أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-02-2015
3883
التاريخ: 19-4-2016
3030
التاريخ: 14-4-2016
3074
التاريخ: 19-4-2016
7154
|
لقد قدّم الإمام ( عليه السّلام ) نموذجا عمليّا فريدا في الحكم الإسلامي بعد عصر الرسول ( صلّى اللّه عليه وآله ) وقد قرن ذلك بنظرية كاملة منسجمة الأبعاد والجوانب تمثّلت في كتابه وعهده المعروف لمالك الأشتر حين ولّاه مصر ، وقد اهتمّ الاجتماعيون بهذا العهد شرحا وتعليقا وتبيينا ومقارنة بأنظمة الحكم الأخرى ، ويعتبر هذا النص دليلا من أدلّة إمامته ( عليه السّلام ) وبه تتميّز مدرسة أهل البيت عن سائر الاتّجاهات التي حملت اسم الإسلام والخلافة الإسلامية ، وبالإضافة إلى هذا النصّ المعجز نجد في نهج البلاغة وغيره من النصوص التي وصلتنا عنه ( عليه السّلام ) ما يعيننا على كشف نظرية الإمام ونظرية الإسلام الفريدة عن فلسفة الحكم ونظامه أصولا وفروعا ، ونشير إلى الخطوط العريضة بإيجاز .
لقد أكّد الإمام ( عليه السّلام ) على أنّ الحكم ضرورة اجتماعية بقوله : لابدّ للناس من أمير برّ أو فاجر ، والإمامة نظام الامّة . وبيّن أنّ الحكم مختبر الحياة قائلّا : القدرة تظهر محمود الخصال ومذمومها .
وأوضح أنّ الحكم عرض زائل فلا ينبغي الاغترار به بقوله : الدولة كما تقبل تدبر . ثمّ أفاد أنّ الحكم النموذجي هو الذي يكون ذا قيمة ويستحقّ التمهيد والتخطيط له .
وأمّا الخطوط العريضة لنظام الحكم الإسلامي ومهام الدولة النموذجية فتتمثّل في :
1 - تثقيف الامّة .
2 - إقامة العدل .
3 - حماية الدين .
4 - إقامة الحدود .
5 - تربية المجتمع .
6 - الاجتهاد في النصيحة والإبلاغ في الموعظة .
7 - توفير الفيء وتحسين الوضع المعيشي للناس .
8 - الدفاع عن استقلال وكرامة الامّة .
9 - توفير الأمن الداخلي .
10 - نصرة المستضعفين .
11 - إغاثة الملهوفين .
12 - الاهتمام بالعمران .
وأمّا الحاكم النموذجي فينبغي له أن يتمتّع بجملة من الصفات والتي تكون من أهمّ عوامل ثبات حكمه ، وهي ملخّصا كما يلي :
1 - الانقياد للحقّ .
2 - تفهّم الأمور .
3 - سطوع البيان .
4 - الشجاعة في إقامة الحقّ .
5 - حسن النيّة .
6 - الإحسان إلى الرعية .
7 - عفّة النفس .
8 - عموم العدل .
9 - التدبير والاقتصاد .
10 - الإنصاف .
11 - الرفق .
12 - الحلم .
13 - الدفاع عن الدين .
14 - كثرة الورع .
15 - الشعور بالأمانة والمسؤولية .
16 - اليقظة .
17 - التكليف بما يطيقه الشعب .
18 - عدم الاغترار بالقدرة .
19 - التوزيع الصحيح للأعمال وتعيين مسؤولية كلّ فرد بما يناسبه .
20 - البذل والجود من غير إسراف من كلّ ما يملك .
وقد طفحت كلمات الإمام ( عليه السّلام ) بعوامل سقوط الدول وآفات الحكم محذّرا الحكّام والعمّال والولاة منها ، ويمكن إيجازها كما يلي :
1 - الجهل .
2 - الاستبداد بالرأي وترك المشورة .
3 - إتّباع الهوى .
4 - تعدّد مراكز القرار .
5 - إتّباع الباطل والاستخفاف بالدين .
6 - البغي والظلم .
7 - التكبّر والفخر .
8 - منع الإحسان .
9 - الإسراف والتبذير .
10 - الغفلة .
11 - الانتقام .
12 - سوء التدبير .
13 - قلّة الاعتبار وعدم الانتفاع بالتجارب .
14 - كثرة الاعتذار وتراكم الأخطاء .
15 - تضييع الأصول .
16 - تقديم الأراذل وغير الجديرين للمناصب الإدارية على الأفراد الأكفاء ، قال ( عليه السّلام ) : تولّي الأراذل والأحداث الدول دليل انحلالها وإدبارها .
17 - الخيانة ، قال ( عليه السّلام ) : إذا ظهرت الخيانات ارتفعت البركات ، ومن خانه وزيره فسد تدبيره .
18 - ضعف السياسة ، قال ( عليه السّلام ) : آفة الزعماء ضعف السياسة ، وآفة القوي استضعاف الخصم ، ومن تأخّر تدبيره تقدّم تدميره ،
19 - سوء السيرة ، قال ( عليه السّلام ) : آفة الملوك سوء السيرة .
20 - عجز العمّال والولاة .
21 - ضعف الحماية الشعبية للحاكم ، قال ( عليه السّلام ) : آفة الملك ضعف الحماية .
22 - سوء الظنّ بالنصيح من علامات الإدبار .
23 - طمع القادة وحرصهم وجشعهم على ملذّات الحياة الدنيا ، قال ( عليه السّلام ) : السيّد من لا يصانع ولا يخادع ولا تغرّه المطامع ، وقال ( عليه السّلام ) : الطمع يذلّ الأمير .
24 - وفقدان الأمن .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|