المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

عنـاصر ومـصادر اخلاقیـات الوظيفـة العامـة
16/11/2022
Distinctive sounds of Indian English
2024-06-05
بعض الفوارق بني عرب الجنوب وعرب الشمال.
2023-12-11
Stiefel Manifold
13-7-2021
عوامل تداعي العمران الحضري - عـامـل الـزمـن
10-1-2019
Riemann-Siegel Functions
12-9-2019


معنى كلمة وهن  
  
34064   02:44 صباحاً   التاريخ: 15-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج13 ، ص236-239.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27/11/2022 2144
التاريخ: 8-06-2015 4248
التاريخ: 10-12-2015 4854
التاريخ: 8-06-2015 20959

مقا- وهن : كلمتان ، تدلّ إحداهما على ضعف ، والاخرى على زمان.

فالأولى- وهن الشي‌ء يهن وهنا : ضعف ، وأوهنته أنا. ومن هذا الواهنة القصيرى من الأضلاع ، وهي أسفلها. والوهنانة : المرأة القليلة الحركة ، الثقيلة القيام والقعود.

والكلمة الثانية- الوهن والموهن : ساعة تمضى من الليل.

العين 4/ 92- الوهن : الضعف في العمل وفي الأشياء ، وكذلك في العظم ونحوه ، وقد وهن العظم يهن وهنا. وأوهنه يوهنه ، ورجل واهن في الأمر والعمل ، وموهون في العظم والبدن.

مصبا- وهن يهن من باب وعد : ضعف ، فهو واهن في الأمر والعمل والبدن. ووهنته : أضعفته ، يتعدّى ولا يتعدّى في لغة. والأجود أن يتعدّى بالهمزة.

والوهن بفتحتين لغة في المصدر. ووهن يهن بكسرتين لغة.

الفروق 93- الفرق بين الوهن والضعف : أنّ الضعف ضدّ القوّة ، وهو من فعل اللّه تعالى ، كما أنّ القوّة من فعل اللّه ، تقول : خلقه اللّه ضعيفا أو قويّا : {وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا } [النساء : 28] والوهن : هو أن يفعل الإنسان فعل الضعيف ، تقول : وهن في الأمر وهو واهن ، إذا أخذ فيه أخذ الضعيف : {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ} [آل عمران : 139].

ويدلّ عليه : أنّه لا يقال : خلقه اللّه واهنا. ويجوز أن يقال : إنّ الوهن هو انكسار الحدّ والخوف ونحوه. والضعف نقصان القوّة.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو حصول ضعف في أثر عامل إمّا في عمل أو بدن أو فكر أو مقام أو عامل طبيعيّ .

والضعف : يقابل القوّة ، وهو أمر تكوينيّ  كالقوّة الذاتيّة.

والفتور : ضعف ولين يحصل بعد الشدّة والقوّة.

والرخو : يقابل الشدّة ، ويقال بالفارسيّة- سستى.

واللين : يقابل الخشونة.

والهون : يقابل الكرامة ، فهو ذلّة في نفس الشي‌ء من حيث هو.

والذلّة : يلاحظ فيه الهوان باستعلاء الغير وتأثيره.

والهوى : تمايل الى سفل.

والهور : ضعف في شي‌ء يجعله في معرض السقوط.

والونى : مطلق فتور كما سبق.

ولا يخفى أنّ فيما بين موادّ الوهن والهون والهور والهوى والوهي والوهص والوهط : اشتقاق أكبر ، ويجمعها حصول الضعف والتسفّل.

وأمّا إطلاق الوهن على ساعة مظلمة من منتصف الليل : فباعتبار ضعف طبيعيّ  يحصل فيها.

{ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران : 139]. { فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ} [محمد : 35].  {وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ} [النساء : 104].

 ولا تهنوا : أي لا يحصل لكم ضعف عرضيّ  في موارد المقابلة والخلاف والقتال ، حتّى يرى منكم الحزن أو الاستسلام أو الاضطراب ، إذا كنتم مؤمنين‌ باللّه خالق الأشياء ومدبّرها ومقدّرها ، والمؤمن هو الأعلى والأرفع من جميع الجهات. والابتغاء : الطلب الشديد ، والاضافة إمّا منسوبة الى الفاعل أو الى المفعول.

وهذه الآيات الكريمة في مورد الوهن في الإرادة والعمل.

وفي الموضوع الخارجيّ  : كما في :

{ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا } [مريم : 4]. {وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ} [العنكبوت : 41] فانّ الضعف الحاصل في العظم في أثر طول العيش يتعلّق بموضوع خارجيّ  وهو العظم. وهكذا الوهن في بيت العنكبوت.

{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ } [لقمان : 14] الوهن حال من الضمير الراجع الى الإنسان ، في حالة أنّه يكون وهنا على وهن ، فانّ الجنين ضعيف في غاية الضعف ، لا يقدر أن يديم حياته ساعة ، وهو من جميع الجهات محتاج الى تغذية الامّ وتنفيسها وحفظها وحراستها وتربيتها ، وكان في الأصل نطفة وعلقة ومضغة ليست لها حياة انسانيّة وقواها ، فهو كان حملا للامّ وهنا على وهن ، حملته مدّة تسعة أشهر.

وهذا المعنى أوفق من جهة اللفظ والمعنى ، ولا نحتاج الى إرجاع الحال الى الامّ حتّى نحتاج الى تأويل أو تقدير.

{ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ } [الأنفال : 18]. أي إنّ اللّه يضعّف برنامج كيدهم ومكرهم ، واللّه خير الماكرين.

__________________

  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .