البروتين Protein

يستعمل البروتين أساسا لبناء الأنسجة في دجاج اللحم . والعليقة قبل البادئة والبادئة يجب أن يحتويا 20-24% بروتين . ومصدر البروتين ومحتوى الطاقة في الغذاء يكونان ذوي اعتبارات هامة في تحديد النسبة الصحيحة . وكمية أحماض أمينية معينة موجودة في البروتين تكون أكثر أهمية عن إجمالي كمية البروتين في الغذاء .

والبروتينات النباتية والحيوانية المختلفة تتباين اساسا نتيجة للأحماض الأمينية التي تحتويها.

واحتياجات الأحماض الأمينية الضرورية لعليقة الدجاج البادئ تكون مقدرة على أساس محتوى بروتين 23%، مجهود فسيولوجي نافع " طاقة ممثلة " 3200 كلوري / كيلوجرام غذاء.

وليس من المفيد لأي من الأحماض الأمينية أن تتجاوز بقدر كبير احتياجاتها الحقيقة. وعند إجراء ذلك تزيد تكاليف العليقة دون داع ، كذلك ينخفض النمو نتيجة لاحتمال عدم التوازن. وأفضل نمو يتحصل عليه عندما توجد الأحماض الأمينية بكميات كافية ومتوازنة.

وبالنسبة لأي مادة علف بروتينية فإن معدل الاستفادة منها وكمية الأحماض الأمينية تتأثر بظروف التصنيع، وخاصة درجة الحرارة المستعملة وطول الوقت الذي تعرض فيه المادة . واكساب البروتينات النباتية بفضل ألا تعرض لدرجة حرارة بقدر كبير. وبعض الإكساب تعرض لدرجة حرارة اقل من اللازم أثناء التصنيع بدرجة أنه لا يستفاد من الأحماض الأمينية إلا جزئيا فقط .

الطاقة وعلاقة الطاقة بالبروتين والأحماض الأمينية تكون ذات أهمية خاصة في دجاج اللحم . وقيم المجهود الفسيولوجي النافع " الطاقة الممثلة " تتباين تبعا للمادة الجافة لمادة العلف أو العليقة .

ويستفاد بالكربوهيدرات والدهون أساسا كمصدر للطاقة ، على الرغم من أن البروتين قد يستعمل كذلك لهذا الغرض . وكميات الطاقة الأكثر من اللازم تخزن كدهن في الجسم ، والكربوهيدرات تشتمل على مستخلص المواد الخالية من الأزوت والألياف الخام . ومستخلص المواد الخالية من الأزوت يشتمل على النشويات والسكريات الذي من السهل الاستفادة بهما . والألياف الخام غير مستفاد بها من الدجاج . وللوصول الى كفاءة تحويل غذاء جيدة ، يجب أن يكون محتوى الألياف في العليقة بأقل قدر ممكن . والحبوب ومتخلفاتها تعتبر المصادر الرئيسية للكربوهيدرات ، ويوجد الدهن " مستخلص الأثير " في أغلب مواد العلف . يمكن زيادة محتوى الدهن في العليقة عن طريق اضافة دهون تجارية مثبتة من مصادر نباتية وحيوانية. وإضافة بعض الدهون لأغذية معينة يزيد من سرعة النمو. والنقص الغذائي لبعض الأحماض الدهنية غير المشبعة يمكن التغلب عليه عن طريق إضافة حمض اللينوليك وليس اللينولنك . تتحسن كفاءة تحويل الغذاء كما زاد محتوى الدهن في الغذاء.

المصدر: محمد سعيد محمد سامي.2000. انتاج دجاج اللحم للمشاريع الصغيرة والكبيرة.