أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-06-2015
2149
التاريخ: 10-04-2015
2025
التاريخ: 27-09-2015
11014
التاريخ: 7-2-2018
3307
|
هو جلال الدين أبو بكر محمّد بن عمر بن محمّد بن محمّد بن أحمد ابن عبد القادر النصيبيّ الحلبيّ، ولد في حلب في ربيع الأوّل من سنة 851 ه (ربيع عام 1447 م) .
تلقّى جلال الدين العلم على جماعة من علماء الشام ثمّ قدم القاهرة سنة 876 ه (1462-1463 م) و تابع تلقّي العلم. و قد ناب في القضاء في دمشق و حلب و القاهرة ثمّ تولّى قضاء حماة و قضاء حلب أصالة. و كانت وفاته في ثالث عشر رمضان من سنة 916(14/12/1510 م) .
كان جلال الدين بن هبة اللّه ذا فطنة و حافظة واعية برع في الفقه و ألّف كتاب الابتهاج و جعله تعليقا على كتاب المنهاج (1) ، كما صنّف مجموعا من الأدب. و اختصر «جمع الجوامع» للسيوطي؛ و كان له نظم يسير.
مختارات من شعره:
- قال جلال الدين بن هبة اللّه مخمّسا قصيدة لابن العفيف التلمسانيّ:
غبتم فطرفي من الهجران ما غمضا... و لم أجد عنكم لي في الهوى عوضا
فيا عذولا بفرط اللّوم قد نهضا... للعاشقين بأحكام الغرام رضا
فلا تكن، يا فتى، بالعذل معترضا(2)
أنا الوفيّ بعهد ليس ينتقض... و إن هم نقضوا عهدي و إن رفضوا
فقلت لمّا بقتلي بالأسى (3) فرضوا... روحي الفداء لأحبابي و ان نقضوا
عهد الوفيّ الذي للعهد ما نقضا
أحبابنا، ليس لي عن عطفكم بدل... و عن غرامي و وجدي لست أنتقل
يا سائلي عن أحبّائي و قد رحلوا... قف و استمع سيرة الصبّ الذي قتلوا
فمات في حبّهم لم يبلغ الغرضا(4)
قد حمّلوه غراما فوق ما يسع... و عذّبوا قلبه هجرا و ما انتفعوا
دعوا أجاب، توالى سهده هجعوا... رأى فحبّ فرام الوصل فامتنعوا
فسام صبرا فأعيا نيله فقضى(5)
_____________________
1) منهاج الطالبين للنووي (ت 676 ه) .
2) العذل: اللوم. الطرف: العين. العذول: اللائم. الفرط: الافراط، الزيادة عن الحد. نهض: قام في وجهي.
3) الاسى: الحزن.
4) الوجد: الحب و الشوق. الصب: المحب.
5) لما دعوه بحسنهم و جمالهم الى أن يحبهم أجاب (أحبهم) . فلما توالى (طال، استمر) سهده (سهره) كثر حبه لهم و تعلق بهم. هجعوا: ناموا (تركوه و نسوه) . فسام (طلب) صبرا فأعيا نيله (أعجزه الحصول على الصبر) فقضى (مات) .
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|