المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16703 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستحقون للخمس
2024-07-08
المخول بتقسيم الخمس
2024-07-08
الخمس واحكامه
2024-07-08
قبر رعمسيس بطيبة
2024-07-08
آثار (رعمسيس الأول) في الكرنك.
2024-07-08
أعمال رعمسيس الأول (العرابة المدفونة)
2024-07-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


البعد الزمني في كلام الامام الصادق (عليه السلام)  
  
5515   01:44 مساءاً   التاريخ: 8-5-2016
المؤلف : السيد إبراهيم سرور
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص129-131.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-11-2014 1725
التاريخ: 23-11-2014 3370
التاريخ: 23-11-2014 1943
التاريخ: 13-11-2015 31522

‏يقول الامام الصادق (عليه السلام) : " إن الله تبارك وتعالى لا يوصف يزمان ولا مكان ولا حركة وانتقال ولا سكون بل هو خالق الزمان والمكان والحركة والسكون والانتقال ، تعالى كما يقول الظالمون علوا كبيرا .. " .

‏من الأمور والقضايا العلمية المثيرة في فكر الإمام الصادق وكلامه (عليه السلام) فكرة البعد الزمني ونسبية الزمن ‏ففي الدراسات ففي الدراسات الفلكية الكونية المعاصرة التي تتحدث عن بداية الكون ونشرثه وتطوره واحداثه المتنوعة لم تنفع فكرة الزمن المطلق .

‏إن التفاصيل الكونية الجديدة واكتشافات أعماق الكون غيرت النظرة إلى الأشياء والمواد فدخل الزمن بعدا رابعا في نسيج هذا الكون الواسع.

‏فقد طلع علينا العالم (البرت اينشتاين) المتوفى سنة ٩٩٥ 1 م بنظرية النسبية التي نظرت الى الزمن (الذي كان مطلقا في السابق) نظرة نسبية فهناك في الكون كل الكون ازمان متعددة (نسبية) كل مكان له زمانه الخاص ، وليس هناك زمان واحد مطلق في الكون كله.

‏إن ما جاء به العالم الفيزيائي (البرت اينشتاين) هو جديد حقا على مستوى العلم والرياضيات ، ففي (نظرية النسبية الخاصة) لم يعد الزمان والمكان حالتين منفصلتين ومطلقتين كما كان معروفا قبل القرن العشرين ، وانما تداخل المكان والزمان في فضاء الكون ، فاصبح فضاء مرح الأبعاد عرف علميا (بالفضاء الزمكاني) وهو حالة تخالف الفضاء التقليدي ذي الأبعاد الثلاثة التقليدية .

‏وفي ظل هذه الأفكار الجديدة بدا الإنسان الأرضي ضعيفا أمام كون كبير هائل مليء بالأسرار لا يعرف منه سوى أشياء قليلة محددة . ففي ظل المفاهيم الكونية الحديثة اصبح الزمان (ذلك الذي كان مطلقا) زمانه الخاص به والمكان مكانه الخاص به ، وهناك أزمنة ، لأمكنه أخرى خاصة بها ، ولا مكان للمطلق في كوننا الكبير.

‏واليوم وعلى وفق (النظرية النسبية) :

‏أصبح الزمان هو أحد المغردات الأساسية المنسوجة في هذا الكون وهو (حسب رأي اينشتاين) نسبي ، فالزمان في الكرة الأرضية غير الزمان في انحاء الزمان المختلفة ، غير الزمان الموجود في الكواكب السيارة والنجوم والمجرات ، يتأثر بشيئين اثنين : هما السرعة (وهو موضوع النظرية النسبية الخاصة) ومعنى هذا التأثر : إن الزمان يتباطأ حسب السرعة فكلما زادت السرعة زاد التباطؤ.

‏والشيء الثاني هو الكتلة . والزمان يطول أو يقصر حسب الكتلة أيضا (وهو موضوع نظرية النسبية العامة) ، وعلى أساس ذلك فالزمن يسير ببطء في الكتل الكبيرة ، فهو مثلا : في المشتري غير الأرض (1) .

____________________

1. العلوم الفلكية عند اهل البيت (عليهم السلام) ص ٧٤٢ ‏- ٣٤٨ ‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .