مرض تعفن الحضنة الأوروبي European foulbrood (EFB)

المسبب المرضى الرئيسي لهذا المرض هو بكتريا Melissococcus pluton ويبدو أن هذا المرض أقل شيوعاً في طوائف النحل المنحدرة من سلالة النحل الإيطالي ولقد كان ذلك سبباً رئيسيا في استيراد السلالة الإيطالية وإدخالها للولايات المتحدة.

أعراض الإصابة:

تتلخص اعراض الإصابة في الاتي:

موت اليرقات وهى في وضع ملفوف أو ملتو أو غير منتظم داخل العيون السداسية وهى في اليوم الرابع أو الخامس من عمرها وقد تموت في أطوار مختلفة حيث تكون في قاع العين السداسية ممتدة على جدارها ونسبة ضئيلة من اليرقات تموت بعد تغطيتها, كما قد يلاحظ أحياناً بعض العذارى الميتة.

مظهر الاصابة بتعفن الحضنة الأوربي

* تصاب اليرقات بمرض تعفن الحضنة الأوربي في عمر 2- 4أيام عندما تكون على شكل حرف C وعلى عكس مرض التعفن الأمريكي، فان اليرقات تموت قبل تغطية العين السداسية، حيث نسبة ضئيلة جداً من اليرقات المصابة هي التي يتم تغطية عيونها السداسية.

* يتحول لون اليرقات من الكريمي الفاتح إلى الرمادي البني ويزداد دكانه لون اليرقة طبقاً لدرجة جفافها.

* القشور الجافة لليرقة الميتة مستديرة الشكل وتظهر بها التفرعات البيضاء للقصبات الهوائية ويسهل إزالة القشور من العين السداسية بعكس مرض الحضنة الأمريكي والذى يصعب إزالة قشور اليرقات الميتة.

* رائحة اليرقات الميتة كريهة تشبه رائحة الخميرة وتزداد رائحة التعفن عند تواجد بكتريا alvei Bacillus.

* اليرقات الميتة تكون غير لزجة (بعكس مرض تعفن الحضنة الأمريكي) ولكنها تكون رخوة ضعيفة ولا تعطى نتيجة ايجابية مع اختبار الحبل اللزج كما في حالة مرض تعفن الحضنة الأمريكي.

* تتأثر يرقات الذكور ويرقات الملكات أيضا بالمرض.

انتشار المرض:

يتم انتقال المرض بالطرق التالية:

• العيون السداسية التي فقست فيها الحضنة قد تحتوى على البكتريا المسببة للمرض.
• قد توجد هذه البكتريا في العسل وحبوب اللقاح وخصوصاً المخزنة في عيون سداسية لم تتم إزالة القشور منها وتم تقديم هذا الغذاء لليرقات عن طريق الشغالات الحاضنة.
• الشغالات الخاصة بالتنظيف  تعمل على نشر البكتريا داخل الخلية كلها عند محاولتها إزالة الحضنة الميتة.
• عند دخول نحل سارق مصاب إلى خلية أخرى سليمة أو عند دخول النحل السارق السليم إلى خلية مصابة.
• عند استخدام أدوات النحالة الملوثة فإنها قد تساعد في نشر المرض من خلية لأخرى.
• النحل التائه المصاب عند دخوله إلى خلية سليمة.

المصدر:

عادل رشدي حسن وعبد الرحمن حسني سيد ومحمد السيد محمد عبد الله (2011), تربية النحل وديدان الحرير.