المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13894 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



عادات الاغنام  
  
3397   11:49 صباحاً   التاريخ: 28-1-2016
المؤلف : د. محمد ربيع موفق المرستاني ود. باسم مسلم اللحام
الكتاب أو المصدر : انتاج الاغنام (الجزء العملي)
الجزء والصفحة : ص 17-19
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الاغنام / الاغنام والماعز /

عادات الاغنام

للأغنام عادات كثيرة تتميز بها، أهمها العادات التالية:

1ـ تناول العلف:

الأغنام حيوانات مجترة يمكنها أن تتغذى على الحبوب والمواد الخشنة كالتبن والحشائش، وهي تفضل المحاصيل البقولية ، وتعد الاغنام حيوانات كأنسة أو تسمى أيضاً بالحيوانات ذات الاظلاف الذهبية. وهذا عائد لكونها تستطيع أن ترعى خلف الحيوانات الكبيرة كالأبقار، وذلك لامتلاكها عدة مميزات مورفولوجية تتميز بها منها المخطم الصغير. الحركة السريعة للشفاه، الشفة المشقوقة، الأرجل قصيرة ، توضع القواطع بزاوية تسمح لها بقضم الأعشاب بالقرب من سطح الأرض، الوجه مدبب من الخلف للأمام، كل هذا يسمح للأغنام بالرعي وقضم الأعشاب بالقرب من سطح الأرض. وتمتاز الأغنام بخاصية التفضيل، إذ يمكنها اختيار أفضل أنواع الغذاء لها وتجنب ما يسبب لها الضرر، وتميل الأغنام إلى رعي النباتات القصيرة في المراعي الواسعة دون الطويلة، وتحب الأغنام تغيير المرعى من وقت لآخر، وتفضل الأغنام الرعي في الأماكن العالية، والأغنام تتحمل العطش أكثر من غيرها من حيوانات المزرعة، وذلك بسبب وجود غدد لعابية كبيرة، وكذلك وجود الذيل الدهني الذي هو بمثابة السنام عند الجمل.

2- الاحتماء:

تفضل الأغنام المرباة في العراء أن تستلقي على المرتفعات المكشوفة وأن تقف من وقت لآخر على الأجزاء والأشياء المرتفعة في المرعى، وعموماً ترعى الأغنام في الاماكن العالية جيدة الصرف المهواة. وهي لا تبرحها إلا للضرورة القصوى، لتجنب شدة الرياح مثلاً أو الأمطار.

3- التوالد:

لأغلب أغنام العالم موسم تناسل واحد محدد في العام، فهي Monoestrous  أي ان النعاج لا تحدث لها دورات الشبق Oestrus إلا في موسم واحد من السنة، طوله أقل من طول فترة الحمل، لذلك لا يمكن الحصول من مثل هذه الأغنام على أكثر من بطن واحد في السنة. ويستثنى من ذلك سلالة أغنام الدورست هورن Droset Horn البريطانية، إذ بالرغم من أن لها موسم تناسل واحد في العام، إلا أن طوله أكبر نسبياً، من فترة الحمل للأغنام، بحيث إذا لقحت إناث هذه السلالة في أوائله، أمكن تلقيحها فيه ثانية بعد أن تلد في اواخره ، لتضع حملاً ثانياً في نفس العام، وكذلك هناك أغنام متعددة دورة الشبق أي أنه تمر بدورات مستمرة على مدار السنة كأغنام الرامانوف Ramanov الروسية. وكذلك الاغنام الفنلندية.

4- التعرف على الصغار:

تتعرف النعجة على صغارها وذلك من خلال حاسة الشم، ويمكنها التعرف عليها بعد ولادتها بعدة أيام عن طريقة حاسة النظر، وفي حالة اختلاط الأمر عليها، تعود فتستعمل حاصة الشم للتعرف على صغارها ، والظاهر أن الرائحة التي يتميز بها الصفار مصدرها الأم نفسها  (المشيمة) ، ويمكن التغلب على هذه الظاهرة عند تقديم حمل يتيم لإحدى الامهات عن طريق وضع قليل من حليبها على منطقة الكفل للحمل، أي في المكان الذي تشمه فيه  أثناء الرضاعة، فتسمح له بالرضاعة.

5- التجمع:

تمتاز جميع الاغنام عامة بغريزة التجمع، فهي تحب أن تبقى متجاوزة لبعضها أثناء الرعي والتغذية والشرب والسير والرقاد، وتساعد هذه الغريزة في إدارة القطيع. وخاصة في القطعان الكبيرة المرباة بالأماكن المكشوفة، كما تساعد أيضاً هذه الغريزة في التعرف على المصاب أو المريض من الأغنام، في حالة تخلف هذه الأفراد عن القطيع أثناء سيرها، وكذلك هناك خاصية أتباع الدليل فالمعروف أنه أينما توجد كبش المرياع تتبعه جميع رؤوس الأغنام الاخرى.

6- التهيب وعدم القدرة على الدفاع:

تفتقر الأغنام في قدرتها على الدفاع عن نفسها أمام عدوها، فنجدها عاجزة عن الدفاع عن نفسها وخاصة أمام الذئاب والحيوانات المفترسة الأخرى حيث تعتبر من الد أعدائها. والاغنام ذات القرون أقل خوفاً من أعدائها من تلك عديمة القرون. وتعتبر النعجة المرضع شجاعة بصورة غير عادية، إذ إنها تستميت في الدفاع عن رضيعها.

7- عدم مقاومة الأمراض:

لا يظهر على الأغنام أي عرض من عوارض المرض إلا إذا كانت حالة المرض متقدمة، جداً ولهذا السبب يعتقد أغلب المربيين في أن "المريض من الأغنام كالميت تماماً. لذاك يجب على المربين والرعاة الانتباه تماماً إلى قطعانهم ومراقبتها مراقبة دقيقة حتى تكتشف الأفراد المريضة قبل استفحال المرض بها، ومعالجتها بسرعة، وتقديم اللقاحات الوقائية هو الأسلوب الأفضل.

المصدر: المرستاني, محمد ربيع موفق, وباسم مسلم اللحام (2007-2008). انتاج الاغنام (الجزء العملي).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.