أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-10-2015
3425
التاريخ: 25-3-2016
3409
التاريخ: 2/9/2022
2128
التاريخ: 28-3-2016
2996
|
أيقن الإمام الحُسين (عليه السّلام) أنّ الاُمويِّين لا يتركونه ولا تكفّ أيديهم عن الغدر والفتك به حتّى لو سالمهم وبايعهم وذلك لما يلي :
1 ـ إنّ الإمام كان ألمع شخصية في العالم الإسلامي وقد عقد له المسلمون في دخائل نفوسهم خالص الودّ والولاء ؛ لأنّه حفيد نبيّهم وسيد شباب أهل الجنّة ومِن الطبيعي أنّه لا يروق للأمويين وجود شخصية تتمتّع بنفوذ قوي ومكانة مرموقة في جميع الأوساط فإنّها تشكّل خطراً على سلطانهم وملكهم.
2 ـ إنّ الاُمويِّين كانوا حاقدين على النّبي (صلّى الله عليه وآله) ؛ لأنّه وترهم في واقعة بدر وألحق بهم الهزيمة والعار وكان يزيد يترقّب الفرص للانتقام مِنْ أهل بيت النبي (صلّى الله عليه وآله) ؛ ليأخذ ثارات بدر منهم.
ويقول الرواة إنّه كان يقول :
لستُ مِنْ خندفَ إنْ لمْ أنتقمْ مِنْ بني أحمدَ ما كان فعلْ
ولمّا استوفى ثاره وروّى أحقاده بإبادتهم أخذ يترنّم ويقول :
قد قتلنا القرمَ مِنْ ساداتهمْ وعدلناه ببدرٍ فاعتدلْ
3 ـ إنّ الاُمويِّين قد عُرِفُوا بالغدر ونقض العهود ؛ فقد صالح الحسن معاوية وسلّم إليه الخلافة ومع ذلك فقد غدر معاوية به فدسّ إليه سمّاً فقتله وأعطوا الأمان لمسلم بن عقيل فخانوا به , وقد أعلن الإمام الحُسين (عليه السّلام) أنّ بني أُميّة لا يتركونه ؛ يقول (عليه السّلام) لأخيه محمّد بن الحنفيّة : لو دخلت في جحر هامة مِنْ هذه الهوام لاستخرجوني حتّى يقتلوني.
وقال (عليه السّلام) لجعفر بن سليمان الضبعي : والله لا يدعوني حتّى يستخرجوا هذه العلقة مِنْ جوفي , واختار (عليه السّلام) أنْ يعلن الحرب ويموت ميتة كريمة تهزّ عروشهم وتقضي على جبروتهم وطغيانهم.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يُقيم ندوةً علمية حول بناء مراقد أئمّة البقيع (عليهم السلام)
|
|
العتبة العباسيّة المقدّسة تشارك في مهرجان بغداد الدولي للزهور
|
|
المجمع العلمي يجري الاختبارات النظرية في مادة الوقف والابتداء
|
|
قسم التطوير ينظم ورشة حول التخطيط الاستراتيجي
|