المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17453 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير نمومه (الأمثل) : تفسير أدبي اجتماعي  
  
1423   01:35 صباحاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 1030-1031 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأدبي /

هو أول تفسير نموذجي ظهر الى الوجود ، وكان قد تعاون عليه جمع من فضلاء الحوزة العلمية بقم المقدسة ؛ وذلك خلال مدة (14) سنة (1396-1410هـ.) ولهذا كان التفسير عملاً جماعياً ، قد بذلت في تدوينه جهود ، ولكن تحت إشراف العلامة الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ن أحد أعلام  العصر ، ومن المجاهدين في سبيل الدعوة الإسلامية ، صاحب تآليف إسلامية عريقة ، وصاحب نظر ورأي واجتهاد .

وهذا التفسير إنما دون وكتب ليكون غذاءً نافعاً للجيل المعاصر ؛ ولذلك جاء بالأهم من المواضيع الإسلامية ، التربوية والأخلاقية ، ومتناسباً مع المستوى العام ، فكانت خدمة جليلة اسداها الشيخ مكارم وأعوانه ، وقدموها للجيل المتعطش الى فهم معاني القرآن بشكل واسع ، والاستقاء من مناهله العذبة . جاء في المقدمة : " لكل عصر خصائصه وضروراته ومتطلباته ، وهي تنطلق من الأوضاع الاجتماعية والفكرية السائدة في ذلك العصر ، ولكل عصر مشاكله وملابساته الناتجة عن تغيير المجتمعات والثقافات ، وهو تغيير لا ينفك عن مسيرة المجتمع التاريخية ، والمفكر الفاعل في الحياة الاجتماعية ، هو ذلك فهم الضرورات والمتطلبات ، وأدراك المشاكل والملابسات . وقد واجهنا دوماً أسئلة وردت إلينا من مختلف الفئات ، وخاصة الشباب المتعطش الى نبع القرآن عن التفسير الأفضل ، كانت هذه الأسئلة تنطوي ضمنياً على بحث عن تفسير يبين عظمة القرآن عن تحقيق لا عن تقليد ، ويجيب على ما في الساحة من احتياجات وتطلعات وآلام وآمال . تفسير يُجدي كل الفئات  ، ويخلو عن المصطلحات العلمية المعقدة ، ونحن نفتقر الى تفسير مثل هذا . فالسلف والمعاصرون كتبوا في ذلك كثيراً ، ولكنها بأساليب خاصة بالعلماء والأدباء ، وعلى مستويات رفيعة " (1) . فمن هنا لم يجدوا بداً من الإقدام على مثل هذا التفسير بهذا الشكل الصالح للفهم العام ، الأمر الذي يجعل من هذا التفسير على أهمية كبرى في سبيل التثقيف العام ، خدمة جليلة مشكورة .

وهذا التفسير قد كتب بالفارسية في (27) مجلداً ، وترجم الى العربية باسم الأمثل في (20) مجلداً . وطبع عدة مرات .

كما أنه لُخص في ثلاث مجلدات باسم برﮔزيدﮤ تفسير نمونه إعداداً للتدريس في الحوزة بتحقيق وتنظيم أحمد علي بابايي . فكان موضع حفاوة الطلبة والمدرسين .
_______________
1- الأمثل ، ج1 ، ص11 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .