المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



القرآن الكريم عند الشيعة  
  
2993   02:32 صباحاً   التاريخ: 13-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين.
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص33-34.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / التحريف ونفيه عن القرآن /

لقد كثر التشكيك من بعض المعاصرين في موقف الشيعة من القرآن ، خصوصا فيما يتعلّق بسلامته من التحريف والزيادة والنقصان ، كما نجد ذلك عند الذهبي‏ «1» ، وعليه ارتكزت معظم مواقف المتأخرين ممّن هاجموا الشيعة «2» ، إلّا أنّ الشيعة يؤكّدون على حفظ القرآن وسلامته ، فهم ينصّون على «إنّ الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله اللّه إليه- محمّد (صلى الله عليه واله وسلم)- للإعجاز والتحدّي ولتعليم الأحكام وتمييز الحلال من الحرام ، وأنّه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة ، وعلى هذا إجماعهم ...

والأخبار الواردة من طرقنا أو طرقهم الظاهرة في نقصه أو تحريفه ضعيفة شاذّة أو أخبار آحاد لا تفيد علما ولا عملا ، فإمّا أن تؤوّل بنحو من الاعتبار أو يضرب بها الجدار ...» «3».

و «أنّ القرآن هو الوحي الإلهي المنزّل من اللّه تعالى على لسان نبيّه الأكرم ...

لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف ... ومن ادّعى فيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط أو مشتبه ، وكلّهم على غير هدى ، فإنّه كلام اللّه تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه» «4».

______________________________
(1)- التفسير والمفسّرون/ ج 2/ ص 38.

(2)- الشيعة والقرآن/ إحسان ظهير إلهي ، وغيره كثيرون استندوا إليه غالبا.

(3)- أصل الشيعة واصولها/ ص 133.

(4)- عقائد الإماميّة/ المظفّر/ ص 59. وراجع للمزيد موقف المفسّرين الشيعة من الاتجاه الاخباري في الفصل الرابع من هذا الكتاب.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .