المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16675 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نظرية توحيد العلوم وتوحيد القوى  
  
1649   04:16 مساءاً   التاريخ: 17-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص48-49.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /

تظهر في فلسفة جابر بن حيان تعاليم مذهب الشيعة ، القائلين " بالتوحيد والعدل " ، فهو بتوجيه من الإمام الصادق (عليه السلام) كان يعتقد بمبدأ واحد ، أفضى به الى توحيد العلوم ، ويسمي هذا المبدأ الرياضي العالمي بـ (العدل) .

ولا ننسى هنا أن البعض نسب الى جابر " علم الجبر " وأن جابر سُمّي بهذا الاسم لهذا السبب ، فهو الذي اعتبر المعادلة الجبرية مثل كفتي الميزان المتوازنتين ، فإذا أحدثنا أي نقص في إحدى الكفتين ، لزم أن " نجبر " هذا النقص بنقص مساوٍ في الكفة الأخرى ، لتظل المساواة قائمة ويقوم العدل . وتظهر ذلك نفعل عند إحداثنا الزيادة .

وإذا كان أمل جابر أن يوحّد العلوم لأنها تخضع لميزان واحد ، هو الذي عبّر عنه سبحانه بقوله : {وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ} فما أحراه أن يقول بتوحيد القوانين الناظمة للكون ، من أكبر جزء وهو المجرة ، الى أصغر جزء وهو الذرّة . وهذا التوحيد إن تمّ ، فإنما يعبّر عن وحدانية الخالق البارئ والمقدّر المدبّر ، وكما قال علي (عليه السلام) في الخطبة (183) من النهج :" ولو ضربت في مذاهب فكرك لتبلغ غاياته ، ما دلتك الدلالة إلا على أن فاطر النملة هو فاطر النخلة ... " .

وقد حاول في زماننا أحدُ العلماء الفيزيائيين المسلمين " توحيد القوى " الناظمة في الفيزياء وهي أربع : القوة الجاذبية الكهربائية ، والقوة المغنطيسية ، وقوة الجاذبية الكونية ، وقوة التماسك النووية . وحاول ردّ قوانينها المختلفة الى قانون واحد . ذاك هو البروفسور محمّد عبد السلام مدير مركز تريستا للفيزياء النظرية بإيطاليا ، وهو باكستاني الأصل .

وفي محاضرته الأخيرة في جامعة دمشق ، أفاد بأنه استطاع حتى الآن توحيد القوى جميعها ، ولم تبق أمامه إلا قوة واحدة في طريق التوحيد . وقد توفي رحمه الله قبل توحيدها .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .