المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10531 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
واجبات الوضوء
2024-06-17
مستحبات التخلي ومكروهاته
2024-06-17
ما يحرم ويكره للجنب
2024-06-17
كيفية تطهير البدن
2024-06-17
تعريف الحيض وأحكامه
2024-06-17
تعريف الاستحاضة وأحكامها
2024-06-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التلوث الحراري للماء  
  
5744   01:40 صباحاً   التاريخ: 5-3-2016
المؤلف : احمد السروي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء البيئية
الجزء والصفحة : ص241
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /

التلوث الحراري للماء

تعتبر درجة الحرارة من العوامل الرئيسية التي تؤثر على البيئة المائية وخاصة البحرية منها، فهي تؤثر على كثافة ولزوجة ميه البحر وتتحكم في حركة التيارات المائية وكمية الغازات الذائبة والاس الهيدروجيني، كما تؤثر على معدلات نمو الكائنات البحرية المختلفة حيث تزداد هذه المعدلات مع ارتفاع درجة الحرارة، وتقل بانخفاضها ولكن في حدود معينة، وتؤثر درجة الحرارة كذلك على الفترات اللازمة لفقس البيض وسرعة نمو اليرقات ومواسم التزاوج والتوالد، وأيضا تؤثر على التوزيع المكاني للكائنات البحرية.

وتقسم الكائنات البحرية حسب قدرتها على تحمل التغيرات قي درجات الحرارة الى قسمين:

  1. الكائنات التي تتحمل اختلافات كبيرة في درجة حرارة مياه البحر eury-thermal.

الكائنات التي لا تتحمل اختلافات كبيرة في درجة حرارة مياه البحر steno-thermal وهذه بدوره تنقسم الى نوعين

  • كائنات تتحمل البرودة فقطcold  steno-thermal
  • كائنات تتحمل الحرارة المرتفعة فقطwormath  steno-thermal

يقترن وجود التلوث الحراري بمحيطات توليد الطاقة الكهربائية والمصانع الضخمة، التي تحتاج إلى مياه بكميات كبيرة لعمليات التبريد يتم تصريفها بعد رفع درجة حرارتها إلى مياه الأنهار والبحيرات. وقد يكون تأثير رفع درجة حرارة المياه على الحياة النباتي والحيوانية أكبر بكثير من تأثير المواد الناتجة عن المصانع ومحطات توليد الطاقة نفسها، لأن ارتفاع درجة حرارة المياه يؤدي إلى خلل بالتوازن الطبيعية يتمثل في:

  1. تغير الخواص الطبيعية للمياه خاصة مدى ذوبان الغازات في الماء التي تنخفض مع زيادة درجة حرارة الماء ما يؤدي إلى انخفاض محتوى الماء من الأكسجين المذاب في الماء وبالتالي انخفاض في كثافة الكائنات الحية المائية.
  2. يتأثر نشاط الكائنات الحية بارتفاع درجة حرارة الماء، إذ أنه يتضاعف معدل التفاعلات الكيميائية، كلما ارتفعت درجة حرارة الماء عشر درجات مؤية.

 ويمكن للكائنات الحية، ذات الدم الحار worm blooded، أن تتكيف مع ارتفاع درجة الماء، عن طريق الميكانيكية المنظمة لحرارة الجسم، أما بالنسبة للكائنات الحية المائية ذات الدم البارد cold blooded، مثل الأسماك، فأنها لا تمتلك الآلية المنظمة لحرارة الجسم. لذا نجد أن ارتفاع درجة حرارة الماء، يؤدي الى الإسراع بجميع العمليات الحيوية، وهذا يعني زيادة نشاط هذه الكائنات ذات الدم البارد، وما يترتب عليه من زيادة في سرعة عملية التنفس، وبالتالي زيادة الطلب على الأكسجين المذاب في الماء الذي تقل نسبته في الماء مع ارتفاع درجة حرارة الماء. فنجد مثلا أن سمك التراوت trout، يعيش بشكل طبيعي، عندما تكون درجة حرارة الماء ما بين 4,5-9 درجات مئوية، أما إذا ارتفعت درجة حرارة الماء إلى ما بين 9-15 درجة مئوية، فإن هذا النوع من الأسماك يصبح غير قادر على التقاط غذائه، لأن حاجته للغذاء ترتفع كثيرا لكي تحافظ على معدل أيض

Metabolic مرتفع في الماء الحار. ويموت سمك التراوت، عندما تزيد درجة حرارة الماء إلى 25 درجة مئوية. وهناك العديد من الحالات التي أدى ارتفاع درجة حرارة المياه، بسبب التلوث الحراري، إلى هجرة، أو إبادة، الكائنات الحية، التي كانت تعيش في هذه المياه بصورة طبيعية متوازنة. وفي بعض الأحيان، يؤدي ارتفاع درجة حرارة الماء، إلى نمو أنواع جديدة من النباتات، لم تكن موجودة من قبل في هذه البيئة، على حساب النباتات الأصلية، لأن درجة حرارة المياه الجديدة أكثر ملاءمة لهذه الأنواع. وهذا ينعكس على الحياة الحيوانية، التي قد لا تستطيع أن تعيش على هذه الأنواع الجديدة من النباتات. وفي أحيانا أخرى، قد يؤدي ارتفاع درجة حرارة المياه، إلى هجرة الكائنات الحية، إلى مناطق جديدة، او إلى خلل في حلقة تكاثر هذه الكائنات الحية، مما يسبب تناقصا في أعدادها، وبالتالي زيادة في كثافة النباتات التي كانت تتغذى عليها هذه الكائنات الحية. وهذه الزيادة في كثافة النباتات، تؤدي إلى زيادة الخلل في لتوازن الحيوي في هذه البيئة المائية، عن طريق حجب جزء من الأشعة الشمسية عن النباتات والحيوانات، التي تعيش إلى الأسفل من هذه النباتات.

 

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .