المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16697 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


‏لا عدوى في الإسلام  
  
2388   03:54 مساءاً   التاريخ: 17-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : 98-99.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-04-2015 1607
التاريخ: 18-5-2016 2022
التاريخ: 3-12-2015 1607
التاريخ: 17-4-2016 6580

‏ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بإسناد صحيح قوله : " لا عدوى في الإسلام " . وقال الإمام علي (عليه السلام) : (العدوى ليست بحق " (1) .

‏فهذا الكلام لا يعني أن مبدأ العدوى غير موجود ، وانما يقرر أن الإسلام عمل كل الوسائل التي تمنح وجود الأمراض والجراثيم التي هي سبب العدوى ، فنفى مسببات العدوى ، فلم تعد هناك عدوى في الإسلام. أما إذا جاءت جائحات ين الخارج كالطاعون والكوليرا .. فهذا واقع لا ينفيه أحد.

‏فعندما نسمع بأن عدوى مرض (الإيدز) يجتاح المجتمعات الغربية ويفتك بها ، نرى أن عدواه لا تنتشر في بلادنا ، لأن الإسلام حصن المجتمع من مسببات هذا المرض ، حين أقامه على أساس الزواج الشرعي والأسرة الفاضلة ، فليس في المجتمع الإسلامي غير الشاب العفيف والفتاة الطاهرة ، فكيف ينتشر هذا المرض بيننا ، وهو لا يجد المكان لانتشاره .

‏ومن جهة أخرى فإن كثيرا فإن الجراثيم يمكن للجسم ان يتعود عليها ، ويجهز نفسه ضدها بما نسميه (المناعة) ، فإذا حصلت المناعة انتقت ‏العدوى . ولكي تحصل المناعة عند كل شخص في المجتمع المسلم ، حض الشارع على أن يشرب الجميع من كأس واحدة ، بعد ان جعلهم بدرجة كافية من النظافة والطهارة ، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) :  " سؤر المؤمن شفاء " .

‏ففي هذه الحالة تنتقل كل الجراثيم الموجودة عند المجموعة إلى كل فرد بشكل خفيف ، فيعمل الجم حال صحته على مجابهتها والتصدي لها والتغلب عليها ، فتحصل المناعة التدريجية ، التي تجعل ذلك السور [ وهو ‏بقية الماء في الإناء ] سببا لشفاء كل من يشرب منه .

______________________

1. مستدرك  نهج البلاغة ، ص 170 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .