تحتاج اشجار الفستق الى شتاء معتدل البرودة لأنهاء دور الراحة في الأشجار قبل بدء موسم النمو . ان احتياجات بعض الأصناف المنتخبة من قبل محطة البستنة في نينوى بلغت ما بين 650-750 ساعة باردة (۷٫۲ °م او اقل) لأنهاء دور الراحة فيها بصورة طبيعية. اما الصيف الملائم لزراعة الفستق فهو الصيف الطويل الحار الجاف (1972 Opitz).

لقد وضح Maggs) ۱۹۷۳) بعض العناصر المناخية المهمة المؤثرة في نجاح زراعة الفستق. لقد قام بدراسة حالات درجات الحرارة والامطار وغيرها لستة مناطق مشهورة بزراعة الفستق في العالم بقصد انتخاب المناطق الملائمة لزراعة الفستق في استراليا.

يجب ان تكون المناطق الملائمة لزراعة الفستق خالية من الرياح القوية او الجافة او الباردة خلال فترة التزهير وعقد الثمار. كما أن تساقط الأمطار بكثرة خلال هذه المرحلة يسيء كثيرا الى الحاصل مسبب قلة الانتاج (1969 Joley).

ان اشجار الفستق تتحمل درجات حرارية منخفضة جدا اثناء الشتاء عندما تكون الأشجار في دور السكون التام. ففي كاليفورنيا وجد بأنها تتحمل 15-20 ف (- 10 إلى - 6٫۷م). وفي ايران قد تتحمل الأشجار (- ۳۲م). اما بعد بدء موسم النمو فيها فأن الأزهار والأوراق تتضرر في درجة حرارة - 2٫2 إلى -0.6 م (1967 Woodroof).

يمكن أن تنجح زراعة الفستق حتى في ارتفاعات تبلغ حوالي ۱۳۰۰م فوق مستوى سطح البحر ولكن ينصح بزراعة الأصناف المبكرة في مثل هذه المناطق لكي تنضج الثمار قبل حلول موسم البرد.

ان اشجار الفستق لا تتفتح ازهارها مبكرا في الموسم بالرغم من انهاء دور الراحة فيها وبذلك تنجو من الانجمادات الربيعية المبكرة. ان اشجار الفستق في نينوى تبدأ عادة براعمها الزهرية بالتفتح في الثلث الأول من نيسان.