أقرأ أيضاً
التاريخ: 28/11/2022
1654
التاريخ: 17/11/2022
2792
التاريخ: 2024-03-24
879
التاريخ: 22/11/2022
1587
|
تفحم الحبوب في الذرة الرفيعة
المسبب: الفطر سفاسيلوثيكا سورجاي Sphacelotheca sorghi
الجراثيم التيليتية لونها بنى فاتح، كروية الشكل، يتراوح قطرها ما بين 5-9 ميكرون، مفردة ، جدارها أملس أو مسنن تسنينا دقيقًا، تحتفظ بحيويتها لسنين طويلة, وتنبت بطرق مختلفة، أما بتكوين ميسيليوم أولى مقسم إلى أربع خلايا يحمل على جوانبه وطرفه جراثيمًا اسبوريدية مغزليه الشكل تتبرعم، أو يرسل الميسيليوم الأول أنابيب جرثومية من طرفه وجوانبه. وينمو الفطر بسهولة على بعض البيئات الغذائية الصناعية.
الجراثيم التيليتية لمسبب تفحم الحبوب في الذرة الرفيعة
الأعراض:
يختلف عدد الحبوب المتفحمة في النورة من بضع حبوب إلى معظم حبوب النورة وذلك تبعًا لدرجة نشاط الطفيل وتتحول الحبة إلى كيس تفحمي مستطيل مخروطي الشكل إلى حد ما يشبه بذرة الصنوبر وقد يكون منحنى الطرف، ولونه رمادي فاتح يتراوح طوله ما بين 4-12 ملليمترا وعرضه ما بين 2-3 ملليمترات ويتكون غلاف الكيس Peridium من خلايا الفطر، وهو صلب نوعا ما ويظل سليما حتى نضج النورة، ويبدأ في التشقق من قمته كلما تقدم به العمر، ويمكن ملاحظة أن الجراثيم المسحوقية ذات اللون البني المائل للسواد التي تملأ فراغ الكيس تحيط بنتوء نحيل صلب مدبب يعرف بالكوليوميلا Columella يشغل مركز الكيس ويمتد من القاعدة إلى نحو منتصف ثلثي طوله، ويتكون من بقايا الحزم الوعائية للمبيض. وتظل القنابع سليمة ولكنها منفرجة إلى الخارج على الحبوب المصابة، بينما تكون ملتصقة على الحبة السليمة، هذا ويقل عدد السلاميات في النباتات المصابة مما يؤدى إلى قصرها، وتبكر النورات المصابة في الظهور.
اعراض تفحم الحبوب في الذرة الرفيعة
دورة المرض:
يتمزق غلاف الكيس التفحمي أثناء عمليات الحصاد والدراس، فتتوزع الجراثيم وتلوث الحبوب وعند زراعة الحبوب الملوثة تنبت الجراثيم العالقة بها، ويخرج منها الميسيليوم الأولى (البازيديوم) الذي تتكون عليه الجراثيم الأسبوريدية، وينشأ خيط الإصابة الذي تحتوى كل خلية من خلاياه على نواتين أما من اتحاد زوج من الجراثيم الأسبوريدية المتوافقة، أو من اتحاد زوج من أنابيب الإنبات النامية من خلايا الميسيليوم الأولى. وفي الظروف العادية يخترق خيط إصابة واحد أو أكثر البادرة الحديثة في مرحلة مبكرة خلال منطقة السويقة الجنينية الوسطى ويلازم ميسيليوم الطفيل القمة النامية للعائلة مسببا إصابة جهازية، ولا يظهر ما يدل على وجود الطفيل في النباتات حتى وقت تكوين النورات، فيتلف الفطر مكونا البثرات التفحمية المميزة. والإصابة في هذا المرض إصابة بادرات والفطر يتمم دورة حياته في موسم واحد.
الظروف الملائمة لانتشار المرض:
ظهر من التجارب التي أجريت في مصر أن الإصابة تكون على أشدها إذا كان إنبات الحبوب بطيئًا بسبب انخفاض درجة الحرارة الذي يناسب إنبات الجراثيم ولا يلائم إنبات الحبوب ونمو العائل، وعلى ذلك فإن العوامل التي تساعد على سرعة إنبات الحبوب تقلل إلى حد كبير من شدة الإصابة.
طرق المكافحة: تتبع نفس طرق مقاومة مرض التفحم المغطى في الشعير.
[١- اتباع طريقة الزراعة العفير لأن الحبوب في الزراعة الحراتى تكون على عمق أكبر من سطح التربة فتتعرض لرطوبة وحرارة مناسبة للإصابة كما أن البادرات تأخذ وقتا أطول للظهور على سطح التربة مما يعرضها مدة أطول للإصابة.
٢- زراعة تقاوى غير ملوثة ناتجة من حقل لم يظهر فيه المرض وفي ذلك ضمان كاف لتلافى الإصابة لأن المصدر الأساسي لها هو الجراثيم العالقة بالحبوب.
٣- وفي حالة تعذر الحصول على تقاوى غير ملوثة تعامل التقاوي بأحد المبيدات الفطرية المناسبة لقتل الجراثيم العالقة بها.]
المصدر: امراض النبات (2010-2011), تأليف أ.د جهاد محمد الهباء و م. محمود شاكر مصطفى, وزارة التربية والتعليم جمهور مصر العربية.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|