المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مدى تأثير التقنيات الطبية الحديثة في ميراث الحمل
7-2-2016
الشبكة التخطيطية للمشروع – طريقة الاسهم
2023-03-15
دي لارو ، وارن
22-8-2016
Long Multiplication
14-11-2019
شروط الخبر الناجح- عناصر الجذب
3-8-2021
Sarcosinemia
1-1-2020


من معارضات القران غلام احمد القادياني  
  
3213   05:06 مساءاً   التاريخ: 15-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص116- 120.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

القادياني هو غلام احمد ، ومعناه بالفارسية والأوردية (عبد أحمد) وأصل هذا المتنبئ الهندي من قرية (مزار شريف) في بلخ. حيث ارتحل آباؤها قبل قرون من مدينة (سبزوار) في شمالي إيران ، إلى قرية (قاديان) الهندية في البنجاب شمالي الهند ، حيث أقام غلام أحمد وتعلم اللغتين العربية والانكليزية ، ودرس العلوم الدينية على يد العلماء هناك.

وهذا المتنبئ قد خلقته الأغراض الاستعمارية لحل المشاكل الشرقية ، كما هو الامر بالنسبة للباب وللبهاء . . وقد استخدم غلام أحمد عند الإنكليز على مزارع قريته.

وفي سنة 1880م اعلن في كتابه (برهان أحمدي) أنه المهدي المنتظر الموعود ظهوره في اخر الزمان كمصلح ، يملأ الأرض عدلاً بعدما ملئت ظلماً. وقد اعلن ذلك في سائر كتبه ، وادعى انه يوحى غليه من ربه فيما يقول ويكتب. وقد نسخ حكم الجهاد ، وأوجب طاعة الانكليز في البلاد. فأعانته هذه السلطة المحتلة على نشر مذهبه في كل الجهات ، وعدت طريقته من المذاهب الرسمية.

وبعد سنة 1889م ادعى النبوة ، وزعم أنه المسيح الموعود ، قد حل فيه المسيح كما حل فيه النبي محمد (صلى الله عليه واله). وأسقط من اسمه لفظة (غلام) الدالة على العبودية ، واقتصر على اسم (أحمد).

ورغم أنه قرر لأتباعه احكام الإسلام ، إلا أن أكثر العلماء قد أفتوا بكفره. توفي سنة 1908م.

بعض افكار القادياني :

وهذه بعض أفكار القادياني وتأويلاته الباطلة :

(1) الإسراء : إنه يعتبر أن إسراء النبي محمد (صلى الله عليه واله) كان روحياً وليس جسدياً ، وذلك لقول عائشة (رض) على ما ذكروا : ما فارق رسول الله فراشي ليلة الإسراء.

(2) خاتم النبيين : إنه يفسر قوله تعالى {وخاتم النبيين} بأن نبينا محمداً (صلى الله عليه واله) هو خاتم الانبياء بمعنى أفضل الأنبياء والجامع لكمالات النبوة ، وليس هو آخر الأنبياء. وعليه جوز القادياني لنفسه أن يكون نبياً.

(3) يفسر قول القرآن عن المسيح : {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ} [آل عمران : 55] بأن المسيح (عليه السلام) قد توفي فعلاً ومات ، وأن الرفع في الآية يعني الرفع بالمنزلة وليس بالجسد ، ويقول : إن الله هو في كل مكان ، فإذا رفعه إليه فإلى أين يرفعه. ويفسر القادياني الآية : {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ... وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ } [النساء : 157 ، 158] ، بأن الذي شبه لهم هو أنه مات أو لم يمت ، وليس أنه المسيح أو غيره.

أقول : إن غلام أحمد القادياني لعدم عمله باللغة العربية فهو هندي ، قد فسر التوفي بانه الموت ، مع أن الوفاة تعني الاستيفاء ، نقول : استوفى ماله أي اخذه كاملاً ، واستوفى مدنه اي انهاها. فالمسيح (عليه السلام) لما استوفى مدته في الأرض رفعه الله إليه ، إلى الجنة ، كما هو الأمر بالنسبة للشهداء الذي يرفعهم الله إليه فيعيشون عنده {بل أحياء عند ربهم يرزقون}.

