أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2016
3135
التاريخ: 5-4-2016
3397
التاريخ: 6-4-2016
3737
التاريخ: 6-4-2016
2968
|
انبرى إلى الخطابة زعيم العراق وسيّد تميم الأحنف بن قيس الذي تقول فيه ميسون اُمّ يزيد : لو لمْ يكن في العراق إلاّ هذا لكفاهم . وتقدّم فحمد الله وأثنى عليه ثمّ التفت إلى معاوية قائلاً : أصلح الله أمير المؤمنين إنّ الناس في منكر زمان قد سلف ومعروف زمان مؤتنف ويزيد ابن أمير المؤمنين نعم الخلف وقد حلبت الدهر أشطره ؛ يا أمير المؤمنين فاعرف مَنْ تسند إليه الأمر مِنْ بعدك ثمّ اعصِ أمر مَنْ يأمرك ولا يغررك مَنْ يُشير عليك ولا ينظر لك وأنت أنظر للجماعة وأعلم باستقامة الطاعة مع أنّ أهل الحجاز وأهل العراق لا يرضون بهذا ولا يبايعون ليزيد ما كان الحسن حيّاً.
وأثار خطاب الأحنف موجةً مِن الغضب والاستياء عند الحزب الاُموي فاندفع الضحّاك بن قيس مندِّداً به وشتم أهلَ العراق وقدح بالإمام الحسن (عليه السّلام) ودعا الوفد العراقي إلى الإخلاص لمعاوية والامتثال لما دعا إليه , ولمْ يعن به الأحنف فقام ثانياً فنصح معاوية ودعاه إلى الوفاء بالعهد الذي قطعه على نفسه مِنْ تسليم الأمر إلى الحسن (عليه السّلام) مِنْ بعده ؛ حسب اتفاقية الصلح التي كان من أبرز بنودها إرجاع الخلافة مِنْ بعده إلى الإمام الحسن (عليه السّلام) كما أنّه هدّد معاوية بإعلان الحرب إذا لمْ يفِ بذلك.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|