المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17453 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماذا فعلت برقائق الذرة؟
2024-10-12
أسطورة الشمس والرياح
2024-10-12
المرأة الزوجة
2024-10-12
تخزين الطاقة على صورة غلوكوز
2024-10-12
تحرك
2024-10-12
اللغة.. ومهاراتها
2024-10-12

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التفسير البلاغي  
  
3889   07:24 مساءاً   التاريخ: 9-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 62.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأدبي /

هو نظرة بلاغية أدبية فنية ، تمثّل الجمال القولي في الأسلوب القرآني ، وتستبين معارف هذا الجمال ، وتستجلي قسماته ، في ذوق بارع ، قد استشف خصائص التراكيب العربية ، منضماً الى ذلك التأملات العميقة في التراكيب والأساليب القرآنية لمعرفة مزاياها الخاصة بها بين آثار العربية ، بل لمعرفة فنون القول القرآني وموضوعاته ، معرفة تبيّن خصائص القرآن في كل فن منها .

قد ذكرنا تفصيل البيان في المنهج الأدبي ، وسأذكر في التفسير البياني قسماً آخر من الموضوع ، إلا أن من المفسرين مَن ينهج الى التفسير البلاغي خاصة ، وينظر فيه بما هو صنعة بلاغية ، ولهذا خصصنا البحث فيه .

وممن برع واستوفى البيان في ذلك : الكشاف للزمخشري ، فانّ فيه كنزاً من فنون الأدب ، قد تجلّلا فيه ما أضافه من دلالات جمالية في نظم المعاني وروعة البلاغة ، وتعلق العبارة بعضها ببعض من وجهة نظر بلاغية ، تعتمد على عنايته بالكناية والاستعارة والتشبيه والمجاز والتمثيل والتقدير والتأخير عناية فائقة. ويشير في تفسيره إشارات دقيقة في التنكير والتعريف والفصل والوصل ، والمجاز اللغوي والمجاز العقلي (1) . وأيضاً تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1. أنظر : الصغير ، محمد حسين ، المبادئ العامة لتفسير القرآن الكريم/ 104 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .