أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-02-2015
3322
التاريخ: 20-10-2015
3249
التاريخ: 4-5-2022
1683
التاريخ: 14-4-2016
2965
|
نقل الرواة كوكبة من الدعاوى والمسائل المعقّدة رفعت إلى عمر بن الخطّاب فحار في جوابها ولم يهتد لحلّها ففزع إلى باب مدينة علم النبيّ (صلى الله عليه واله) الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) فعرضها عليه فأجابه عنها جوابا حاسما على ضوء الشريعة الإسلامية وبهر عمر وراح يبدي إعجابه بمواهب الإمام وعبقرياته بهذه الكلمات :
لو لا عليّ لهلك عمر.
لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبو الحسن.
ما من قضية إلاّ وأبو الحسن لها.
ونعرض لبعض تلك المسائل التي عرضها عمر على الإمام فأجابه عنها :
روى المؤرّخون أنّ قدامة بن مظعون شرب الخمر فأراد عمر أن يقيم عليه الحدّ فقال له قدامة : لا يجب عليّ الحدّ.
فقال عمر : لم؟
فقال : إنّ الله تعالى يقول : { لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } [المائدة: 93] فدرأ عمر عنه الحدّ وبلغ ذلك الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) فأنكر على عمر درأه الحدّ عن قدامة وقال له : لم تركت إقامة الحدّ على قدامة في شرب الخمر ...؟ .
فأجابه عمر أنّه تلا عليّ الآية ـ المتقدّمة ـ فأوضح الإمام له الحكم في المسألة قائلا : ليس قدامة من أهل هذه الآية ولا من سلك سبيله في ارتكاب ما حرّم الله إنّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات لا يستحلّون حراما فاردد قدامة واستتبه ممّا قال فإن تاب فأقم عليه الحدّ وإن لم يتب فاقتله فقد خرج عن الملّة .
وعرف عمر الصواب في كلام الإمام (عليه السلام) فبعث خلف قدامة فأظهر التوبة فدرأ عمر عنه القتل ولم يدر كيف يقيم عليه الحدّ فاستشار الإمام (عليه السلام) فقال له : حدّه ثمانون فحدّه عمر ثمانين .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|