاديث مأثورة : أنّ اللّه سوف يَجعلهنّ حوريّات ، ويَكُنّ ألذّ على أزواجهنّ مِن حوريّات الجِنان  فعن ابن عبّاس ـ في تفسير قوله تعالى : {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا} [الواقعة : 35 ، 36] ـ : أنّ الآية بشأن الإنسيّات يُبدِّلُهُنّ اللّه حُوراً عِيناً في الجِنان (4) .

قال تعالى : {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ} [الرعد : 23] ، {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ } [الزخرف : 70] ، وهناك كلام عن نعيم الآخرة ( ما سنخُها ؟ ) لعلّنا نفصّل القول فيه إن شاء اللّه .

_________________________

1- وذلك في قوله تعالى : ( يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً ) ، طه 20 : 102 .

2- معاني القرآن ، ج2 ، ص191 .
3- مجمع البيان ، ج7 ، ص29 وج6 ، ص531 .
4- مجمع البيان ، ج9 ، ص219 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)