أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-08
941
التاريخ: 20-3-2016
10668
التاريخ: 20-3-2016
2887
التاريخ: 8-8-2017
4220
|
تفيد عبارة المشرع العراقي ( وقوع السرقة بين غروب الشمس وشروقها ) هو وقوع السرقة ليلاً ومنطق التشديد لهذا الظرف ان من يرتكب جريمة سرقة في هذا الوقت تصادفه سهولة و امكانية الفرار ، فضلاً عن الصعوبة التي يواجهها المجني عليه في حماية نفسه و امواله . ولا تخفى الحكمة في هذا التشديد ذلك ان لجوء الجاني الى جنح الظلام لا تيان فعله انما يريد تسهيل الامر عليه سواء من حيث ارتكاب الجريمة ام من حيث الفرار . فضلا عن ان الليل هو الوقت الذي يهجع فيه الناس الى الراحة والاطمئنان . وصعوبة الاستعانة بالغير ليلاً على انه يجب ان يلاحظ ان المشرع لا يشدد عقوبة السرقة لمجرد وقوعها بين غروب الشمس وشروقها بل يتطلب وقوعها في هذا الوقت و اقترانها بظروف مشددة اخرى على حسب الحالات التي ترد النصوص بشأنها(1). وقد وضع المشرع ظرف التشديد على السرقة الواقعة في اثناء الحرب على الجرحى سواء كانوا من المواطنين أم من الاعداء او كانو من المحاربين أم من المدنيين وسواء أكانوا في ميدان القتال أم بعيداً عنه ، أو قد تقع السرقة اذا استغل الجاني مرض المجني عليه او حالة عجزه عن حماية نفسه او ماله بسبب حالته الصحية او النفسية او العقلية . وظرف التشديد يقع على السرقة التي تقع إبان كارثة و الكارثة هي ظرف غير طبيعي في مجرى الحياة العادية ، و تهدد بالخطر عدداً غير محدود من الافراد(2) .
________________________
1- انظر المواد (441، 442، 443) من قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969، ص146.
2- د. سعد ابراهيم الاعظمي، موسوعة مصطلحات الجنائي، بغداد، 2002، ص130.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|