أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-3-2016
3215
التاريخ: 8-04-2015
3589
التاريخ: 29-3-2016
3044
التاريخ: 29-3-2016
3288
|
اندفع الشيخ الجليل برير بن خضير لنصيحة ذلك الجيش قائلا : يا معشر الناس ان اللّه بعث محمدا (صلى الله عليه واله) بشيرا ونذيرا وداعيا إلى اللّه وسراجا منيرا وهذا ماء الفرات تقع فيه خنازير السواد وكلابه وقد حيل بينه وبين ابن بنت رسول اللّه أفجزاء محمد (صلى الله عليه واله) هذا؟
وقد خلعوا الشرف والحياء فقالوا له : يا برير قد اكثرت الكلام فاكفف عنا فو اللّه ليعطش الحسين كما عطش من كان قبله.
ووجه إليهم النصيحة والارشاد قائلا : يا قوم إن ثقل محمد (صلى الله عليه واله) قد اصبح بين اظهركم وهؤلاء ذريته وعترته وبناته وحرمه فهانوا ما عندكم وما الذي تريدون أن تصنعوه بهم؟.
فأجابوه : نريد أن نمكن منهم الأمير عبيد اللّه بن زياد فيرى رأيه وأخذ برير يذكرهم بعهودهم وكتبهم التي بعثوها للامام قائلا : أفلا تقبلون منهم أن يرجعوا إلى المكان الذي جاءوا منه؟ ويلكم يا أهل الكوفة أنسيتم كتبكم وعهودكم التي أعطيتموها واشهدتم اللّه عليها وعليكم؟ أدعوتم اهل بيت نبيكم وزعمتم أنكم تقتلون انفسكم دونهم حتى اذا اتوكم اسلمتموهم الى ابن زياد وحلأتموهم عن ماء الفرات بئسما خلفتم نبيكم في ذريته ما لكم لا سقاكم اللّه يوم القيامة فبئس القوم أنتم.
وانبرى جماعة ممن زاغت ضمائرهم فانكروا كتبهم وعهودهم للامام قائلين له : ما ندري ما تقول؟ واستبان لبرير تماديهم في الاثم واجماعهم على اقتراف المنكر فقال : الحمد للّه الذي زادني فيكم بصيرة اللهم اني ابرأ إليك من فعال هؤلاء القوم اللهم الق بأسهم حتى يلقوك وأنت عليهم غضبان.
فجعلوا يضحكون منه وعمدوا إليه فرشقوه بسهامهم فانصرف عنهم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|