أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-30
![]()
التاريخ: 2024-12-10
![]()
التاريخ: 2025-04-07
![]()
التاريخ: 2024-11-17
![]() |
{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58]
قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ(صلى الله عليه واله وسلم): (مَن هَدَاهُ اللهُ لِلإِسلَامِ، وَعَلَّمَهُ القُرآنَ، ثُمَّ شَكَى الفَاقَةَ، كَتَبَ اللهُ الفَاقَةَ بَينَ عَينَيهِ إِلَى يَومِ القِيَامَةِ) ثُمَّ تَلَا قَولُهُ تعَالَى في سُورَةِ یُونُس: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّـهِ وَبِرَحْمَتِهِ...} [1].
لأَنَّهُ خَيرٌ لَكُم يَا أَصحَابَ مُحَمَّدٍ(صلى الله عليه واله وسلم) مِمَّا يَجمَعُهُ هَؤلَاءِ الكُفَّارِ، مِنَ الأَموَالِ [2] وَقِیلَ: فَضلُ اللَّـهِ: الإِسلَامُ، وَرَحمَتُهُ: القُرآنُ [3].
وَقَالَ البَاقِرُ(عليه السلام): (فَضلُ اللَّـهِ: رَسُولُهُ، وَرَحمَتُهُ: عَليِّ بِن أَبِي طَالِب(عليه السلام)) [4].
وَمَعنَى الآیَةُ: قُل یَا مُحَمَّد(صلى الله عليه واله وسلم) لِیَفرَحُوا بِأَفضَالِ اللَّـهِ وَنِعمَتهِ، أَو: القُرآنَ، {فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ} فَلیَفرَح النَّاسُ؛ لأَنَّهُ خَیرٌ لَکُم یَا أَصحَابَ مُحَمَّدٍ(صلى الله عليه واله وسلم) مِمَّا یَجمَعُهُ هَؤلَاءِ الکُفَّارُ مِنَ الأَموَالِ، یَعنِي: الفَرِحُونَ بِالدُّنیَا، الـمُغتَرِّینَ بِهَا، الجَامِعین لَهَا، إِذَا کَانَ فَرَحُكُم بِشَيءٍ فَافَرحُوا بِفَضلِ اللَّـهِ عَلَیکُم، وَبِرَحمَتِه لَکُم؛ بِإِنزَالِ هَذَا القُرآنِ، وَبِإِرسَالِ هَذَا النَّبِيِّ(صلى الله عليه واله وسلم) إِلَیکُم، فَإِنَّکُم تَحصَلُونَ بِهمَا نَعِیمَاً دَائمَاً مُقِیمَاً: {هُوَ خَيْرٌ} لَکُم مِمَّا یَجمَعُونَ مِن هَذِهِ الدُّنیَا الفَانِیَة: {بِفَضْلِ اللَّـهِ} أَي: بِإِفضَالِ اللّـهِ وَنِعمَتِه؛ لأَنَّهُ لَا یَجُوزُ إِطلَاقُ الفَضلِ عَلَیهِ سُبحَانَهُ، فَوَضَعَ الفَضل في مَوضِعِ الإِفضَالِ، وَقِیلَ: إِنَّ إِضَافَةِ الفَضلِ إِلَى اللَّـهِ بِمَعنَى: الـمُلكِ، کَمَا یُضَافُ العَبدُ إِلَیهِ بِأَنَّه مَالِكٌ لَهُ [5].
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|