أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014
1690
التاريخ: 20-10-2014
2306
التاريخ: 20-10-2014
7138
التاريخ: 20-10-2014
8824
|
باب الحال وهو وصف فضلة يقع في جواب كيف ك ضربت اللص مكتوفا ش لما انتهى الكلام على المفعولات شرعت في الكلام على بقية المنصوبات فمنها الحال وهو عبارة عما اجتمع فيه ثلاثة شروط أحدها أن يكون وصفا والثاني أن يكون فصلة والثالث أن يكون صالحا للوقوع في جواب كيف وذلك كقولك ضربت اللص مكتوفا فإن قلت يرد على ذكر الوصف نحو قوله تعالى فانفروا ثبات فإن ثبات حال وليس بوصف وعلى ذكر الفضلة نحو قوله تعالى ولا تمش في الأرض مرحا وقول الشاعر ليس من مات فاستراح بميت إنما الميت ميت الأحياء
ص234
إنما الميت من يعيش كئيبا كاسفا باله قليل الرجاء فإنه لو أسقط مرحا و كثيبا فسد المعنى فيبطل كون الحال فضلة وعلى ذكر الوقوع في جواب كيف نحو قوله تعالى ولا تعثوا في الأرض مفسدين قلت ثبات في معنى متفرقين فهو وصف تقديرا والمراد بالفضلة ما يقع بعد تمام الجملة لا ما يصح الاستغناء عنه والحد المذكور للحال المبينة لا المؤكدة ص وشرطها التنكير ش شرط الحال أن تكون نكرة فإن جاءت بلفظ المعرفة وجب تأويلها بنكرة وذلك كقولهم ادخلو الأول فالأول و أرسلها العراك وقراءة بعضهم ليخرجن الأعز منها الأذل بفتح الياء وضم الراء وهذه المواضع ونحوها
ص235
مخرجة على زيادة الألف واللام وكقولهم اجتهد وحدك وهذا مؤول بمالا إضافة فيه والتقدير اجتهد منفردا ص وشرط صاحبها التعريف أو التخصيص أو التعميم أو التأخير نحو خشعا أبصارهم يخرجون في أربعة أيام سواء للسائلين وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون لمية موحشا طلل ش أي شرط صاحب الحال واحد من أمور أربعة الأول التعريف كقوله تعالى خشعا أبصارهم يخرجون فخشعا حال من الضمير في قوله تعالى يخرجون والضمير أعرف المعارف والثاني التخصيص كقوله تعالى في أربعة أيام سواء للسائلين فسواء حال من أربعة وهي وإن كانت نكرة ولكنها مخصصة بالإضافة إلى أيام والثالث التعميم كقوله تعالى وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون فجملة لها منذرون حال من قرية وهي نكرة عامة لوقوعها في سياق النفي والرابع التأخير عن الحال كقول الشاعر لمية موحشا ظلل يلوح كأنه خلل
ص236
فموحشا حال من طلل وهو نكرة لتأخيره عن الحال
ص237
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|