المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

X-ray Paradox
25-10-2016
التربية وعلم الاجتماع
25-1-2016
الركن
25-9-2016
النبي (صلى الله عليه وآله) لا يخالف إرادة الله
15-11-2015
السمات التي يجب ان تتوفر في المتحدث الجيد
16-6-2022
تاريخ مدينة قسنطينة
31-1-2016


علماء اليونان وعلم الفلك  
  
14569   03:53 مساءاً   التاريخ: 1-6-2016
المؤلف : الدكتور علي عبد الله الدفاع
الكتاب أو المصدر : رواد علم الفلك في الحضارة العربية والإسلامية
الجزء والصفحة : ص 18
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / تاريخ وعلماء علم الفلك /

علماء اليونان وعلم الفلك

استفاد علماء اليونان من نتائج كل من قدماء المصريين والبابليين، ولكنهم أيضا اضافوا إضافات جيدة في ميدان علم الفلك.

فقد اهتدى علماء اليونان الى معرفة مجموعة البروج التي تمر خلالها الشمس والقمر والكواكب خلال السنة، كما قسموا هذه البروج الى اثنتي عشرة مسافة متساوية من ميل فلك البروج. وهذه الأفكار استفاد منها علماء العرب والمسلمين في مجال علم الفلك.

والعالم اليوناني الشهير في علم الفلك كليوستراتوس التنيدي (القرن السادس قبل الميلاد) هو اول من استعمل كلمة بروج ZODIACS في مكانها الصحيح، كما طور في الدورة الفلكية التي تتكون من ثمانية أعوام التي ورثوها عن علماء بابل.

ولعلماء اليونان دور في تحديد احجام النجوم وابعادها، وانها متفاوتة جدا، كما عملوا خارطة للقبة الزرقاء وخارطة للجزء المسكون من الأرض.

اما العالم اليوناني اناكسمندروس (546 قبل الميلاد) فهو من علماء الفلك البارزين، فهو اول من عرف المزولة. واعتبر الأرض أسطوانة تسبح في الفضاء.

ويعود الفضل لعلماء اليونان في كشف قوانين الاجرام السيارة ومعرفة حركة الاجرام السماوية، يقول افلاطون في كتابة (الجمهورية): كما ان العيون ابتدعت لتشخيص الى النجوم فقد ابتدعت الاذان لتسمع الحركات المنسجمة.

ويمكن ان نلخص بعض الأفكار الفلكية التي توصل اليها علماء اليونان ومنها:

1- استدارة الأرض.

2- معرفة ان الاجرام السيارة ليست اجراما هائمة، بل هي ذات حركات منتظمة الأدوار.

3- عرفوا ان لكل جرم سماوي فلكا خاصا به.

4- ادعاؤهم ان القمر يستمد ضوءه من الشمس.

5- اعتبار الأرض سيارة كبقية السيارات.

6- يحدث الكسوف من مرور القمر امام الشمس.

7- ادراك ان العالم كون منتظم.

8- الشمس والقمر وسائر الكواكب تتحرك بحركة الكرة الخارجية.

9- الحركات المستقلة تكون المسارات الحقيقية للكواكب حلزونية في منطقة البروج.

10- تتناقص السرعات الزاوية للكواكب بالترتيب الآلي: القمر والشمس والزهرة وعطارد.

11- الزهرة وعطارد يدوران في اتجاه الشمس.

12- معرفة زمن دورة كل من القمر والشمس والزهرة وعطارد.

13- الاجرام العلوية مكونة من مادة أخرى ليست عنصرية بل الهية او سامية علوية، وهي العنصر الخامس.

14- الاثير حركته دائرية دائمة غير متغيرة.

15- صنع اول كرة عليها الاجرام السماوية.

16- حسبوا السنة الشمسية فكانت 365 يوما و 5 ساعات و55 دقيقة و12 ثانية المقدار الحقيقي 365.242 يوما.

17- وضعوا جداول أوتار الاقواس التي كانت مقاربة لجدول الجيب.

18- قسموا النهار والليل الى 24 ساعة اعتدالية.

ولقد حدد علماء اليونان ميلي السمت وقدره 24 درجة بينما القيمة الحقيقية (27/3ْ)، كما عرفوا السنة العظمى وطولها (59) عاما، ولهم باع طويل في معرفة ميل فلك البروج، وهذا في الحقيقة يعتبر ذروة ما توصل اليه علم الفلك في عهد علماء اليونان.

ومن علماء اليونان البارزين في علم الفلك يودكسوس (القرن الرابع قبل الميلاد) الذي اهتم في بناء المراصد التي استخدمها في الرصد، لكي يثبت من معلوماته الفلكية التي تعلمها من الكهنة في مصر، ويذكر جورد سارتون في كتابه (تاريخ العلوم) ان يودكسوس لك يكتف بما حصل عليه من ارصاد مصرية، بل قام بأرصاد جديدة، واقام مرصدا بين هليوبوليس وكركيسورا، وظل معروفا باسمه حتى زمن الامبراطور أغسطس (27 قبل الميلاد-14 بعد الميلاد) ثم بني مرصدا اخر في كنيدوس. ونتيجة ارصاده توصل يودكسوس الى معلومات واسعة في وصف الأرض وقياسها.

وقد طور علماء اليونان نظرية التنبؤ عن رداءة الجو، التي ابتكرها علماء بابل، كما فسروا بطريقة رياضية دقيقة مواضع الاجرام السماوية، وعرفوا ان حركات الاجرام السماوية كلها دائرة ومنتظمة، لذا فان لهم مساهمة فعالة في تطوير الهندسة الكروية.

اعتبر علماء اليونان المتأخرون مثل هيبارخوس (180-125 قبل الميلاد). الاعتدالين (الربيعي والخريفي) هما نقطتا التقاطع على الاكرة السماوية لدائرتين عظميين دائرة المعدل (الاستواء السماوي) ودائرة فلك البروج. وافترضوا ان الأخيرة دائرة ثابتة، بينما الأولى ليس كذلك.

وخلاصة القول مما لاشك فيه ان علماء اليونان قدموا خدمة طيبة لعلم الفلك، ولكنها لا تقارن ابدا بما أسهمت به قريحتهم في مجال علم الهندسة، فهم عمالقة حقا في ميدان علم الهندسة بل ان لهم السبق على جميع الأمم في هذا الحقل.

اما علماء العرب والمسلمين فقد نهلوا من التراث الفكري للأمم التي سبقتهم، ولكنهم لم يكتفوا بالنقل والترجمة، بل ان لهم اكتشافات عظيمة جدا ترفع الراس سنتحدث عنها ان شاء الله تعالى.

بطليموس الفلوزي:

أحببت ان اتحدث عن بطليموس الفلوزي لان كتابه (المجسطي) الذي يعتبر دائرة معارف في علمي الفلك والجغرافية اعتمد عليه علماء العرب والمسلمين في نتاجهم في مجال علم الفلك في بادئ الامر، وسيتكرر ذكر كتاب (المجسطي) لبطليموس عندما نتكلم عن مكانة علماء العرب والمسلمين في ميدان علم الفلك.

المجسطي: كلمة يونانية معناها الترتيب، وكتاب المجسطي يحتوي على ثلاث عشرة مقالات، وهو احسن كتاب يوناني الف في علم الهيئة.

ولد بطليموس الفلوزي في صعيد مصر، وتعلم في الإسكندرية، ونبغ هناك، لا نعرف بالضبط تاريخ ولادته او وفاته، ولكنه لمع في مجالي علم الفلك والجغرافية فيما بين (127-151 ميلادية) والمتواتر عن المؤرخين في العلوم انه توفي سنة 170 ميلادية تقريبا قرب الإسكندرية.

وسبب تسمية بطليموس بالفلوزي: نسبة الى مدينة فلوزي من الإقليم الخامس من بلاد الروم، ويدعى بطليموس في بعض الأحيان بالفلوذي نسبة لفيلاذي، ويقول القطي في كتابه (تاريخ الحكماء) والى بطليموس هذا انتهى علم حركات النجوم ومعرفة اسرار الفلك، وعنده اجتمع ما كان متفرقا من هذه الصناعية بأيدي اليونانيين والروم وغيرهم.

