أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-24
211
التاريخ: 4-5-2016
2590
التاريخ: 2024-10-14
224
التاريخ: 2024-11-06
182
|
أقسام المواد العلفية: وهي كما يلي:
1- مادة علفية خضراء والتي تشمل جميع المواد العلفية التي تكون طازجة وتحوي على نسبة عالية من الرطوبة. (65-70%).
2- مادة علفية جافة والتي تكون فيها نسبة الرطوبة منخفضة (12%) عكس المادة الخضراء وهذه تشمل:
أ – مادة علفية خشنة: ( Roughages )
ب – مادة علفية مركزة: (Concentrates )
وهذه تشتمل على:
1- مواد علفية من اصل نباتي وهي (الحبوب – البقوليات – مخلفات المطاحن – مخلفات مصانع الزيوت).
2- مواد علفية من اصل حيواني وتشتمل على مخلفات المصانع كمسحوق اللحم ومسحوق الدم ومسحوق العظام ومسحوق السمك. (بسبب مرض جنون البقر فقد منعت العديد من دول العالم استعماله).
الشكل يبين الأبقار تتناول اعلاف خشنة مختلفة
وفيما يلي توضيح موجز للتقسيمات السابقة للمادة العلفية:
يمكن تقسيم المادة العلفية الى قسمين رئيسين مادة علفية خشنة (Roughages) ومادة علفية مركزة (Concentrate) تبعا لصفاتها الفيزيائية والكيماوية والقيمة الغذائية:
أولا – المادة العلفية الخشنة او المالئة: Roughage
وهذه تشتمل أيضاً على المادة العلفية الخضراء الطازجة التي تحتوي على نسبة عالية من الرطوبة مثل الجت والبرسيم ونباتات الشعير والحنطة وجميع نباتات المراعي الطبيعية التي تنبت دون تدخل الإنسان كما في الأراضي المتروكة والتلال والجبال خاصة عند سقوط كميات جيدة من الأمطار، اما المواد العلفية الخشنة الجافة تشمل التبن بالدرجة الرئيسية ومخلفات حصاد الرز ونباتات الذرة الصفراء والبيضاء بالإضافة الى الاعلاف التي تجرى لها بعض العمليات كالدريس والسيلاج.
تتميز المادة العلفية الخشنة بارتفاع نسبة الالياف فيها (اكثر من 18%) وانخفاض نسبة البروتين من (3-4%) والطاقة مما يجعلها منخفضة القيمة الغذائية. ويعد اللكنين من العوامل المهمة في خفض القيمة الغذائية للأعلاف بسبب ارتباطه بأواصر كيميائية مع المركبات الأخرى سواء الكاربوهيدراتية او البروتينية وبالتالي تكون صعبة التحلل في القناة الهضمية مما يقلل استفادة الحيوان منها.
ان مصادر الاعلاف الخشنة الخضراء او المحضرة كالدريس والسيلاج التي تحش بوقت مبكر يمكن ان يقلل من نسبة الالياف (السليلوز والهميسيليلوز واللكنين) مما يرفع من نسبة البروتين فيها ويجعلها ذات قيمة غذائية عالية. تعد الاعلاف الخشنة من المواد العلفية الضرورية لتغذية ماشية الحليب خاصة والمجترات عامة لأنه لها ميزات ومن أهمها شعور الحيوان بالشبع وتشجيع عملية الاجترار بالإضافة للفوائد الأخرى.
ان استخدام المواد العلفية الخشنة بمفردها في تغذية ماشية الحليب يمكن ان يؤدي الى خفض الإنتاج بسبب عدم كفايتها لسد حاجة الحيوان من المركبات والعناصر الغذائية، ان الحيوانات المنخفضة الإنتاج او الجافة فأنها يمكن اعتمادها على تلك الاعلاف لاسيما اذا كانت أعلاف خضراء طازجة وهذا يحدث كثيرا عند توفر المراعي خاصة في الدول التي تتمتع بأجواء ممطرة مما يقلل كثيرا من تكاليف الإنتاج.
ثانياً – المادة العلفية المركزة : Concentrate
تتميز هذه المواد بارتفاع قيمتها الغذائية (ذات محتوى جيد من البروتين والطاقة) وهذه تستخدم في تكوين العلائق لدعم حاجة حيوانات الحليب لاسيما ذات الإنتاج العالي من المركبات والعناصر الغذائية لديمومة انتاجها والمحافظة عليه اطول مدة ممكنة. يمكن تقسيم مكونات المواد العلفية المركزة الى ما يأتي:
أ – الحبوب: وهذه تشتمل على الشعير والقمح والذرة الصفراء والبيضاء وما الى ذلك وتحتوي هذه المواد على نسبة عالية من الطاقة.
ب- البقوليات: ومنها الباقلاء والفاصوليا والعدس والحمص وكل البذور الي تنتمي الى هذه المجموعة وهذه لها محددات في استخدامها لمنافستها لغذاء الإنسان وتعد هذه من المواد ذات المحتوى العالي من البروتين ونسبة اقل من الطاقة.
ج- مخلفات مطاحن الحبوب: وتشمل على نخالة الحنطة وسحالة الرز وقشوره وتحتوي هذه على نسبة من البروتين اعلى من نسبته في الحبة نفسها بالإضافة لاحتوائها على نسبة عالية من مجموعة فيتامين (B) بالإضافة لاحتوائها على الفسفور.
د- مخلفات مصانع الزيوت: تسمى تلك المخلفات (بالكسب) وتتميز هذه المخلفات باحتوائها على نسبة عالية من البروتين مما يجعلها مصدرا مهما للبروتين بالإضافة لكونها مصدرا جيدا للطاقة لاحتوائها على نسبة من الزيوت الباقية بعد عصرها، من اهم تلك المصادر هي كسبة فول الصويا – كسبة القطن- كسبة زهرة الشمس- كسبة السمسم- كسبة الكتان – كسبة الفول السوداني.
هـ- مخلفات المنتجات الحيوانية: وهذه تشتمل على مخلفات مصانع المنتجات الحيوانية وهي الاجزاء التي لا تؤكل وتطرح على شكل فضلات حيث تجفف في مكائن خاصة ثم تطحن وتصبح على شكل مسحوق وتستخدم مصدرا بروتينيا أساسيا في علائق الحيوانات وحيدة المعدة (Monogastric animals) كالدواجن ونادراً ما يستخدم في علائق المجترات ومن هذه المخلفات مسحوق اللحوم ومسحوق الدم ومسحوق العظام ومسحوق مخلفات مصانع الألبان كالشرش وما الى ذلك.
بعد ظهور مرض جنون البقر على أبقار الحليب في كثير من الدول لاسيما المتقدمة منها كإنكلترا واليابان وضعت كثيرا من علامات الاستفهام على تلك المواد لأن بعض التقارير تشير الى احتمال كونها أحد مسببات المرض، مما يجعل المختصين والمربين يتجهون الى استخدام المصادر البروتينية النباتية ولا زالت الدراسات جارية لمعرفة أسباب المرض وللتأكد من المسببات الحقيقية لأنه سبب خسائر اقتصادية بالغة في الدول التي ظهر فيها واعدمت أعداد هائلة من الأبقار خوفا من انتقال العدوى للقطعان الأخرى.
عند تكوين علائق الحيوانات يجب ان تكون بمواصفات معينة منها ان تكون اقتصادية وتفي بحاجة الحيوان من المركبات والعناصر الغذائية، ويجب ان يقبل عليها الحيوان (مستساغة) وخالية من كل مسببات الامراض والاضطرابات الهضمية التي تؤذي الحيوان او من المواد الملينة والتي تؤدي الى الاسهال الغذائي أحيانا ( Laxative) مثل نخالة الحنطة، او حبوب الذرة او كسبة السمسم وان لا تكون جميعها ذات تأثير قابض (Constipative) مثل كسبة بذور القطن او الباقلاء.
من الأفضل ان تطحن المواد العلفية الداخلة في تكوين العلفية على ان لا يكون الطحن ناعما لاسيما الحبوب والبقوليات حتى يتمكن الحيوان من الافادة منها على افضل وجه وتؤدي الغرض المطلوب من تناولها. يجب ان تدعم علائق الحيوان بالفيتامينات والأملاح المعدنية حيث تكون حاجتها عالية في ماشية الحليب لاسيما في مواسم الحلب لاستنزافها بكثرة وعادة تضاف الى العليقة جاهزة وعلى شكل مساحيق تخلط بمقدار مناسب وعلى الاغلب يضاف كغم واحد لكل طن علف، او توضع على شكل قوالب في الحظائر ليلعق منها الحيوان متى شعر بالحاجة، لذلك تعتبر هذه طريقة مفضلة وتنشر بكثرة في حظائر الأبقار. ان اكثر الفيتامينات احتياجا من الحيوان هي فيتامينات A وD وE، لذلك يركز عليها المهتمون والمجهزون، اما الأملاح المعدنية الضرورية فهي الكالسيوم والفسفور حيث تكون حاجتها كبيرة في الأبقار عالية الادرار وتعتبر الفوسفات ثنائية الكالسيوم Di-Calcium phosphate من المكملات التي تفي بالغرض لكل من الكالسيوم والفسفور كونها سهلة الذوبان ومنخفضة الفلور. اما الاضافة الأخرى في أملاح الصوديوم التي تعد مهمة جداً خاصة للأبقار المدرة للحليب والتي تعيش في المناطق الحارة وتكون إضافة هذه المادة على شكل ملح الطعام (Nacl) ويضاف بنسبة 1% من العليقة المذكورة.
هناك مواد أخرى يمكن اضافتها مثل البوريا والتي يمكن ان تحسن قيمة الغذائية للمواد العلفية المنخفضة القيمة وهذه تضاف بنسبة حوالي 1% مع الحذر من اضافتها للحيوانات الصغيرة العمر لأنها تؤدي الى التسمم بسبب سرعة تحللها داخل كرش الحيوان، لذلك يجب ان تعطي بالتدريج كي يتعود الحيوان عليها. يفضل ان تضاف هذه المادة على الاعلاف بشكل محلول بعد اذابتها بالماء لتجانس توزيعها في العلف ويجب ان يغطي العلف بمادة عازلة للحفاظ على الأمونيا من التطاير بعد حدوث التفاعل، أحياناً تستخدم إضافات معينة لزيادة استساغة المادة العلفية وزيادة محتواها من الطاقة كما في استخدام المولاس، او يستخدم لزيادة تماسك المواد العلفية المركزة المطحونة بشكل ناعم جداً لمنع تطاير الغبار لحماية الحيوان من امراض الجهاز التنفسي، يمكن إضافة المولاس أحياناً مخلوطا بقدر حجمه بالماء عند عمل السايلج لتوفير بيئة مناسبة لنشاط الاحياء المجهرية وخاصة بكتريا حامض اللاكتيك (Lactic acid bacteria).
المصدر: القدسي, ناطق حميد, جيال فكتور ايليا .2010.انتاج ماشية الحليب.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|