أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-7-2016
3083
التاريخ: 10-12-2015
12215
التاريخ: 26-02-2015
2588
التاريخ: 7-06-2015
6402
|
مقا- وجب : أصل واحد يدلّ على سقوط الشيء ووقوعه ، ثمّ يتفرّع.
ووجب البيع وجوبا : حقّ ووقع. ووجب الميّت : سقط ، والقتيل واجب. ووجب الحائط : سقط ، وجبة. والوجيبة : أن توجب البيع ، في أن تأخذ منه بعضا في كلّ يوم ، فإذا فرغ قيل : استوفى وجيبته. ويقولون : الوجب : الجبان ، سمّى به لأنّه كالساقط. ومن الباب : الموجّب من النوق : الّتي ينعقد اللِبَأ في ضَرعها.
مصبا- وجب البيع والحقّ يجب وجوبا ووجبة : لزم وثبت. ووجبت الشمس وجوبا : غربت. ووجب الحائط ونحوه وجبة : سقط. ووجب القلب وجبا ووجيبا : رجف. واستوجبه : استحقّه. وأوجبت البيع فوجب. وأوجبت السرقة القطع ، فالموجب : السبب ، والموجب : المسبّب.
العين 6/ 193- وجب الشيء وجوبا ، وأوجبه ووجّبه. ووجبت الشمس وجبا : غابت ، وسمعت لها وجبة ، أى وقعة ، مثل شيء يقع على الأرض.
والموجّب من الدوابّ : الّذى يفزع من كلّ شيء ، ويقال : الوجّاب. وقوله جلّ وعزّ : {فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا} [الحج : 36].
يقال معناه- خرجت أنفسها ، ويقال : سقطت لجنوبها. والموجبات : الكبائر من الذنوب الّتي يوجب اللّه بها النار. ووجّب البعير توجيبا ، أي بَرك وسقط.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ثبوت مع لزوم. والقيدان ملحوظان في الأصل. فإطلاق المادّة على مفاهيم- السقوط والوقوع والحقّ والغروب والجبن : يكون من مصاديق الأصل إذا لوحظ فيه التثبّت واللزوم. وإلّا فيكون تجوّزا.
وبهذا الاعتبار : يستعمل الواجب في الأحكام الشرعيّة ، على الحكم الثابت اللازم المفروض ، في مقابل سائر الأحكام. وفي علم الكلام ، على الوجود الحقّ لذاته وفي ذاته في مقابل الوجود الممكن.
{ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا} [الحج : 36]. البدن جمع بدنة محرّكة : الجمل أو البقر المهداة للذبح في الحجّ ، والجنب : هو ما يلي الشيء من غير انفصال ، أى الخارج الملاصق.
وسقوط الجُنوب من البدن وثبوتها وسكونها في الأرض : يدلّ على سقوط الروح الحيوانيّ وزوال القوّة والقدرة والحياة الباطنيّة.
وفي التعبير بالجنوب لطف وإشارة الى أنّ أطراف البدنة ، كالشيء الخارج الملاصق بها ، وهي واقعة تحت حفظ الروح الحيوانيّ والقدرة الباطنيّة القلبيّة ، وبزوال تلك القدرة والحياة المركزيّة : تزول الحياة والنظم والقوام عن الجوانب الخارجيّة المحسوسة.
فهذا التعبير أحسن وألطف من التعبير بالأطراف الدالّة على الأجزاء الداخليّة في منتهى الشيء ، فانّ الأجزاء المتّصلة في أطراف الشيء : تكون منفصلة وخارجة في ذلك المقام عن إدارة الروح وتدبيره ، فلا يصدق عليها الأطراف ، الّا باعتبار ما سبق.
__________________
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|