المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تفسير الاستعاذة
2024-06-24
كيفية التلاوة وآدابها
2024-06-24
ثواب حفظ القرآن وتلاوته 
2024-06-24
مركبات التفروسيا Tephrosia (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية)
2024-06-24
تحضير محلول حامض النتريك HNO3
2024-06-24
تحضير محلول هيدروكسيد الصوديوم NaOH
2024-06-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عبد اللّه الجزائري (ت/1173هـ)  
  
1510   01:14 مساءاً   التاريخ: 20-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

عبد اللّه بن المحدث نور الدين بن المحدث نعمة اللّه بن عبد اللّه بن محمد الموسوي، الجزائري الأصل، التستري ،العالم الإمامي، ذو الفنون، ولد بتستر في شعبان سنة اثنتي عشرة ومائة وألف، ونشأ في كنف أبيه.

 

نبذه من حياته :

 أكثر من القراءة على أبيه  في الفقه والحديث والتفسير والعربية، وانتفع به كثيراً، وكان ماهراً في الفقه والحديث والعربية، ذا معرفة بالرياضيات والفلك وغيرهما.

وأخذ وروى عن جمع من العلماء، منهم: السيد أحمد العلوي الخاتون آبادي، وشمس الدين بن صفر البصري الجزائري، والسيد علي بن عزيز اللّه الموسوي الجزائري، ومحمد باقر بن محمد حسين التستري، ومحمد رضا بن محمد هادي الطبرسي المازندراني، ونظر علي بن محمد أمين الزجاج التستري، و يعقوب ابن إبراهيم البختياري الحويزي، و فرج اللّه بن محمد حسين التستري، ومحمد بن جان أحمد الدزفولي، والسيد نصر اللّه بن الحسين الفائزي الحائري، وهو يروي عنه بالإجازة المدبّجة، والسيد محمد حسين بن محمد صالح بن عبد الواسع الخاتون آبادي.

جال في بلاد إيران، وحجّ، وزار مشاهد الأئمة ـ عليهم السَّلام ـ بالعراق، ولقي العلماء، ودارت بينه و بينهم مباحثات ومناظرات في فنون شتى، وأفاد واستفاد، واشترك مع كبار العلماء في مؤتمر دشت مغان الذي عُقد في سنة (1148هـ) لتنصيب نادرشاه ملكاً على إيران، وأنشأ في ذلك الموقف ـ الذي وصف بالمخوف ـ خطبة بليغة.

وتصدى للتدريس في بلدته، وولي إمامة الجمعة والجماعة والإفتاء بعد وفاة والده في سنة (1158هـ)، وتلمذ عليه وروى عنه طائفة، منهم: إبراهيم بن عبد اللّه بن ناصر الهميلي الحويزي، و السيد عبد الكريم بن جواد بن عبد اللّه الجزائري، وعلي أكبر بن محمد ابن معز الدين التستري، ومحسن بن حيدر علي البهبهاني، ومحمد زمان بن علي الصحاف التستري، ومحمد رضا بن نصير بن رضا بن عناية اللّه التستري، والسيد زين الدين بن إسماعيل بن صالح بن عطاء اللّه الجزائري.

 

آثاره :

صنّف كتباً ورسائل عديدة، منها:

1- الذخر الرائع في شرح «مفاتيح الشرائع» في الفقه للفيض الكاشاني.

2- التحفة السنية في شرح «النخبة » المحسنية في الفقه.

3- رسالة التحفة النورية وهي عشر مسائل في عشر علوم.

4- رسالة كاشفة الحال في معرفة القبلة والزوال.

5- رسالة في صحة صلاة مستصحب الذهب مستوراً في جيبه أو كمّه.

6-  حاشية على «الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية» في الفقه للشهيد الثاني.

7- رسالة الأنوار الجلية في جوابات المسائل الجبلية.

8- رسالة أُخرى في المسائل الجبلية الثانية .

9- رسالة الذخيرة الأبدية في جوابات المسائل الأحمدية.

10- رسالة المقاصد العلية في جوابات المسائل العلوية.

11- حاشية على مقدمات «الوافي» في الحديث للفيض الكاشاني.

12- حاشية على «الأربعون حديثاً» لبهاء الدين العاملي.

13- حاشية على «شرح الصحيفة السجادية» للسيد علي خان المدني.

14- حاشية على «نقد الرجال» للسيد مصطفى التفريشي.

15- حاشية على «الأمالي» للصدوق.

16- رسالة في علم النحو.

17- حاشية على «مغني اللبيب» في النحو لابن هشام.

18- حاشية على «خلاصة الحساب» لبهاء الدين العاملي.

19- تذكرة شوشتر بالفارسية (مطبوعة) في تاريخ تستر .

20- الإجازة الكبيرة(مطبوعة).

21- ترجمة «هدية المؤمنين» في الفقه لجدّه السيد نعمة اللّه.

وله نظم بالعربية والفارسية.

 

وفاته :

توفّـي ببلدة تستر في سنة ثلاث وسبعين ومائة وألف، ودفن إلى جوار قبر أبيه الملاصق للمسجد الجامع.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج199/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)