المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28

الجلد
14-7-2016
الشيئيّة
1-07-2015
طبقات الغلاف الجوى
2024-09-19
ثواب المشي إلى المساجد
19-6-2022
اعداء حيوية حشرية مقاومة للمبيدات Pesticides Resistance Insect Natural Enemies (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية)
2024-06-17
تطوير انتاج الحرير في جمهورية مصر العربية
16-12-2019


إدارة العمليات  
  
2630   12:14 مساءاً   التاريخ: 30-5-2016
المؤلف : مؤمن شرف الدين
الكتاب أو المصدر : دور الإدارة بالعمليات في تحسين الأداء للمؤسسة الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص115-116
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / ادارة الانتاج: المفهوم و الاهمية و الاهداف و العمليات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-12-2020 14494
التاريخ: 30-5-2016 2738
التاريخ: 30-5-2016 4091
التاريخ: 30-5-2016 5602

لكل عملية قائد يشرف عليها هو نفسه مدير الوظيفة التي يشغلها تفاديا لتضارب مسؤولية قائد العملية مع مسؤولية مدير الوظيفة، والسبب في ذلك هو تجنب الصراعات فيما بينهم، ما يعطي نوعا من التحكم في العملية، كما أن مدير الوظيفة يتمتع بكل المؤهلات ويتوفر على كل المعلومات لقيادة العملية. إن وضوح المهام والمسؤوليات الموضوعة لكل عملية تسمح بالإدارة الجيدة للتداخل الموجود بينها، كذلك فإن وجود لوحات قيادة خاصة بكل عملية، تسمح بمتابعة الأهداف والتنبؤ بالنتائج وتقديم معلومات لتسيير العملية وتحسين طرق التغذية العكسية إلى قائد العملية. تقوم المؤسسة بالتحسين المستمر لعملياتها ضمن إطار إدارة الجودة الشاملة، بالاستعانة بفريق الجودة المتكون من قائدي العمليات، الذي يقوم بتحديد المشاكل وأسبابها والبحث عن الحلول اللازمة، وتستعمل في ذلك عدة أدوات لحل هذه المشاكل هي:

- العصف الذهني Brainstorming.

- تحليل باريتو.

- مخطط السبب والنتيجة ل: إيشيكاوا.

يتميز نمط إدارة العمليات داخل المؤسسة بعدم وجود أدوات إحصائية لمتابعة أداءها ومراقبتها، كما أن اعتبار كل وظيفة عملية، يخلق في بعض الأحيان عدم الالتزام بالإدارة العرضية والبقاء دائما في ثقافة الإدارة الهرمية للسلطة والمسؤولية. إن التزام الإدارة بنمط الإدارة بالعمليات ليس كبيرا، إذ تظهر التزاماتها فقط في النقاط التالية:

- تعيين قائدي العمليات وتحديد مسؤولياتهم.

- المتابعة الشهرية لمؤشرات العمليات.

- تحسين العمليات من خلال مراجعة الإدارة.

من بين النقائص التي لا تغطيها إدارة العمليات هي:

- تقارير تحسين العمليات غير مرتبطة بالأهداف الإستراتيجية للمؤسسة.

- وجود تنافس بين الوظائف عوض أن يكون هناك تكامل وترابط بين العمليات.

- معظم الأهداف الخاصة بالعمليات هي أهداف تشغيلية.

للمؤسسة نظام معلومات متكامل، كما ذكر سابقا، يسمح لها بالإدارة الدقيقة للعمليات، ومن بين النقاط التي تميزه هي:

- يقوم نظام المعلومات على مفهوم العمليات والتنظيم القائم داخل المؤسسة.

- جميع العمليات وجميع المتعاملين الخارجيين (زبائن، موردين ) مرتبطة بنظام المعلومات الموضوع.

- تكيف نظام المعلومات مع التغيرات التي تحدث على مستوى عمليات، المنتجات الجديدة ومتطلبات الزبائن.

- يقلل من الوقت المخصص لأداء العمل نفسه.

يسهل عملية المراقبة، حيث يسمح لأي شخص الاطلاع على العمل المؤدى لحظة بلحظة، وعند حدوث أي إهمال أو أي خطأ يمكن اكتشاف مرتكبه بسهولة وفي فترة قصيرة.

- سهولة الاتصال بين الوظائف المرتبطة مع بعضها البعض.

- يشجع عمل الفريق.ش




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.