المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17453 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


في ظلال القرآن : تفسير أدبي اجتماعي  
  
1528   01:35 صباحاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 1023-1024 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأدبي /

للسيد بن قطب بن إبراهيم الشاذلي ، المستشهد سنة (1386هـ) . على يد طغاة مصر الحاكمة حينذاك . نشأ المؤلف في بيئة إسلامية عريقة ، وكان والده من المؤلفين المتعهدين ، ولد سنة (1326هـ) في قرية موشا من محافظة أسيوط ، ثم أرتحل الى القاهرة وكانت دراساته العليا هناك . كان كاتباً إسلامياً مجيداً ، له في الإسلاميات كتب و رسائل مفيدة ، تهدف الى الحركة الإسلامية المتناسبة مع  النهضة العلمية الحديثة ، فكان تفسيره هذا من خير التفاسير الأدبية الاجتماعية الهادفة الى إحياء الحركة الإسلامية العتيدة . فمن أهدافه إزاحة الفجوة العميقة بين مسلمي العصر الحاضر والقرآن الكريم ، وتعريف المسلمين الى المهمة العلمية السياسية التي قام بها القرآن ، وبيان الحمية الجهادية التي يهدفها القرآن الكريم . الى جنب تربية الجيل المسلم تربية قرآنية إسلامية كاملة ، وبيان معالم هذا الطريق الذي يجب على المسلمين سلوكه .

 

وكان منهجه في التفسير : أولاً ، عرض آيات مترابطة بعضها مع البعض ، في مجموعة منسجمة ، وبيان الهدف الكلي للسورة ن ثم للآيات المعروضة . وتقسيم السور الى دراسات ، تقسيماً موضوعياً ، لتعبير كل مجموعة من الآيات ذات وحدة موضوعية ، وذات هدف معين خاص .

 

ثم يحاول تفسير الآيات – في ذوق أدبي خالص – ببيان الأهداف الكلية التي ترمي إليها الآيات ، من غير تعرض للجزئيات ، كما يجتنب من ذكر الإسرائيليات ، والروايات الموضوعة أو الضعيفة ، كما يجتنب الخوض في مسائل الخلاف ، وهكذا يتجنب التعرض للعلوم القديمة والحديثة التي لا علاقة لها بفهم معاني الآيات الكريمة ، ويعبر التعرض لها جفاءً بالقرآن ؛ لأنه في غنى عنها ، يقول هو في ذلك :

" وأني لأعجب لسذاجة المتحمسين لهذا القرآن ، الذين يحاولون أن يضيفوا إليه ما ليس منه ، وأن يحملوا عليه ما لم يقصد إليه ، وأن يستخرجوا منه جزئيات في علوم الطب والكيمياء والفلك وما إليها ، كأنما ليعظموه بهذا ويكبروه . إن القرآن كتاب كامل في موضوعه ، وموضوعه أضخم من تلك العلوم كلها ؛ لأنه هو الإنسان ذاته الذي يكشف هذه المعلومات وينتفع بها ، والبحث والتجريب والتطبيق من خواص العقل في الإنسان ، والقرآن يعالج بناء هذا الإنسان نفسه ، بناء شخصيته وضميره وعقله وتفكيره ، كما يعالج بناء المجتمع الإنساني الذي يسمح لهذا الإنسان بأنه يحسن استخدام هذا الطاقات المذخورة فيه " (1) .
___________________

1- راجع : في ضلال القرآن ، ج1 ، ص260 و ج2 ، ص94 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .