أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2015
3058
التاريخ: 14-08-2015
2779
التاريخ: 26-1-2016
3136
التاريخ: 26-06-2015
2260
|
هو عيسى بن مسكين بن منصور بن خديج بن محمّد الإفريقيّ، كان مولده في قرية مسجد عيسى قرب المنستير (على الساحل الجنوبيّ الغربيّ من تونس) سنة 214 (٨٢٩ م) .
سمع عيسى بن مسكين في المغرب جميع كتب سحنون من سحنون (ت 240) نفسه و من ابنه محمّد بن سحنون (ت 256) ، و سمع في مصر من الحارث بن مسكين (ت 250) و يونس بن عبد الأعلى الصدفيّ (ت 264) و محمّد بن عبد اللّه بن عبد الحكم (ت 268) و محمّد بن إبراهيم بن زياد الموّاز (ت ٢٨١) ، و سمع في الشام من أبي جعفر الإيليّ، كما سمع من نفر آخرين.
و أراد إبراهيم بن أحمد بن الأغلب أن يولّي عيسى بن مسكين القضاء فأبى عيسى حتّى أجمع الناس على وجوب توليته. فهدّده إبراهيم بالعقاب إن لم يفعل فقبل، بعد شروط اشترطها منها: «أهلك-في الحقّ-و بنو عمّك و جندك و فقراء الناس و أغنياؤهم سواء. و لا توجّه ورائي، و لا أهنّى و لا أعزّي و لا أشيّع و لا أتلقّى. فمتى لم تف لي بشرط (منها) عزلت نفسي» . فقبل إبراهيم منه ذلك ثمّ عرض عليه الكسوة و الصلة (اللتين تخلعان عادة على القضاة) فلم يقبل عيسى ذلك.
و كانت وفاة عيسى بن مسكين سنة 295(٩٠٧-٩٠٨ م) .
كان عيسى بن مسكين من أهل الفقه و الورع ثقة متفنّنا في العلوم من الحديث و الفقه و اللغة و غيرها، كما كان فصيحا يجيد الشعر.
مختارات من آثاره:
- قال عيسى بن مسكين يصف نفسه في الشيخوخة:
لمّا كبرت أتتني كلّ داهيةٍ...و كلّ ما كان منّي زائدا نقصا
أصافح الأرض إن رمت القيام، و إن... مشيت تصحبني ذات اليمين عصا
- و كانت له أقوال حكيمة منها:
أشرف الغنى ترك المنى- في تقلّب الأحوال علم بجواهر الرجال- المعاش مذلّ لأهل العلم- قارب الناس في عقولهم تسلم من غوائلهم-خلّوا لهم دنياهم يخلّوا بينكم و بين آخرتكم.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|