أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016
![]()
التاريخ: 5-03-2015
![]()
التاريخ: 6-4-2016
![]()
التاريخ: 6-4-2016
![]() |
انبرى إلى الخطابة زعيم العراق وسيّد تميم الأحنف بن قيس الذي تقول فيه ميسون اُمّ يزيد : لو لمْ يكن في العراق إلاّ هذا لكفاهم . وتقدّم فحمد الله وأثنى عليه ثمّ التفت إلى معاوية قائلاً : أصلح الله أمير المؤمنين إنّ الناس في منكر زمان قد سلف ومعروف زمان مؤتنف ويزيد ابن أمير المؤمنين نعم الخلف وقد حلبت الدهر أشطره ؛ يا أمير المؤمنين فاعرف مَنْ تسند إليه الأمر مِنْ بعدك ثمّ اعصِ أمر مَنْ يأمرك ولا يغررك مَنْ يُشير عليك ولا ينظر لك وأنت أنظر للجماعة وأعلم باستقامة الطاعة مع أنّ أهل الحجاز وأهل العراق لا يرضون بهذا ولا يبايعون ليزيد ما كان الحسن حيّاً.
وأثار خطاب الأحنف موجةً مِن الغضب والاستياء عند الحزب الاُموي فاندفع الضحّاك بن قيس مندِّداً به وشتم أهلَ العراق وقدح بالإمام الحسن (عليه السّلام) ودعا الوفد العراقي إلى الإخلاص لمعاوية والامتثال لما دعا إليه , ولمْ يعن به الأحنف فقام ثانياً فنصح معاوية ودعاه إلى الوفاء بالعهد الذي قطعه على نفسه مِنْ تسليم الأمر إلى الحسن (عليه السّلام) مِنْ بعده ؛ حسب اتفاقية الصلح التي كان من أبرز بنودها إرجاع الخلافة مِنْ بعده إلى الإمام الحسن (عليه السّلام) كما أنّه هدّد معاوية بإعلان الحرب إذا لمْ يفِ بذلك.
|
|
الصين.. طريقة لمنع تطور قصر النظر لدى تلاميذ المدارس
|
|
|
|
|
ماذا سيحدث خلال كسوف الشمس يوم السبت؟
|
|
|
|
|
بمشاركة مجتمعيّة واسعة .. اختتام فعاليات المجلس العلوي الثقافي السنوي الثاني
|
|
|