أقرأ أيضاً
التاريخ: 20/10/2022
1109
التاريخ: 20-10-2015
10977
التاريخ: 13-4-2016
2943
التاريخ: 31-3-2016
2861
|
من ادعيته هذا الدعاء الشريف: اللّهم إني أعوذ بك أن تحسن في لوامع العيون علانيتي و تقبح سريرتي اللّهم كما أسأت و أحسنت إلي فإذا عدت فعد علي .
لقد طلب الإمام (عليه السلام) من اللّه تعالى أن يحسن سريرته و دخائل نفسه و استعاذ به من أن يحسن علانيته ظاهرا أمام الناس دون أن يمتّ ذلك إلى الواقع بصلة كما طلب منه تعالى أن يعود عليه بالمغفرة و الرضوان إن عاد إلى إحدى رغباته النفسية.
كان الإمام (عليه السلام) يدعو بهذا الدعاء الجليل إذا نزلت به فاقة أو خاف من أمر و كان يوصي أولاده بالدعاء به و ذلك عقيب صلاة أربع ركعات أو ركعتين و هذا نصه: يا موضع كل شكوى يا سامع كل نجوى يا شافي كل بلوى يا عالم كل خفية و يا كاشف ما يشاء من كل بلية أدعوك دعاء من اشتدت فاقته و ضعفت قوته و قلت حيلته دعاء الغريب الغريق الفقير الذي لا يكشف ما هو فيه إلا أنت يا أرحم الراحمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من .
و كان يقول: لا يدعو أحد بهذا الدعاء إلا فرج اللّه عنه و قد مثل هذا الدعاء مدى اعتصام الإمام باللّه و التجائه إليه فقد أيقن أن اللّه تعالى وحده هو القادر على كشف الضراء و البأساء فليس هناك أية قوة تستطيع أن تغير بؤس الانسان و شقاءه سوى اللّه تعالى.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|