المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



{ اثم اذا ما وقع آمنتم به آلآن وقد كنتم به تستعجلون}  
  
640   02:08 صباحاً   التاريخ: 2024-06-22
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص420 -421
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

{ أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ} [يونس: 51]

إِعلَم: إِنَّ دُخُولَ حَرفِ الإِستِفهَامِ عَلَى ثُمَّ، کَدُخُولِهِ عَلَى الفَاءِ وَالوَاوِ في نَحوِ قَولِهِ: {أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُم بِهِ آلآنَ} [1].

{وَقَدْ كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ} وَالأَوَّلُ إِستِفهَامٌ، مَعنَاهُ: الإِنکَارُ، وَالتَّقدِیرُ: أَحِینَ وَقَعَ بِکُم العِقَابَ الـمُقَدَّرِ الوَقتِ: {آمَنْتُم بِهِ} أَي: بِاللَّـهِ في وَقتِ الیَأَسِ، وَقِیلَ: بِالقُرآنِ، وَقِیلَ: بَالعَذَابِ الَّذِي کُنتُم تُنکِرُونَهُ، فَیُقَالُ لَکُم: {آلآنَ} أَي: الآن تُؤمِنُونَ بِهِ، وَقَد اضطَرَرتُم لِحُلُولِهِ: {وَقَدْ كُنتُم} بِالعَذَابِ: {تَسْتَعْجِلُونَ} مِن قَبلُ، مُکَذِّبِینَ مُستَهزِئینَ، فَتُفَظِّعُوا وَتُهَوِّلُوا [2].

قَالَ أَبُو جَعفَرٍ البَاقِرُ(عليه السلام): (يُرِيدُ بِذَلِكَ عَذَاباً يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى فَسَقَةِ أَهلِ القِبلَةِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ) [3] نَعُوذُ بِاللَّـهِ مِنهُ.

وَقِیلَ: مَعنَاهُ أَثُمَّ إِنَّکُم سَتُؤمِنُونَ بِهِ؛ أَي: عِندَ وُقُوعِ العِقَابِ، فَلَا یَنفَعُکُم إِیمَانَکُم، وَنَظِیرَهُ قَولُهُ: {آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ} [4] وَدُخُولُ حَرفِ الإِستِفهَامِ عَلَى ثُمَّ کَدُخُولِهِ عَلَى الفَّاءِ وَالوَاوِ في قَولِه: {أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى‏} [5] وَاوُ أَمِنَ الآن عَلَى إِرَادَةِ القَولِ؛ أَي: قِیلَ لَهُم، أَو: آمَنُوا بَعدَ وُقُوعِ العَذَابِ [6].

 

 

 

 


[1]  الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/237.

[2]  تفسير الرازي: 17/92.

[3]  جوامع الجامع، الطبرسي: 2/131.

[4]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/197.

[5]  تفسير القمي: 1/312 عنه البرهان في تفسير القرآن، البحراني: 3/33ح 4906.

[6]  جوامع الجامع، الطبرسي: 2/131.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .