المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

البغاة
2023-12-02
العينية من هاشميات الكميت الاسدي
11-8-2016
NUMERICAL APERTURE AND RESOLUTION
11-11-2020
التعليم والتدريــــس
18-4-2016
التوزيع النسبي للسكان
30-10-2018
Finsler Space
24-5-2021


الشركات الوليدة أو التابعة شرط لاكتساب الشركة لوصف القابضة  
  
2937   05:07 مساءاً   التاريخ: 26-6-2016
المؤلف : يمامة متعب مناف السامرائي .
الكتاب أو المصدر : الشركات متعددة الجنسية والقانون الواجب التطبيق
الجزء والصفحة : ص49-50.
القسم : القانون / القانون الخاص / المجموعة التجارية / قانون الشركات /

لا يثير تأسيس الشركات الوليدة على المستوى العالمي أية صعوبة حقيقية من وجهة نظر القانون التجاري، فتكوين شركات وليدة على المستوى العالمي لا يتطلب إلا شرطين أساسيين:-

الأول: أن يكون للشركة ألام وفقا لقانونها الوطني الحق في تملك أسهم شركة أخرى.

ثانيهما: أن يكون من الممكن وفقاً لأحكام قانون الدولة المضيفة أن تملك الشركة الأم (القابضة) أسهم الشركة الوليدة بنسبة تسمح بالسيطرة عليها(1). ولا شك في أن حق الشركات بصفتها أشخاصاً قانونية في تملك أسهم بعضها البعض قد أصبح من المبادئ المسلم بها في معظم القوانين الوضعية المعاصرة ونفس الشيء يقال بالنسبة إلى الشرط الثاني اذ لا نكاد نجد في معظم التشريعات التجارية القائمة مواقف جدية تحول دون السيطرة المالية لشركة على شركة أخرى، وحتى بالنسبة للتشريعات التي تضع بعض القيود على تملك شركة لأسهم شركة أخرى. فمن الممكن دائماً التحايل على هذه القيود و بأساليب عديدة(2) . وإذا كان تكوين شركات وليدة على المستوى العالمي لا يصطدم بأية عقبات جدية من وجهة نظر قوانين الشركات في الدول التي تعمل فيها هذه المجموعات فليس معنى هذا أن تكوين هذه المجموعات يتم بحرية تامة ودون أية قيود، بل أن هناك بالفعل قيوداً مهمة تحد من هذه الحرية.

ومن الأمثلة على هذه القيود ما يجيء من التنظيمات التي تضعها التشريعات المختلفة لعمليات إصدار القيم المنقولة الأسهم والسندات وترتبط بهذه المسألة قضية أكثر عمومية هي تمويل نشاط الشركات الوليدة التابعة لـ الشركات متعددة الجنسية، وللحصول على رؤوس الأموال اللازمة لتكوين شركات وليدة وتمويل أنشطتها المختلفة تستطيع الشركة الأم اللجوء إلى القيدين الآتيين:

القيد الأول: اللجوء إلى السوق العالمي الداخلي في بلدها للحصول على هذه الأموال عن طريق الاقتراض بإصدار سندات تطرح للاكتتاب العام أو عن طريق زيادة رأس مالها بإصدار أسهم جديدة، وإزاء القيود التي تفرضها الشركة الأم كالولايات المتحدة الأمريكية وإنكلترا على تصدير رؤوس الأموال إلى الخارج، تستطيع الشركات متعددة الجنسية التابعة لهذه الدول اللجوء إلى الأسواق المالية في الدول المضيفة لتمويل نشاط شركاتها الوليدة.

القيد الثاني: وهو القيد الذي يرد على حرية الشركات متعددة الجنسية في تكوين شركاتها الوليدة على المستوى العالمي ويجيء من التنظيمات القانونية التي تصنعها الدول المضيفة لاستثمار رؤوس الأموال الأجنبية على أراضيها إذ قد تتعارض مع القواعد التي تصنعها هذه الدول مع سياسة الشركات متعددة الجنسية ، خاصة ما يتعلق بملكية أموال الدولة المضيفة في هذا الشأن.

_________________________

1- جورج الرامي، الاشتراكية والشركات متعددة الجنسية، مطبعة الأديب، بغداد، دار الثورة للطباعة والنشر، 1977، ص ص188-189.

2- د. حسام الدين عيسى ، الشركات متعددة القوميات، مجلة العلوم القانونية والاقتصادية، العدد الثاني، السنة 18، 1976، ص346.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .