المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الغيبة الصغرى للإمام المهدي ( عليه السّلام )
2023-06-05
الضغط الجوي
16-8-2017
أقسام التائبين.
2024-03-12
الداتورا أو الطاطوره واستخداماتها الطبية Thorn apple (Datura stramonium)
2023-04-11
ترجيح بينة الاقالة على بينة البيع
7-3-2017
Computer Simulation of Biological Molecules
25-12-2015


عيسى بن محمد صالح (ت/ 1074 هـ)  
  
1162   01:53 صباحاً   التاريخ: 4-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه :

عيسى بن محمد صالح ابن شاه ولي بن پير محمد بن خضر شاه الاَصفهاني، العالم الاِمامي، والد عبد اللّه  الاَفندي مؤلف «رياض العلماء»، ولد في سنة أربع وثلاثين وألف تقريباً.

 

نبذه من حياته :

كان قوي الحافظة، مولعاً بنسخ الكتب وتصحيحها والتعليق عليها، موفّقاً في حضّ الناس على طلب العلم،  قرأ في أوائل أمره على محمود بن علي الاَصفهاني، ثم قرأ على السيد حسين بن رفيع الدين محمد المرعشي المعروف بسلطان العلماء، وعلى محمد تقي بن مقصود علي المجلسي، وحسن علي بن عبد اللّه بن الحسين التستري، والسيد رفيع الدين محمد بن حيدر النائيني، والمدقق محمد بن الحسن الشرواني، والحسين بن جمال الدين محمد الخوانساري، وغيرهم.

وجدّ في تحصيل العلوم والمباحثة والمذاكرة والتدريس والاِقراء حتى مهر في أنواع من العلوم العقلية والنقلية والاَدبية والرياضية، وأُريد على القضاء وعلى منصب شيخ الاِسلام بأصفهان، فأبى واعتذر عن ذلك ، قرأ عليه ابنه عبد اللّه المذكور ـ وهو ابن ست سنين ـ الشاطبية في القراءات.

 

آثاره :

ألّف تأليف، منها: شرح «الدروس الشرعية في فقه الاِمامية» للشهيد الاَوّل لم يتم، رسالة في كيفية تحليف أهل الذمة وسائر الكفار، رسالة في مسألة روَية الهلال قبل الزوال، ورسالة في صلاة الجمعة.

وله تعليقات على القرآن المجيد وعلى كتب الحديث الاَربعة والكتب الفقهية والاَصولية والعربية.

 

وفاته:

توفّي بأصفهان في سنة أربع وسبعين وألف.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج218/11.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)