أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016
4744
التاريخ: 5-4-2016
3441
التاريخ: 5-4-2016
3234
التاريخ: 14-4-2016
3241
|
لم تقض سياسة أهل البيت بإرغام الناس على الخدمة العسكرية فلم يؤثر عنهم أنهم أكرهوا الناس على الخروج الى الحرب وإنما كانوا يدعون الى الجهاد كفرض من فروض الله فمن شاء أن يخرج خرج مؤديا لما فرض عليه ومن قعد فانما يقعد غير تمتثل لما أوجبه الله عليه من دون أن ينال عقوبة أو يتعرض للسخط والارهاب وكانت هذه خطة الحسن (عليه السلام) لما أراد مناجزة معاوية فانه لم يكره أحدا على ذلك وإنما ندبهم الى الجهاد وقد فعل ذلك أمير المؤمنين من قبل في حرب الجمل وصفين والنهروان وقد أرادوا بذلك أن يكون الناس مندفعين بدافع الايمان والعقيدة لما أوجبه الله عليهم من الفرض وعلى عكس ذلك سار بنو أمية فانهم كانوا يفرضون أشد العقاب على من تخلف عن الحرب كما يحدثنا التأريخ بذلك في سيرة عبيد الله بن زياد لما امر بالخروج الحرب سيد الشهداء (عليه السلام) فقتل الشامي على أنه لم يكن ممن أمر بالخروج الى الحرب وقتل الحجاج عمرو بن ضابي البرجمي لأنه لم يستجب للالتحاق بجيش المهلب ابن أبي صفرة وفي ذلك يقول الشاعر :
تخير فأما ان تزور ابن ضابي عميرا وأما أن تزور المهلبا
وأدت هذه الخطة الارهابية الى ارغام الناس على الاستجابة لهم عن كره ولو أن الامام الحسن (عليه السلام) أجبر جيشه على الطاعة وأنزل العقاب الصارم بالمتمردين والمتخاذلين وعاقب على الظنة والتهمة لما اصيب جيشه بتلك الزعازع والانتكاسات ولكنه (سلام الله عليه) قد سلك الطريق الواضح الذي لا تعقيد فيه ولا التواء وآثر رضاء الله في كل شيء .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|