المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصورة الشعرية
2025-04-08
اسم المفعول
2025-04-08
تفريعات / القسم السادس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الخامس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الرابع عشر
2025-04-08
معنى قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
2025-04-08

المقدمة التاسعة للشيخ فتح الله الاصفهاني في علم القراءات
2024-08-27
الهدف الذريعة
5-4-2021
شروط استجابة الدعاء
24-10-2014
النسبة
14-9-2016
(Operational Taxonomic Units ( OTUs
7-6-2019
شجرة الباوباو Asimina triloba
12-11-2017


ما هو التكبير؟  
  
2638   03:48 مساءاً   التاريخ: 21-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج7 ، ص440-441.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2015 7275
التاريخ: 21-6-2022 2022
التاريخ: 8-05-2015 3922
التاريخ: 15-2-2016 34711

القرآن يؤكّد على رسوله أن يُكبِّر الله ، وهذا تعني أنَّ الغرض مِن ذلك هو الإِعتقاد بهذا الأمر ، وليس فقد ذكر (الله أكبر) على اللسان.

إِنَّ معنى الإِعتقاد بأنَّ (الله أكبر) أن لا نقيسهُ معَ المخلوقات الأُخرى ، ونقول بأنَّهُ أعظم وأكبر مِنها ، لأنَّ مثل هذه المقايسة خطأ مِن الأساس. إِنّنا يجب أن نعتبره أعظم وأكبر مِن أن نقيسهُ بشيء ، كما يُعلمنا ذلك الإِمام الصادق (عليه السلام) في مقولته القصيرة اللفظ والكبيرة المعنى ، حيث نقرأ فيها ما نصُّه :

قال رجل عند الإِمام الصادق (عليه السلام) : اللَّهُ أكبر.

فقال (عليه السلام) : «الله أكبر مِن أي شيء؟».

قال الرجل : مِن كل شيء.

فقال (عليه السلام) : «حددته».

فقال الرجل : كيف أقول؟

قال (عليه السلام) : قُل : «الله أكبر مِن أن يوصف» (1).

وفي حديث آخر عن الإِمام الصادق (عليه السلام) أيضاً نقرأ عن جميع بن عُمير قال : قالَ أبو عبد الله (عليه السلام) : «أي شيء ، الله أكبر».

فقلت : الله أكبر مِن كل شيء.

فقال : «وكانَ ثمّ شيء فيكون أكبر منهُ».

فقلت : فما هو؟

قالَ (عليه السلام) : «أكبر مِن أن يوصف» (2).

______________________

1. تفسير نور الثقلين , ج3 , ص239.
2. المصدر السابق .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .