المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12685 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نظرة في الزراعة العضوية  
  
1279   02:54 مساءاً   التاريخ: 14-6-2016
المؤلف : الدكتور عدنان ابراهيم السامرائي
الكتاب أو المصدر : مجلة المرشد
الجزء والصفحة :
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الزراعة العضوية /

نظرة في الزراعة العضوية

ان الزيادة السكانية في العالم ادت الى زيادة الطلب على الغذاء بشكل كبير مما حدا بالمزارعين الى وضع برامج زراعية جديدة تهدف الى حماية الانتاج الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي وكانت الكيماويات الزراعية المصنعة الاداة الاسرع والضامنة للإنتاج فازدهرت صناعة المبيدات والادوية البيطرية والاسمدة خلال  القرن العشرين.

ان الزيادة في استخدام الكيماويات الزراعية ادى الى ظهور مشاكل عديدة لم يكن الانسان يواجهها سابقا والمتمثلة بالتلوث البيئي بكل جوانبه ومنه تواجد هذه الكيماويات في الغذاء والتي ستصل الى المستهلك وبمستويات قد لا تكون مقبولة وفق المعايير المعتمدة وخاصة عند العمل  بالطرق التي لا تراعي شروط الاستخدام الامثل للكيماويات الزراعية . كان للتقدم العلمي وتطور طرق التحليل والكشف عن الكيماويات العامل المهم في تسليط الضوء على موضوع متبقيات الكيماويات الزراعية في الغذاء مما دفع الدول لإصدار التشريعات القانونية الصارمة في مجال سلامة الاغذية بما يضمن سلامة المستهلك. ان التخوف الشديد من متبقيات الملوثات في الاغذية وخاصة في مرحلة الستينات خلال الثورة الزراعية وازدياد الكيماويات المستخدمة في الانتاج الزراعي والتصنيع الغذائي، وللحد من هذه المشكلة دفع المختصين الى ادخال نظم او مفاهيم زراعية جديدة فبدا العمل بمبدأ المكافحة المتكاملة للآفات وتطورت الى الاتجاه نحو الزراعة  العضوية وكل طرق الانتاج الزراعي هذه والتي تهدف الى التقليل من استخدام هذه الكيماويات الى اقصى الحدود وقد يصادر الى عدم استخدامها كما تهدف الزراعة العضوية اضافة الى انها تركز على تدوير المخلفات في النظام الزراعي.

ان نظام الزراعة العضوية هو القديم الجديد في الادارة المزرعية اذا انه في بداية ظهور الزراعة وانشاء المستوطنات البشرية الاولى لم يستخدم الانسان أيا من الكيماويات في عملية الانتاج الزراعي حيث كانت الزراعة متنوعة لتلبية الاحتياجات العائلية او القرية وهذا النظام الزراعي البيئي يمكن ان يحقق التوازن الحيوي والذي يبقى مستوى الاصابة بالآفات دون الحد الحرج للإصابة وبذلك تتحقق الزراعة المستدامة.

في الوقت الحاضر يعد نظام بيئة الغابات العذراء هو القريب من النظام الزراعي البيئي البدائي الذي يحقق هذا التوازن. ان اتجاه الزراعة العضوية الحديثة الذي يهدف  الى عدم استخدام الكيماويات الزراعية المصنعة موضوع فيه نقاشات كثيرة على الرغم من ان الجميع يهدف الى تحقيقه، الان الخلافات تكمن في الامكانيات الحقيقية للتطبيق ومدى الاستجابة للزيادة في مستويات الطلب على الغذاء.

في هذه المقالة البسيطة نتناول بعض وجهات النظر في الموضوع والهدف من ذلك هو الابتعاد عن الاتجاهات المتعصبة لأي من المواقف ومحاولة طرح الموضوع بأسلوب يسلط الضوء على القواعد  التي يمكن ان تساعد في صناعة الاستراتيجيات للزراعة العضوية وفق الامكانيات والظروف المتاحة وذلك للدور  الذي يمكن ان تساهم فيه الزراعة العضوية في برامج التنمية الزراعية الوطنية . ان تقديم اي نظام زراعي لأغراض التطبيق يفترض به ان يتناغم مع الحقائق البيئية والعلوم الزراعية. من المسلمات العلمية بان هناك خللا بيئيا قد حصل نتيجة اطلاق انواع لا حصر لها من الملوثات الكيميائية والاحيائية في النظام البيئي وبفترة زمنية قصيرة وبشكل عشوائي في كثير من الاحيان نتيجة للتطور الصناعي والعمراني والزراعي مما دفع الجميع للتفكير واعتماد الطرق المناسبة للحد من هذه المشكلة التي تهدد وجود واستقرار الانسان والبيئة.

