أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016
3691
التاريخ: 7-4-2016
2997
التاريخ: 30-3-2016
3254
التاريخ: 7-4-2016
3270
|
الشيء المحقّق أنّ الإمام الحسين (عليه السّلام) قد تجاوب فكرياً مع أخيه في أمر الصلح وأنّه تمّ باتفاقٍ بينهما فقد كانت الأوضاع الراهنة تقضي بضرورته وأنّه لا بدّ منه , وهناك بعض الروايات الموضوعة تعاكس ما ذكرناه وأنّ الإمام الحسين (عليه السّلام) كان كارهاً للصلح وقد همّ أنْ يعارضه فأنذره أخوه بأنْ يقذفه في بيت فيطيّنه عليه حتّى يتمّ أمر الصلح فرأى أنّ مِن الوفاء لأخيه أنْ يطيعه ولا يخالف له أمراً فأجابه إلى ذلك , ولمّا أُبرم أمر الصلح خفّ عدي بن حاتم ومعه عبيدة بن عمر إلى الإمام الحسين (عليه السّلام) وقلبه يلتهب ناراً فدعا الإمامَ إلى إثارة الحرب قائلاً : يا أبا عبد الله شريتم الذلّ بالعزّ وقبلتم القليل وتركتم الكثير! أطعنا اليوم واعصنا الدهر ؛ دع الحسن وما رأى مِن هذا الصلح واجمع إليك شيعتك مِن أهل الكوفة وغيرها وولّني وصاحبي هذه المقدمة فلا يشعر ابن هند إلاّ ونحن نقارعه بالسيوف ؛ فقال الحسين (عليه السّلام) : إنّا قد بايعنا وعاهدنا ولا سبيل لنقض بيعتنا . ولو كان الحسين (عليه السّلام) يرى مجالاً للتغلّب على الأحداث لخاض الحرب وناجز معاوية ولكنْ قد سُدّتْ عليه وعلى أخيه جميع النوافذ والسبل فرءوا أنّه لا طريق لهم إلاّ الصلح.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
عضو مجلس إدارة العتبة العبّاسيّة يجري جولة في أكاديميّة التطوير الإداري
|
|
خلال المؤتمر الحسيني الثاني عشر العتبة العباسية: الإمام الحسين (عليه السلام) للبشرية جمعاء ولم يكن لفئة أو لطائفة معينة
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم فعاليّات المؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد
|
|
شركة الكفيل للاستِثمارات تباشر بحصاد (900) دونم من محصول الحنطة
|