أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-9-2017
1667
التاريخ: 10-5-2016
14040
التاريخ: 11-12-2019
1447
التاريخ: 12-5-2016
2333
|
ومن أكبر جماعات الأقزام اختلاطاً جماعات الباتوا والباشوا Batua , Bashua في منطقة رواندا وبورندي، والجماعات الأولى قد خرجت فعلاً من منطقة الغابات الى منطقة السافانا، ويظهر أثر اختلاط هذه الجماعات بالزنوج في سيرهم بعض الخطى نحو الزراعة في شكل زراعة بعض حدائق الموز، وكذلك في تقليدهم للزنوج في التزيين، فالأقزام النقاة لا يتزينون ولكن الجماعات المختلطة أخذت تقلد الزنوج في تشويه وجوهم بنقوش غريبة، كذلك يظهر أثر ذلك الاختلاط في الكساء، فالأقزام يفضلون السير عراة، ولكن رجال هاتين الجماعتين بدأوا يغطون بعض أجزاء من أجسامهم تشبهاً بالزنوج، فبعضهم يلتف بقطعة من القماش تتدلى من أكتافهم كلباس الرومان وبعضهم يتستر بلحاء الشجر.
أما النساء فيفضل بعضهن السير عرايا إلا من حزام ضيق حول وسطهن، وبعضهن يتسترن بلحاء الشجر يثبتنه بأشرطة من جلد الحيوان، وتتميز عما يلبسه الرجال بأنها منقوشة بخطوط ونقط ملونة من أصباغ بعض النباتات، وبعضهن يغطي الرأس بقلنسوة من الحشائش المجدولة أو بقطع من الجلد، ويهتم النساء بتصفيف شعورهن، ويضفن اليه ألوانا تزيده سواداً، وتلفت بعض حسانواتهن الأنظار بألوان بيضاء وحمراء، ويندر أن يزين شعورهن بالأزهار، ولكنهن يبتهجن عندما يلففن أجسامهن بضفائر من الأوراق والازهار التي يجمعنها من الغابة.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
|
|
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
|
|
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف
|