قدم الاختصاصيون الزراعة العضوية كأحد الحلول التي تساعد في الحد جزئيا من مشكلة التلوث البيئي وحماية الانسان. الا انها قدمت احيانا بطريقة مبالغ فيها وكأنها الحل السحري وفي الحقيقة تقديم اي مشروع بأسلوب مبالغ فيه يؤدي الى اخفاقات كبيرة. ان اولى الكتابات في الزراعة العضوية الحديثة ظهرت في الولايات المتحدة الامريكية في مطلع القرن العشرين وقد قدمت حينها بانها نظام زراعي غير نفعي ولم يتجه نحو الربحية بل انه قدم الزراعة العضوية كحل بيئي وتطورت الافكار والتطبيقات لغاية عام 1990 بصدور قانون الزراعة العضوية وما لحقه من صدور العشرات من الانظمة والقوانين التي تنظم الزراعة العضوية، هنالك تطور سريع في الاقبال على الزراعة العضوية وتطوير اتجاهها وقوانينها وان لزيادة مشاركتها في الانتاج الزراعي العالمي مما دفع العاملين فيها الى تحويل هذا النمط من الزراعة صديقة البيئة الى الزراعة الصناعية الاقتصادية وبدا اصدار القوانين المنظمة لتجارة منتجاتها بين الدول.

من الاتجاهات التي تقدم الزراعة العضوية بأسلوب قد يكون مبالغا فيه يمكن اجمالها في:

1- طرح الزراعة العضوية كونها تحقق الامن الغذائي للبلدان وهذا ينافي حقيقة الواقع والتطبيقات في هذه الزراعة حيث ان الزراعة  العضوية تشارك بنسه 1%  تقريبا في الانتاج الزراعي للولايات المتحدة الامريكية وبحدود 2.5% في نسبة الزراعة في الاتحاد الاوروبي  كما ان هذا النمط من الزراعة يركز في انتاج الخضر والفواكه وبمستوى محدود في الانتاج الحيواني في حين ان قاعدة الامن الغذائي تكمن في زراعة الحبوب الاستراتيجية حصرا والذي لا تشارك فيه الزراعة العضوية بنسبة تذكر لحد الان.

2- من الامور الاخرى التي ترتبط  في التشدد للزراعة العضوية كونها ستحقق التوازن الحيوي في النظام البيئي وهذا الطرح متفائل جدا متناسبا مع تأثير الملوثات البيئية الاخرى  غير الزراعية في النظام البيئي اضافة لتأثر الكيماويات الزراعية المستخدمة في الزراعة التقليدية والتي تشكل الاساس في توفير الغذاء في الوقت الحاضر.

3- ان طرح الزراعة العضوية كمصدر للغذاء السليم والصحي يتناقض مع ما اشارت اليه اكاديمية العلوم الامريكية من انه لا يوجد فرق في المحتوى الغذائي ومستوى المخاطر بين المنتجات العضوية والتقليدية والتي تطابق المواصفات والمعايير الدولية فيما يخص تواجد المبيدات والادوية البيطرية فيها. من الاسس العلمية في علم السموم بان اي مادة تشكل خطرا صحيا على الكائنات الحية الا ان هذا يرتبط بالجرعة المستخدمة وفترة التعرض لها. لذلك لا يمكن الاستهانة بالنتائج العلمية التي تقدمها المؤسسات العلمية الرصينة العالمية كدائرة الغذاء والزراعة الامريكية ومنظمة وهيئة الغذاء الاوروبية ومنظمة الغذاء والزراعة الدولية وهيئة دستور الاغذية والتي وضعت مجموعة كبيرة من قواعد التعامل مع الكيماويات الزراعية في الغذاء كما ان على الدول كافة تحمل مسؤوليات البحث العلمي في هذا المجال وبما يتناسب مع الاحتياجات المحلية.

