المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



معنى كلمة سنم‌  
  
6789   03:58 مساءاً   التاريخ: 19-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 285- 287.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2/10/2022 1833
التاريخ: 22-10-2014 2622
التاريخ: 14-2-2016 14605
التاريخ: 2/12/2022 1546

مصبا- السنام : للبعير كالإلية للغنم ، والجمع أسنمة ، وسنم البعير واسنم : عظم سنامه ، ومنهم من يقول- أسنم ، وسنم سنما ، فهو سنم : من باب تعب ، كذلك. ومنه قيل : سنّمت القبر تسنيما : إذا رفعته عن الأرض كالسنام. وسنّمت الإناء : ملأته وجعلت عليه طعاما أو غيره. وكلّ شي‌ء علا شيئا : فقد تسنّمه.

مقا- سنم : أصل واحد ، يدلّ على العلوّ والارتفاع. فالسنام : معروف.

وتسنّمت : علوت. وناقة سنمة : عظيمة السنام. وأسنمت النار : أعليت لهبها.

التهذيب 13/ 15- قال الليث : جمل سنم ، وناقة سنمة : ضخمة السنام.

واسنمت النار : إذا عظم لهبها. وأسنمة الرمل : ظهورها المرتفعة من أثباجها.

ويقال : تسنّمت الحائط : إذا علوته من عرضه ، ومزاجه من تسنيم عينا يشرب بها- أي من ماء يتنزّل عليهم من معال ، وتنصب عينا على جهتين : إحداهما- أن تنوي من تسنيم عين ، فلمّا نوّنت نصبت. والاخرى- أن تنوي من ماء سنّم عينا ، كقولك رفع عينا. وقبر مسنّم : إذا كان مرفوعا عن الأرض. يقال : تسنّم السحاب الأرض : إذا جادها . وتسنّم الجمل الناقة : إذا قاعها. والماء السنم الظاهر على وجه الأرض.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يرتفع ويعلو من الشي‌ء ، كتحدّب ظهر البعير ، وارتفاع اللهب من النار ، والتحدّب في سطح القبر ، وارتفاع السحاب من الأرض كاللهب ، وهكذا ما يرتفع من الدخان في اشتعال النار ، وارتفاع الزهر والسنبل في النبات.

فظهر الفرق بين المادّة وبين الارتفاع والعلوّ وغيرها.

{إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ } [الانفطار : 13].... {يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ } [المطففين : 25].... {وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (27) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ} [المطففين : 27 ، 28].

قلنا في الرحيق : إنّه الخمر الصافي عن الغشّ والمزج ، والمخصوص.

وفي الختم : إنّه البالغ الى حدّ النهاية في التمام والكمال.

فيكون المراد في المورد : أنّ الأبرار المقرّبين يسقون من اللّه تعالى بشراب خالص وخمر يجعل الأبرار سكارى غافلين عن غيره ، وهو الخالص عن الغشّ والمزج ، إلّا أنّ امتزاجه بأمر معنويّ وجهة روحانيّة توجب جذبا وارتفاعا وتوجّها في أنفسهم.

فالأبرار بهذا السقي تتحصّل لهم حالة ارتفاع عن الإنيّة والتوجّه الى النفس والى ما وراء الحقّ ، ويفنون في نور اللّه وعظمته وجماله.

فالرحيق يسنّم العبد كما يسنّم الكلأ البعير ويزيد في ارتفاع سنامه.

وهذا المعنى هو الموافق لما للأبرار من مقاماتهم الروحانيّة النورانيّة ، فانّ التذاذهم بالتوجّهات والفيوضات والجذبات المعنويّة الإلهيّة ، لا بالأكل والشرب والشهوات النفسانيّة.

وأمّا التعبير بالتسنيم دون الترفيع والاعلاء : فانّ الاسقاء يوجد حالا وتوجّها والتذاذا ، لا مقاما وارتفاعا في الوجود نفسه.

وأمّا عينا : فهو معطوف على كلمة- رحيق ، فانّه منصوب معنى على المفعوليّة.
__________________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
- التهذيب = تهذيب اللغة للأزهري ، 15 مجلّداً ، طبع مصر ، 1966م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .