أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-3-2016
3440
التاريخ: 26/9/2022
1923
التاريخ: 18-10-2015
3644
التاريخ: 16-3-2016
3240
|
ندد جماعة بخروج الامام وشجبوا اعلانه للجهاد لأن فيه تصديعا للحكم الأموي الذي كانوا ينعمون بخيراته وصلاته وقد قال بمثل مقالتهم بعض المتأخرين من الكتاب الذين اندلعت اقلامهم تحمل شررا من نار لنقد الامام على خروجه على حكومة يزيد التي لا تحمل اي طابع شرعي وهذه آراؤهم :
1 ـ عبد اللّه بن عمر :
وندد عبد اللّه بن عمر بخروج الامام ونعى عليه الدخول في المعترك السياسي فقال : غلبنا الحسين بن علي بالخروج ولعمري لقد رأى في ابيه واخيه عبرة ورأى من الفتنة وخذلان الناس لهم ما كان ينبغي ان يتحرك ما عاش وان يدخل في صالح ما دخل فيه الناس فان الجماعة خير.
2 ـ سعيد بن المسيب :
وشجب سعيد بن المسيب خروج الامام وقال : لو أن حسينا لم يخرج لكان خيرا له .
3 ـ ابو واقد الليثي :
وكان ابو واقد الليثي من صنائع بني أميّة فاقبل على الامام وجعل يناشده اللّه أن لا يخرج على يزيد ولم يكن بذلك مدفوعا بدافع الحب للامام وانما خوفا على ملك بني أميّة فلم يعن به الامام واعرض عنه .
4 ـ ابو سلمة :
ومن الشاجبين لخروج الامام على يزيد ابو سلمة بن عبد الرحمن ؛ قال : كان لحسين أن يعرف أهل العراق ولا يخرج إليهم ولكن شجعه ابن الزبير .
5 ـ ابو سعيد :
وندد ابو سعيد بخروج الامام وقال : غلبني الحسين على الخروج وقد قلت له : اتق اللّه والزم بيتك ولا تخرج على امامك .
6 ـ عمرة بنت عبد الرحمن :
وكانت عمرة بنت عبد الرحمن تدين بالولاء لبني أمية وتخشى على سلطانهم وقد رفعت إلى الامام رسالة استعظمت فيها خروجه على يزيد وحثته على الطاعة ولزوم الجماعة وحذرته من الخروج وانه سوف يساق إلى مصرعه وذكرت في رسالتها انها سمعت عائشة تروى عن النبي (صلى الله عليه واله) انه قال : يقتل ولدي الحسين ولما قرأ الامام رسالتها وما جاء فيها من أخبار النبي (صلى الله عليه واله) بقتله قال : لا بد اذا من مصرعي .
هؤلاء بعض المنددين بخروج الحسين من معاصريه ولم ينظروا إلى خروجه من زاوية الحكم الشرعي وانما نظروا إليه بعين المنفعة المادية فقد كان الحكم الأموي يغدق عليهم بالأموال فخافوا عليه من الانهيار والدمار.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|