يعتبر بطليموس من كبار علماء علم الفلك، في الحضارة اليونانية، والف كتابه (المجسطي) الذي بقي متداولا بين علماء عصره، وقد استفاد منه علماء العرب والمسلمين فائدة عظيمة.

وبطليموس صاحب النظرية الفكية القائلة: ان الأرض ثابتة، وان الفلك يدور حولها، وبقيت هذه النظرية مسيطرة على الإنجازات العلمية اليونانية في ميدان علم الفلك.

وكلن العالم المسلم الجليل أبا الحسن علاء الدين الانصاري المعروف بابن الشاطر (704-777هـ) خالف بطليموس وقال: الشمس هي مركز الكون، والأرض والقمر يدوران حول الشمس، والقمر يدور حول الأرض، ثم جاء كوبرنيكس العالم البولندي (1473-1543م) وانتحل نظرية ابن الشاطر، وللأسف الشديد ان نظرية ابن الشاطر بقيت مدة طويلة تنسب لكوبرنيكس ظلما وتعديا، اما الآن فان معظم علماء الفلك في المعمورة يعرفون ان المكتشف لهذه النظرية هو ابن الشاطر.

وكتاب (المجسطي) لبطليموس يعتبر بحق دائرة معارف في علم الفلك، ومن موضعاته: كروية الأرض، واعتبرها ثابتة في مركز الكون، عروض البلدان، رصد حركة الشمس والانقلابين الربيعي والخريفي والليل والنهار، وحساب الكسوف والخسوف، ودراسة عن النجوم المتحركة والمتحيرة وغيرها.

ولبطليموس كتاب آخر اسمه (آثار البلاد) وهذا يهتم في النواحي التاريخية والجغرافية، وقد استند علماء الغرب والمسلمين عليه في هذين المجالين.

وكل من كتابي المجسطي وآثار البلاد لبطليموس يحتويان على معلومات عظيمة وشاملة، لمعظم نتاج علماء اليونان، ولكن لسوء الحظ ان بطليموس طمس ذكر اسلافه من المؤلفين، ونسب كل النظريات لنفسه وتبوأ مكانتهم.

ومن اهم نتاج بطليموس إيجاد جداول أوتار للزوايا على فترات، كل منها نصف درجة، مستخدما لذلك وتر ضعف القوس. وهذه الجداول لعبت دورا هاما في مجال علم الفلك حتى ابتكر علماء الهند جيب الزاوية.

ومن اجازات بطليموس العلمية الآتي:

1- اعتبر الأرض ثابتة في مركز الكون (وهذا خطا).

2- الاجرام السماوية تدور حول الأرض دورة كاملة كل 24 ساعة، بما في ذلك الشمس والقمر.

3- تصور ان جميع الاجرام السماوية ثابتة الأوضاع بالنسبة للأرض، تطلع وتغرب في وقت ثابت.

4- سمي الكواكب التي لم يستطع تفسير شروقها وغروبها، المتحيرة، كما شغلت باله مدى حياته.

5- نظريته المشهورة قائلة (في شكل الرباعي الدائري حاصل ضرب القطرين يساوي مجموع حاصل ضرب كل ضلع في ضلع المقابل).

وخلاصة القول على الرغم من أخطاء بطليموس الكثيرة في مجال علم الفلك، الا انه قدم خدمة عظيمة لهذا الحقل الحيوي، فهو الدافع الأساسي لعلماء العرب والمسلمين في علم الفلك، وعلى راسهم ابن الشاطر ورئيس المؤذنين في المسجد الاموي بدمشق ان يبحثوا ويصححوا نظرياته في هذا الميدان.

ويقول سيديو في كتابه (خلاصة تاريخ العرب) (لما اشتغل العرب في عهد الخلفاء الأول من بني العباس واغترفوا من مكتب اليونان الرياضية والجغرافية والفلكية، كان كتاب بطليموس هو المرشد الأكبر لهم، ثم امر الخليفة المأمون بعمل ارصاد فلكية جديدة ببغداد وتصحيح ارصاد بطليموس الواردة في كتابه (المجسطي) اجادوا ذلك بإخراج الزيج الجديد المحرر في خلافته الذي بقي يعمل به مكان المجسطي لبطليموس).




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.