وأقول : إذا كان شبه لهم قتله وليس شخصه ، فكيف قال تعالى في الآية السابقة {وما صلبوه}. ويقترب القاديانيون في رواية كيفية صلب السيد المسيح (عليه السلام) من رواية المسيحيين ، فيقولون : غن اليهود حصلوا على السيد المسيح (عليه السلام) صباح يوم الجمعة ، وصلبوه في ضحى ذلك اليوم (الجمعة الحزينة) ، وحينما كانوا يتهيأون للسبت ــ وهو عيدهم ــ كانوا يمرون به مصلوباً وهو يتكلم. فأزعجهم ذلك ، فرماه احدهم بحرية فنزل منه دم ، مما يدل على أنه ما زال حياً. ثم يقولون : إنه أغمي عليه. فما كان من اليهود وهم مسرعون في تهيئتهم لعيد السبت إلا أن حملوه ودفنوه في التراب على تلك الصورة. ويقال إنهم لما مروا بجثته أمام "مريم المجدلية" لم ترض ان تراه ، فغطت وجهها بكلتا يديها. ولما مضى اليهود إلى عيدهم يوم السبت ، صحا السيد المسيح ، واستطاع ان ينتشل نفسه من التراب ، وقام يمشي حتى مر بمريم المجدلية ، فقالت له : إلى أين يا نبي الله ؟ قال : إني ذاهب لأهدي احد خراف الله الضالة ، يعني بذلك أحد الأسباط اليهود الذين سكنوا الهند وكشمير. قالوا : فما زال يمشي في الأرض حتى وصل كشمير ، ودعا اهلها إلى الهداية ، وما زال فيهم حتى مات ، ودفن هناك في قبر موجود حتى الآن.

نموذج من كلام القادياني :

جاء في كتاب (حمامة البشرى) للمتنبي القادياني :

"فألهمني ربي مبشراً بفضل من عنده ، وقال : غنك من المنصورين. وقال : يا أحمد بارك الله فيك ، ما رميت ولكن الله رمى ، لتنذر قوماً ما أنذر آباؤهم ، ولتستبين سبيل الله فيك. وقال : قل إن افتريته فعلي إجرامي. هو الذي أرسل رسول بالهدى ودين الحق لظهره على الدين كله. لا مبدل لكلمات الله ، وإنا كفيناك المستهزئين .

انت على بينة من ربك ، رحمة من عندك ، وما انت بفضله من المجانين. ويخوفونك من دونه ، إنك بأعيننا سميتك المتوكل ، يحملك الله من عرشه ، ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى . ويمكرون ويمكر الله ، والله خير الماكرين. فأدخل الله سبحانه في لفظ اليهود ، معشر العلماء الإسلام ، الذين تشابه الأمر عليهم كاليهود ، وتشابهت القلوب والعادات ، والجذبات والكلمات ، من نوع المكائد والبهتانات والافتراءات. وإن تلك العلماء قد أثبتوا هذا التشابه على النظارة ، بأقوالهم وأعمالهم ، وانصرافهم واعتسافهم ، وفرارهم من ديانة الإسلام ، ووصية خير الأنام صلى الله عليه وآله وسلم ، وكونهم من المسرفين العادين. وكنت أظن بعد هذه التسمية ان المسيح الموعود خارج ، وما كنت أظن أنه انا ، حتى ظهر السر المخفي ، الذي أخفاه الله على كثير من عباده ، ابتلاء من عنده ، وسماني ربي "عيسى بن مريم" ، في إلهام من عنده.  وقال : {يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} [آل عمران : 55] إنا جعلناك عيسى بن مريم ، وأنت مني بمنزلة لا يعلمها الخلق ، وأنت مني بمنزلة توحيدي وتفريدي ، وإنك اليوم لدينا مكين أمين".

أقول : وظاهر اننا إذا حذفنا من كلامه تخرصاته ، كقوله إنه (المهدي المنتظر) أو (عيسى الموعود) نجد أن باقي كلماته التي ادعى انها وحي الله ، إن هي إلا آيات قد سرقها من القرآن الكريم (*).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* ملاحظة : إن إلب المعلومات التي وردت في الفصول السابقة من هذا الكتاب مقتبس من كتاب (المعجزة الخالدة) لسماحة الحجة السيد هبة الدين الشهرستاني رحمه الله ، من مطبوعات مكتبة الجوادين العامة في الكاظمية ، ط2 سنة 1371هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .