المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Rhythm and intonation
2024-03-06
زياد بن عمارة الطائي
5-9-2017
رأي المحدثين في اللفظ والدلالة
21-4-2018
احتباس الوحي عن رسول الله
22-11-2015
حرمة القتال في الشهر الحرام
2024-09-19
الأقاليم المتجانسة
16-11-2020


منهج الاستقراء  
  
1539   06:09 مساءً   التاريخ: 2023-07-28
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص191- 192
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 20165
التاريخ: 8-06-2015 35820
التاريخ: 10-12-2015 6631
التاريخ: 19-1-2016 27212

الاستقراء (لغة): من القراءة قرأ الشيء قُرءاناً بالضم أي جمعه وضمهُ ومنه سمي القرآن لأنه يجمع السور و يضمها [1].

واستقراء على وزن استفعال وعلى قاعدة زيادة المباني تدل على زيادة المعاني فإن الألف والسين والتاء المزيدة على أصل الفعل تدل على طلب الفعل والحاصل ان الاستقراء يرد بمعنى أمعن في تتبع الأشياء وجمعها وضمها بطريقة مقصودة.

الاستقراء (اصطلاحاً): عُرف عدة تعريفات منها:

في المعجم الوسيط، الاستقراء: (تتبع الجزئيات للوصل إلى نتيجة الكلية)[2].

وذكر الشيخ المجدد المظفر في منطقه هو ((دراسة الذهن لعدة جزئيات ليستنبط منها حكماً عاماً))[3]. ونرى أن كلا التعريفين لم يبينا أساس المشكلة وهي (الطفرة) من الجزئية إلى الكلية.

وعرفه السيد الصدر أنه ((كل استدلال تجيء النتيجة فيه أكبر من المقدمات التي ساهمت في تكوينه)[4] وهو تعريف وصفي كما ترى.

وعرفه المدرسي ((بأنه البحث عن علاقة بين الظواهر التي تحدث.... ثم يقول: ذلك لأن الاستقراء هو القيام بتجميع الظواهر إلى بعضها))[5].

وفي مقاربة لهذا التعريف: ان الاستقراء يتكون من مرحلتين:

المرحلة الأولى: (الاستقراء الشكلي): وهو عبارة عن تتبع النماذج المتماثلة وجمعها.

المرحلة الثانية: (الاستقراء الحقيقي): وهو عبارة عن إيجاد العلاقة بين الظواهر المتماثلة (المرحلة الاستنباطية)[6].

لا غبار على المرحلة الأولى كونها خطوة أساسية يقوم بها الباحث إلا إن النقاش وقع في المرحلة الثانية مرحلة تعميم الحكم على كل الجزئيات كما سماها الفيلسوف الإنكليزي دفيد هيم (1711 – 1760) [7] وقد حاول العلماء حل هذا الإشكال كلٌ حسب أطروحته.

 


[1] المعجم الوسيط، مادة: قرأ.

[2] المعجم الوسيط، مادة: قرأ.

[3] محمد رضا المظفر / المنطق: 2/ 256.

[4] محمد باقر الصدر / الأسس المنطقية للاستقراء / 18.

[5] محمد تقي المدرسي، المنطق الإسلامي / 380.

[6] ظ، ن. م، ص380 – 381.

[7] الأستاذ يحيى محمد، الدليل الاستقرائي عند المفكر السيد محمد باقر الصدر، مجلة المنهاج عدد / 21 السنة السادسة، ربيع 1422 – 2001، ص59.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .