أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-7-2022
2432
التاريخ: 3-7-2022
1914
التاريخ: 13-4-2019
1977
التاريخ: 13-4-2019
2631
|
جُبِل الإمام الحسين (عليه السّلام) على التواضع ومجافاة الأنانية والكبرياء وقد ورث هذه الظاهرة من جدّه الرسول (صلّى الله عليه وآله) الذي أقام اُصول الفضائل ومعالي الأخلاق في الأرض وقد نقل الرواة بوادر كثيرة من سموّ أخلاقه وتواضعه نلمع إلى بعضها :
1 ـ إنّه اجتاز على مساكين يأكلون في الصفة فدعوه إلى الغداء فنزل عن راحلته وتغدّى معهم ثمّ قال لهم : قد أجبتكم فأجيبوني ؛ فلبّوا كلامه وخفوا معه إلى منزله فقال (عليه السّلام) لزوجه الرباب : أخرجي ما كنتِ تدّخرين ؛ فأخرجت ما عندها من نقود فناولها لهم .
2 ـ مرّ على فقراء يأكلون كسراً من أموال الصدقة فسلّم عليهم فدعوه إلى طعامهم فجلس معهم وقال : لولا أنّه صدقة لأكلت معهم ثمّ دعاهم إلى منزله فأطعمهم وكساهم وأمر لهم بدراهم ؛ لقد اقتدى (عليه السّلام) في ذلك بجدّه الرسول (صلّى الله عليه وآله) وسار على هديه فقد كان فيما يقول المؤرّخون يخالط الفقراء ويجالسهم ويفيض عليهم ببرّه وإحسانه حتّى لا يتبيغ بالفقير فقره ولا يبطر الغني ثراؤه.
3 ـ جرت مشادّة بين الحسين وأخيه محمد بن الحنفيّة فانصرف محمد إلى داره وكتب إليه رسالة جاء فيها : أمّا بعد فإنّ لك شرفاً لا أبلغه وفضلاً لا أدركه أبونا علي لا أفضلك فيه ولا تفضلني واُمّي امرأة من بني حنيفة واُمّك فاطمة بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ولو كان ملء الأرض مثل اُمّي ما وفين باُمّك فإذا قرأت رقعتي هذه فالبس رداءك ونعليك وسِر إليّ وترضّيني وإيّاك أن أكون سابقك إلى الفضل الذي أنت أولى به منّي ؛ ولمّا قرأ الحسين رسالة أخيه سارع إليه وترضّاه وكان ذلك من معالي أخلاقه وسموّ ذاته.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|