أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2014
13128
التاريخ: 20-10-2014
2506
التاريخ: 9-07-2015
2054
التاريخ: 20-10-2014
14739
|
المستثنى : هو اسم يذكر (إلا) او احدى اخواتها. مخالفا في الحكم لما قبلها :
نفيا – واثباتا نحو : جاء الوفد الا سعدا.
والكلام على الاستثناء ينحصر فيما يأتي
1- المستثنى منه.
2- والمستثنى
3- وادوات الاستثناء.
ص184
فالمستثنى منه. وهو الاسم الداخل في الحكم : وتارة يكون مذكورا وطورا يكون ملحوظا. ومرة يتقدم عليه نفي او شبهه. ومرة لا يتقدم واما المستثنى : فهو المخرج من جنس المخرج منه.
(بمنزلة المطروح – والمطروح منه).
وادوات الاستثناء هي : الا وغير وسوى وعدا وخلا وحاشا وقد الحقوا بها لا سيما وليس ولا يكون وبيد.
والمستثنى قسمان : متصل ومنقطع.
(فالمتصل : ما كان من جنس المستثنى منه) نحو : تصدأ كل المعادن الا الذهب والفضة والمنقطع ما ليس من جنس المستثنى منه نحو جاء المسافرون الى كتابهم.
والمستثنى بالا له ثلاث حالات : وجوب النصب وجواز النصب والبدلية ووجوب ان يكون على حسب ما يقتضيه العامل الذي قبل الا.
الحالة الاولى
وجوب النصب
يجب نصب المستثنى بالا في ثلاثة مواضع :
أولا : اذا كان المستثنى مؤخرا في كلام تام موجب نحو قام القوم الا سليما.
ثانيا : اذا تقدم المستثنى على المستثنى منه في كلام تام موجب او منفي نحو حضر الا خدمهم السادة وما جاء الا سليما احدٌ.
ثالثا : اذا كان الاستثناء منقطعا نحو (جاء التلاميذ الا كبتهم) ويستعمل في الاستثناء المنقطع (الا – وغير) فقط.
ص185
الحالة الثانية
جواز النصب والاتباع
يجوز في المستثنى بالا نصبه، وجعله بدلا من المستثنى منه، اذا وقع بعد المستثنى منه في كلام تام غير موجب نحو ما جاء القوم الا سليما او الا سليم.
الحالة الثالث
اعرابه على حسب العوامل
يجب ان يكون المستثنى بالا على حسيب ما يقتضيه العامل الذي قبلها متى حذف المستثنى منه فان العامل الذي قبلها يتفرغ حينئذ للعمل في ما بعدها فتكون الا كانها لم تكن ولا يكون ذلك الا في كلام غير موجب ويقال له الاستثناء المفرغ.
نحو : ما جاء الا نجيب، وما رأيت الا نجيبا، وما مررت الا بنجيب ولا يقع في السوء الا فاعله – ولا اتبع الا الحق ولا يستعمل في المستثنى المفرغ (افعال الاستثناء).
وناصب المستثنى بالا هو العامل الذي قابلها.
وحكم المستثنى (بغير وسوى) ان يجر المستثنى باضافتهما اليه. واما حكم غير – وسوى فكحكم الاسم الواقع بعد الا في جميع احواله الثلاثة السابقة فتقول جاء القوم غير سليم بنصب غير وما جاء القوم غير او غير سليم بالنصب والاتباع على البدل.
و ما جاء غير سليم بالرفع وما رأيت غير سليم بالنصب وما مررت بغير سليم وبالجر وذلك حسب العوامل في الاستثناء المفرغ.
والمستثنى بعدا وخلا وحاشا يجوز فيه النصب والجر.
فالنصب على انها افعال ماضية وما بعدها مفعول به والجر على انها احرف جر
ص186
شبيهة بالزائدة لا متعلق لها، فتقول جاء القوم او عدا او حاشا سليما وخلا او عدا او حاشا سليم. واذا اقترنت بخلا وعلا ما المصدرية تعين كونهما فعلين ووجب نصب ما بعدهما واما حاشا فلا تسبقها ما الا نادرا كقول الشاعر :
الوافر :
رأيت الناس ما حاشا قريشا فانا نحن اكرمهم فعالا
واما ليس ولا يكون فما بعدها منصوب على اتنه خبر لهما واسمهما ضمير مستتر وجوبا. نحو الدروس تفيد التلاميذ ليس او لا يكون المهمل.
تنبيهان
الاول : لفظة بيد لا تستعمل المنقطع.
وهي ملازمة النصب على الاستثناء ولا تضاف الا الى المصدر المسبوق من ان وصلتها نحو سليم غني بيد انه بخيل.
الثاني : قد تستعمل ليس ولا يكون بمعنى الا فيستثنى بهما ويجب نصب المستثنى بهما لأنه خبر لهما نحو جاء القوم ليس سليما او لا يكون سليما كما سبق ذكره.
ص187
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|