4- من الاتجاهات المتشددة الاخرى في الزراعة العضوية هي المحاولات الحثيثة في ادخال المنتجات العضوية ضمن النظام التجاري الدولي والذي هو نتاج تحول هذه الزراعة الى الزراعة الصناعية والتجارية في حين ان من القواعد الاساسية التي بنيت عليها الزراعة العضوية مبدا التسويق الداخلي كون عمليات النقل والخزن ستضع المنتجات تحت مخاطر التلف وزيادة الكلفة. كما ان التجارة الدولية بدأت تضع مواصفات متعددة تبعا للدول مما يجعل هذا التبادل يزداد تعقيدا لذا بدا الاتجاه للقبول بالمعايير المحلية والتي لا تخرج عن الاطار العام لمفهوم الزراعة العضوية.

يبقى تعريف الزراعة العضوية يقبل اكثر من تفسير والغالب فيه هو ما يطلبه المستهلكون من منتج غذائي عديم الكيماويات الزراعية وبالذات متبقيات المبيدات الزراعية وبقايا الادوية البيطرية ، فهل ان تطبيق الزراعة العضوية يمكن ان يلبي هذا الطلب؟؟؟

وهذا تساؤل كبير وخاصة اذا وضعت الطلبات الاخرى للمستهلكين وهي وفرة الغذاء وبسعر مقبول مع التنوع الغذائي، كما ان الزراعة العضوية تواجه بعض التحديات الحقيقة مع منافسة الزراعة التقليدية . لتجاوز العديد من الاشكالات في حماية المنتجات العضوية فقد تم تشريع مجموعة من الضوابط التي تجيز استخدام بعض الكيماويات المصنعة في العملية الانتاجية، فقد سمح باستخدام بعض مبيدات البايروثرويات والنيكوتين والروتين كما يسمح باستخدام مجموعة من الاملاح كمبيدات في الزراعة العضوية اضافة للعديد من الكيماويات الاخرى وفي الاساس فان كافة المبيدات الحيوية مسموحة في الاستخدام في عملية الانتاج العضوي.

كما ان هناك بعض الآراء المتشددة التي تهاجم الزراعة العضوية من دون قواعد علمية رصينة وذلك من خلال :

1- التركيز على حقيقة  الحاجة الى الغذاء وان انتشار الآفات الزراعية هي حقيقة لا يمكن معالجتها دون المبيدات الزراعية المصنعة ويشمل هذا مجال الانتاج الحيواني كذلك. ان هذا الرأي يتناسى او يلغي مجموعة من الحقائق التي يمكن ان تنظم عمليات الانتاج الزراعي وفق القواعد البيئية وامكانية التعامل مع الآفات بطرق قد لا تكون الكيماويات هي العامل الرئيسي فيها، كما ان صناعة المبيدات الحيوية قد قدمت بعض الحلول التي يمكن الاعتماد عليها بشكل واسع، لكن الولوج في برامج الزراعة العضوية يحتاج الى وضع الاستراتيجية العملية لتنفيذ هذه البرنامج وفق رؤية سليمة وتحليل دقيق للنظام البيئي الزراعي اضافة الى تحديد المستفيدين الحقيقين من ناتج هذه الزراعة  في البلدان المنتجة لذلك يمكن القول ان برامح الزراعة العضوية في كل منطقة عبارة عن تطبيع وتكييف لمجموعة العوامل البيئية المؤثرة في الانتاج سواء البيئية او التطبيقية لذلك فانه من الصعوبة بمكان قبول برامج الانتاج الزراعي الجاهزة وتطبيقها في كل مكان  دون الاعتبارات المحلية.

2- يؤخذ على منتجات الزراعة العضوية تدني مستوى الجودة والمقصود هنا المظهر الخارجي للمنتج مثل وجود بعض اعراض  الاصابة الحشرية او  تواجد بعض الحشرات ولكن هذا القول يتناسى  مخاطر الكيماويات الزراعية على سلامة المستهلكون نسبة من الاصابة في المنتجات الزراعية والتي تشير الى عدم وجود كميات من المبيدات في هذا المنتج بمستوى يؤثر على صحة المستهلك او ان المنتج لم يعامل بالمبيدات.

