المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



من معارضات القران الباب علي محمد الشيرازي  
  
2611   06:13 مساءاً   التاريخ: 16-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص 107- 111.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / التحريف ونفيه عن القرآن /

الباب هو : علي محمد الشيرازي ابن ميرزا رضا البزاز . ولد في شيراز أول المحرم سنة 1235 هـ ، وورد كربلاء سنة 1258 ،  وعمره 23 عاماً ، وتتلمذ على يد السيد كاظم الرشتي. ابتدع الفكرة البابية ، وهو يقول : إن الإمام المهدي (عليه السلام) ظهر سنة 255 هـ ، وهو  (أي الباب) ظهر بعده بألف سنة ، أي في سنة 1255 هـ ، وذلك لأن كل يوم عند ربك كألف سنة مما تعدون . فهو "الباب" إلى الإمام المهدي المنتظر. والباب هو اسم الوسيط بين الإمام والرعية.

وأثناء تتلمذه على يد السيد كاظم الرشتي في كربلاء ، كان يدعو شيخه بالباب الأعظم ، وبعد وفاة أستاذه سنة 1259 هـ عاد إلى مسقط رأسه شيراز وادعى انه هو الباب ، ووصف نفسه بأنه (بقية الله). وأمر في الأذان بإدخال جملة (أشهد ان علي محمد الباب خليفة الله).

وكان نقش خواتيم بعض أصحابه (لا إله إلا الله ، علي محمد نائب الله). وفي ليلة الخامس من جمادى الأولى سنة 1260 هـ أدعى ان روح الإمام المهدي (عليه السلام) قد حلت فيه.

ونتيجة استنكار الناس لأفكاره نفاه وإلي أصفهان إلى قلعة (ماكو) شمال غربي إيران. وقام انصار الباب يقاومون السلطة في مازندران وزنجان وتبريز شمال غربي إيران ، فارتأى رئيس الحكومة أمير كبير قتله. وبعد موافقه الشاه ناصر الدين الفاجاري وفتوى العلماء بكفره ، أعدمه شنقاً في ميدان تبريز يوم 27 شبعان سنة 1266 هـ وعمره 31 عاماً. فحقد عليه البابيون ، وحصلت فيما بعد محاولة لتقل ناصر الدين باءت بالفشل.

وقد سمي الباب مجموعة وحيه (البيان). وهو يعترف بوحي سيدنا محمد (القرآن). والباب مع قوله بسقوط التكاليف ، لأن القيامة قد قامت بظهوره ، قد اوجب الصوم وجعله 19 يوماً ، ختامها يوم النوروز (21 آذار) وسماه عيد الرضوان ، وهو بداية السنة الجديدة في إيران.

تقديم الباب للعدد (19) :

والباب أول من اعتبر العدد (19) مقدساً ، وجعل الشهر 19 يوماً ، والسنة 19 شهراً ، آخرها شهر (العلاء) الذي هو شهر الصوم ، فتكون سنته 361 يوماً ، وللمطابقة مع السنة الشمسية اضطر الباب إلى إدخال خمسة أيام سماها أيام "العطاء" تقع قبل الصوم وتختص بإكرام الضيف والإحسان إلى القربى والمساكين ، فإذا تمت هذه الأيام يبدأ الصوم ، وبانتهاء الصوم تنتهي السنة. وسبب اتخاذ الباب  العدد (19) لأن اول من تبعه من الدعاة كان عددهم 18 ، فيصرون معه 19 (نوزده). فلذلك جعل هذا العدد مبنى أحكامه وقوانينه ، فجعل كثيراً من العقوبات والحدود بعدد (19).

ومن تخرصات الباب أنه نسخ آية الخمس التي وردت في القرآن بآية الثلث من عنده ، وخالفه في ذلك خلفاؤه من بعده.

وقد حظر الباب على أتباعه المسكرات والمخدرات في حين أباح السفور للنساء ، والتحدث إليهن دون إكراه.

وقد اوجب الباب هدم جميع المشاهد المقدسة حتى الكعبة ، فضلاً عن قبور الأنبياء والاوصياء (عليه السلام) ، حتى لا يبقى منها حجر على حجر . وألزم بتشييد بيته الذي ولد فيه بشيراز ، وجعله مركزاً لأتباعه يحجون إليه.

نماذج من كلام الباب :

لقد استخلف الباب من بعده (يحيى صبح الأزل) وتظهر تخرصاته وسخافاته اوضح ما تكون في نص  استخلافه ليحيى ، يقول فيه:

" الله أكبر تكبيراً كبيراً. هذا كتاب من عند الله المهيمن القيوم. قل ل من الله مبدؤوون. قل كل إلى الله يعودون. هذا كتاب من علي قبل [نبيل] (1) ذكر الله للعالمين ، إلى من يعدل اسمه اسم [الوحيد](2) فأحفظ ما نزل في البيان وامر به ، فإنك لصراط علي عظيم.

قل كل ليقولون لا إله إلا الذي آمنت به كل الحلاقين. قل كل ليقولون لا إله إلا الذي آمنت به كل السواقين . قل كل ليقولون لا إله إلا الذي آمنت به كل اللحامين. وهكذا ... يعدد المهن اكثر من عشر صفحات بهذا الأسلوب ، إلى أن يقول :

ولعمري اول من سجد لي محمد ثم علي ، ثم الذين هم شهداء من بعده ، ثم أبواب الهدى ، أولئك الذين سبقوا إلى امر بهم ، وأولئك هم الفائزون. وإن أول ذلك الأمر ، اول يوم القيامة ، كل على الله يعرضون .

لتوقنن أن لم يكن أولاً قبلي ، ولا آخراً بعدي ، ولا ظاهراً غيري ، ولا باطناً دوني ، ولا آية إلا من عندي. كذلك يمحص الله الناس كلهم اجمعين. ولعمري إن أمر الله في حقي أعجب من امر محمد رسول الله من قبل : لو أنتم فيه تتفكرون ، قل إنه ربي في العرب ، ثم من بعد أربعين سنة ، قد نزل الله عليه آيات ، وجعله رسوله إلى العالمين. قل إني ربيت في الأعجمين ، وقد نزل الله علي من بعد ما قد مضى من عمري خمسة بعد عشرين ستة آيات التي كل عنها يعجزون. وقد قضي يوم الدين ، وإنا بما قد وعدنا من قبل في القرآن : {إنا كنا نستنسخ ما كنت تعلمون} نريد ان نوفي به ، فلتقرأن آية الأولى 360 باليل والنهار ، فإنها خير من كل الاعمال ، انتم بها توقنون".

وفي ألواح (البيان) يقول الباب في اللوح الأول :

"قل إنا جعلناك عزاباً للعازين. قل إنا جعلناك حبيباً حباناً للحابين. قل إنا جعلناك سلطاناً سليطاً للسالطين. قل إنا جعلناك برهاناً بريهاً للباريهين. قل إنا جعلناك سكاناً للساكنين ... وعلى هذا المنوالي يبقى 12 صفحة.

وفي اللوح الثاني ، عشر صفحات مشحونة بكلمات اشتقها من لفظ (القديم) ومواد أخرى من قبيل قوله:

"بسم الله الأقدم القدام ، القادم القدمان ، المتقدم الفيدوم ، المقادم ذي القدامين ، ذي القدمات ذي الأقدام .... ".

واللوح الثالث اشقته من اسم (الجميل) يقول فيه :

"بسم الله الاجمل الجمل الجمل ذي الجمالين ، إنه كان جميلاً جملاناً مستجملاً فوق الجماميل ...." وهكذا إلى عدة صفحات خالية من أي مغزى او فائدة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- يريد من كلمة (نبيل) اسم (محمد) لأن كلاً من الأسمين يجمع بحساب الحروف رقم (92) فيكون المقصود من قوله (علي قبل نبيل) كلمة (علي محمد) وهو اسم الباب كما ذكر.

2- يريد من اسم (وحيد) عديله في حساب الحروف (يحيى) الذي يجمع الرقم (28) وهو تلميذ الباب الذي لقبه (صبح الازل).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .