المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

بعث الرسل الى الناس لطف من الله
24-7-2022
اضراس الكلب أو تشتيوان
2024-09-04
وقت الخروج إلى العيد.
14-1-2016
مستوى البلورة habit plane
12-11-2019
مفهوم القياس الحراري عند هيرو السكندري (القرن 1م)
2023-05-07
George Pólya
7-6-2017


المستثنى  
  
2505   07:26 مساءاً   التاريخ: 20-10-2014
المؤلف : ابن هشام الانصاري
الكتاب أو المصدر : شرح قطر الندى وبل الصدى
الجزء والصفحة : ص243- 248
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الاستثناء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 4332
التاريخ: 20-10-2014 2506
التاريخ: 9-07-2015 2705
التاريخ: 9-07-2015 2053

والمستثنى بإلا من كلام تام موجب نحو فشربوا منه إلا قليلا منهم فإن فقد الإيجاب ترجح البدل في المتصل نحو ما فعلوه إلا قليل

ص243

منهم والنصب في المنقطع عند بني تميم وجب عند الحجازيين نحو ما لهم به من علم إلا اتباع الظن ما لم يتقدم فيهما فالنصب نحو قوله وما لي إلا آل أحمد شيعة ومالي إلا مذهب الحق مذهب أو فقد التمام فعلى حسب العوامل نحو وما أمرنا إلا واحدة ويسمى مفرغا ش من المنصوبات المستثنى في بعض أقسامه والحاصل أنه إذا كان الاستثناء بإلا وكانت مسبوقة بكلام تام وموجب وجب بمجموع هذه الشروط الثلاثة نصب المستثنى سواء كان الاستثناء متصلا نحو قام القوم إلا زيدا وقوله تعالى فشربوا منه إلا قليلا منهم أو منقطعا كقولك قام القوم إلا حمارا ومنه في أحد القولين

ص244

قوله تعالى فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس فلو كانت المسألة بحالها ولكن الكلام السابق غير موجب فلا يخلو إما أن يكون الاستثناء متصلا أو منقطعا فإن كان متصلا جاز في المستثنى وجهان أحدهما أن يجعل تابعا للمستثنى منه على أن بدل منه بدل بعض من كل عند البصريين أو عطف نسق عند الكوفيين الثاني أن ينصب على أصل الباب وهو عربي جيد والإتباع أجود منه ونعني بغير الإيجاب النفي والنهي والاستفهام مثال النفي قوله تعالى ما فعلوه إلا قليل منهم وقرأ السبعة غير ابن عامر بالرفع على الإبدال من الواو في ما فعلوه وقرأ ابن عامر وحده بالنصب على الاستثناء ومثال النهي قوله تعالى ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك قرأ أبو عمرو وابن كثير بالرفع على الإبدال من أحد وقرأ الباقون بالنصب على الاستثناء وفيه وجهان أحدهما أن يكون مستثنى من أحد وجاءت قراءة الأكثر على الوجه المرجوح لأن مرجع القراءة الرواية لا الرأي والثاني أن يكون مستثنى من أهلك فعلى هذا يكون النصب واجبا ومثال الاستفهام قوله تعالى ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون قرأ الجميع بالرفع على الإبدال من الضمير في يقنط ولو قرئ الضالين بالنصب على الاستثناء لجاز ولكن القراءة سنة متبعة

ص245

وإن كان الاستثناء منقطعا فأهل الحجاز يوجبون النصب فيقولون ما فيها أحد إلا حمارا وبلغتهم جاء التنزيل قال الله تعالى ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وبنو تميم يجيزون النصب والإبدال ويقرءون إلا اتباع الظن بالرفع على أن بدل من العلم باعتبار الموضع ولا يجوز أن يقرأ بالخفض على الإبدال منه باعتبار اللفظ لأن الخافض له من الزائدة و إتباع الظن معرفة موجبة و من الزائدة لا تعمل إلا في النكرات المنفية أو المستفهم عنها وقد اجتمعا في قوله تعالى ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور وإذا تقدم المستثنى على المستثنى منه وجب نصبه مطلقا أي سواء كان الاستثناء منقطعا نحو ما فيها إلا حمارا أحد أو متصلا نحو ما قام إلا زيدا القوم قال الكميت ومالي إلا آل أحمد شيعة ومالي إلا مذهب الحق مذهب

ص246

وإنما امتنع الإتباع في ذلك لأن التابع لا يتقدم على المتبوع وإن كان الكلام السابق على إلا غير تام ونعني به ألا يكون المستثنى منه مذكورا فإن الاسم المذكور الواقع بعد إلا يعطى ما يستحقه لو لم توجد إلا فيقال ما قام إلا زيد بالرفع كما يقال ما قام زيد و ما رأيت إلا زيدا بالنصب كما يقال ما رأيت زيدا و ما مررت إلا بزيد بالجر كما يقال ما مررت بزيد ويسمى ذلك استثناء مفرغا لأن ما قبل إلا قد تفرغ لطلب ما بعدها ولم يشتغل عنه بالعمل فيما يقتضيه والاستثناء في ذلك كله من اسم عام محذوف فتقدير ما قام إلا زيد ما قام أحد إلا زيد وكذا الباقي 
المستثنى بغير وسوى وبخلا وعدا وحاشا وما خلا وما عدا وليس ولا يكون 
ويستثنى بغير وسوى خافضين معربين بإعراب الاسم الذي بعد إلا وبخلا وعدا وحاشا ونواصب أو خوافض وبما خلا وبما عدا وليس ولا يكون نواصب ش الأدوات التي يستثنى بها غير إلا ثلاثة أقسام ما يخفض دائما وما ينصب دائما وما يخفض تارة وينصب أخرى فأما الذي يخفض دائما فغير وسوى تقول قام القوم غير زيد و قام القوم سوى زيد بخفض زيد فيهما وتعرب غير نفسها بما يستحقه الاسم الواقع بعد إلا في ذلك الكلام فتقول قام القوم غير زيد بنصب غير كما تقول قام القوم إلا زيدا بنصب زيد وتقول ما قام القوم غير زيد و غير زيد بالنصب والرفع كما تقول ما قام القوم إلا زيدا وإلا زيد وتقول ما قام القوم غير حمار بالنصب عند الحجازيين وبالنصب أو الرفع عند التميميين وعلى ذلك فقس وهكذا حكم سوى خلافا لسيبويه فإنه زعم أنها واجبة النصب على الظرفية دائما الثاني ما ينصب فقط وهو أربعة ليس ولا يكون وما خلا

ص247

وما عدا تقول قاموا ليس زيدا و لا يكون زيدا و ما خلا زيدا وما عدا زيدا وفي الحديث ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوا ليس السن والظفر وقال لبيد ألا كل شيء ما خلا الله باطل وكل نعيم لا محالة زائل وانتصابه بعد ليس و لا يكون على أنه خبرهما واسمهما مستتر فيهما أي وجوبا وانتصابه بعدما خلا و ما عدا على أنه مفعولهما والفاعل مستتر فيهما الثالث ما يخفض تارة وينصب أخرى وهو ثلاثة خلا وعدا وحاشا وذلك لأنها تكون حروف جر وأفعالا ماضية فإن قدرتها حروفا خفضت بها المستثنى وإن قدرتها أفعالا نصبته بها على المفعولية وقدرت الفاعل مضمرا فيها

ص248




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.