لا جل بناء زراعة عضوية مستدامة فمن المهم ان تبقى البرامج على قواعد سليمة مستفيدة  من كل ما يمكن الاستفادة منه ، لذلك لابد من الاخذ بنظر الاعتبار المواضيع التالية:

أ‌)  ان استراتيجية الزراعة العضوية لتحديد كميات الانتاج وبكلف اقتصادي يرتبط اساسا في ما يقدمه النظام البيئي لبرامج  الانتاج الزراعي فلا يجوز الاعتماد كليا على النظام البيئي الصناعي في البرامج الزراعية واسعة التوجهات بل يمكن ادخال عوامل البيئة الزراعية في تخطيط الانتاج فعلى سبيل المثال لا الحصر ان المشاريع في مناطق السافانا قد يمكنها انتاج الحبوب وفق معيار القبول بمستوى معين من نسب الاصابة ونسبة الادغال والتي يمكن القبول بها بعد الجني لذلك فان انخفاض الانتاج احيانا ولو بنسبة يمكن ان يغطى من كلف الكيماويات الزراعية وكلف استخدامها ، كذلك يمكن اخضاع المنتجات الزراعية الطبيعية في الغابات او البساتين الواسعة الى ضوابط ومعايير الانتاج العضوي ويوجد غيرها من النظم البيئية التي يمكن الدخول فيها. ان مثل هذه التطبيقات من المؤكد انها ستقلل من كلف الانتاج وتستفيد من النظام البيئي وبالتالي تزيد من امكانية الزراعة العضوية من ان تنافس الزراعة التقليدية في السوق اذ من دون اعتبار هذا التنافس ضرورة انتاجية وتسويقية سيجعل الزراعة العضوية تقدم منتجات للقادرين على الدفع وبسخاء وبالتالي ستخرج عن القواعد الانسانية للزراعة بتوفير الغذاء للإنسان.

ب)  ان توجيه الانتاج العضوي للاحتياجات المحلية موضوع في غاية الاهمية ويفترض ان يعطى الاولوية القصوى ويمكن ان يدرج في اولوية خطط الانتاج ، فيمكن ان تغطي المنتجات العضوية متطلبات المستشفيات والاطفال والاشخاص وذوي الحساسية وغيرهم وكذلك يمكن انتاج الاعلاف العضوية وبالتالي يمكن للزراعة العضوية المحلية ان تبني قاعدة انتاجية مناسبة يمكن ان تتقدم لاحقا وبذلك تغطي الزراعة العضوية جزءا مهما من احتياجات المجتمع.

ج)  التثقيف الاجتماعي وتحويل عادات التغذية في المجتمع بما يتلاءم مع انواع وطبيعة المنتجات العضوية وبذلك يمكن خلق سوق رائجة لها ويشجعها على النمو والتطور.

د )  ان اهمية الدخول في الزراعة العضوية كونها اتجاها حديثا في برامج الانتاج الزراعي كما يفتح الافاق في متابعة التطور العلمي والزراعي وبالتالي بناء قاعدة معلومات علمية يمكن من خلالها  التواصل مع العالم اضافة لحماية البيئة وتحقيق برامج الزراعة المستدامة.

يبقى هدف الجميع توفير غذاء امن وسليم بغض النظر عن اختلافات الرؤى في تحقيق ذلك وبالتالي يمكن للزراعة العضوية ان تتناغم وتتعاضد مع بعض الاتجاهات الاخرى في طرق الانتاج الزراعي كاستخدام المبيدات الكيماوية ذات المواصفات البيئية المقبولة ووفق رؤى جديدة ووضع معايير حديثة في تقدير مستوى المخاطر للمدخلات الزراعية على صحة الانسان والبيئة اضافة لدراسة امكانية التعاضد والمشاركة مع تطبيقات الاشعاع في وقاية وحماية الانتاج وكذلك الاستفادة من تطبيقات الهندسة الوراثية وغيرها.

تبقى هذه المقالة وجهة نظر متواضعة تقبل الخطأ كما تقبل الصواب كما تقبل المناقشة والاضافة والحذف وعند مناقشة اي من المواضيع  لا يمكن ان يكون الرأي صائبا دائما وان نسترشد بالقول العربي المأثور" من قال اني علمت فقد جهل"




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك