المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

حضور الله سبحانه في كلّ نجوى
24-11-2014
مركبات السامة للإنسان Anthropogenic Toxic Compounds
15-5-2017
ليس للسحر حقيقة
3-06-2015
الظروف البيئية الملائمة لزراعة الاكيدنيا (البشملة)
2023-03-31
التضاد الحاد
30-8-2017
لفظة (الندي)
20-10-2014


[ما استثناه ابن الوليد من رواية محمد بن أحمد بن يحيى ]  
  
1283   12:37 صباحاً   التاريخ: 22-4-2016
المؤلف : العلامة الحلي الحسن بن يوسف بن المطهر
الكتاب أو المصدر : خلاصة الأقوال
الجزء والصفحة : الفائدة الرابعة/ ص 273- 275.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

[قال العلامة ]

روى الشيخ الطوسي رحمه الله ان من المذمومين جماعة او لهم المعروف بالسريعي وكان من أصحاب أبي الحسن علي بن محمد عليه السلام قال هارون واظن اسمه الحسن ومنهم محمد بن نصير النميري وكان من أصحاب أبي محمد العسكري عليه السلام فلما مات ادعى مقام أبي جعفر محمد بن عثمان انه صاحب الزمان وادعى النيابة ففضحه الله تعالى قال سعد بن عبدالله كان محمد بن نصير النميري بدعي انه رسول نبي وان علي بن محمد ارسله وكان يقول بالتناسخ ويغلو في أبي الحسن عليه السلام ويقول فيه بالربوبية.

ومنهم احمد بن هلاك الكرخي قال أبوعلي محمد بن همام كان أحمد بن هلال من أصحاب أبي محمد عليه السلام فاجتمعت الشيعة على وكالة أبي جعفر محمد بن عثمان العمري بنص الحسن العسكري عليه السلام في حياته عليه فلما مضى الحسن عليه السلام قالت الشيعة الجماعة له، الا تقبل امر أبي جعفر محمد بن عثمان وترجع إليه وقد نص عليه الامام المفترض الطاعة؟ الا تقبل امر أبي جعفر ممد بن عثمان وترجع اليه وقد نص عليه الامام المفترض الطاعة؟ فقال لم اسمعه ينص عليه بالوكالة وليس انكر أباه يعنى عثمان بن سعيد فاما ان اقطع أن أبا جعفر وكيل صاحب الامر عليه السلام فلا اجسر عليه فقالوا له قد سمعه غيرك فقال انتم وما سمعتم ووقف علي أبى جعفر فلعنوه وتبرؤا منه ثم ظهر التوقيع على يد أبي القاسم الحسين بن روح بلعنه والبراء‌ة منه في جملة من لعن ومنهم أبوطاهر محمد بن على بن بلال وقصته معروفة في ماجرى بينه وبين أبي جعفر محمد بن عثمان العمري رضى الله تعالى عنه وتمسكه بالاموال التي كانت عنده للامام وامتناعه من تسليمها وادعائه انه الوكيل حتى تبرأت الجماعة منه ولعنوه وخرج من صاحب الامر عليه السلام فيه ما هو معروف ومنهم الحسين ابن منصور الحلاج وقد ذكر الشيخ له اقاصيص.

ومنهم ابن أبى العزاقر وقذ ذم ولعن وذكر الشيخ له اقاصيص ومنهم أبودلف المجنون روى الشيخ الطوسي (ره) عن المفيد محمد بن محمد بن النعمان عن أبي الحسن على بن بلال المهلبي قال سمعت ابا القاسم جعفر بن محمد بن قولويه اما أبو دلف الكاتب لاحاطه الله فكنا نعرفه ملحدا " ثم أظهر الغلو ثم جن وسلسل ثم صار مفوضا " وما عرفناه قط اذا حضر في مشهد الا استخف به ولا عرفته الشيعة الا مديده يسيره والشيعة تبرؤا منه وممن ينس به وقد كنا وجهنا إلى أبي بكر البغدادي لما ادعى له هذا ما ادعاه فانكر ذلك وحلف عليه فقبلنا ذلك منه فلما دخل إلى بغداد مال اليه وعدل عن الطائفة واوصي اليه لم نشك انه على مذهبه فلعناه وتبرأنا منه لان عندنا ان كل من ادعى هذا الامر بعد السمري رضى الله تعالى عنه فهو كافر منمس ضال مضل.

[وقال] الفائدة السابعة : قال الشيخ الطوسي (ره) وقد كان في زمان السفراء المحمودين اقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الاصل منهم أبو الحسين محمد ابن جعفر الاسدي قال: بعد قصص ومات الاسدي على ظاهر العدالة لم يتغير ولم يطعن عليه في شهر ربيع الاول سنة اثنتي عشرة وثلثمائة ومنهم أحمد بن اسحاق وجماعة وقد خرج التوقيع في مدحهم وروى احمد بن ادريس عن محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى عن أبي احمد الرازي قال كنت انا وأحمد بن أبي عبدالله بالعسكر فورد علينا من قبل الرجل فقال أحمد بن اسحاق الاشعري وإبراهيم بن محمد الهمداني وأحمد بن حمزة بن اليسع ثقات.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)