المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاختيار وعملية التنشئة الاجتماعية  
  
2368   01:22 صباحاً   التاريخ: 25-1-2016
المؤلف : د. عبد الله الرشدان
الكتاب أو المصدر : المدخل الى التربية والتعليم
الجزء والصفحة : ص185-187
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2016 2182
التاريخ: 7-8-2022 971
التاريخ: 23/11/2022 945
التاريخ: 25-1-2016 2238

عندما يوجه الفرد سلوكه نحو هدف معين فإنه لا يقوم بجميع أنواع السلوك الممكنة , ولا يستجيب لجميع أنواع المثيرات الممكنة . وهناك نوعان من الاختيار في السلوك (1) :

النوع الأول هو النوع الملاحظ من السلوك كالمشي والكلام والضحك , والكتابة ...الخ . وهذا النوع يبنى على أساس الاختيار . فسلوك الفرد في جنازة غير سلوكه في عرس أو مباراة .

أما النوع الثاني من الاختيار في السلوك , فهو السلوك المدرك . وهنا لا يلاحظ الفرد كل مظاهر الموقف الذي يمر به , وانما يدرك ما يناسب اهتماماته , ويتفق مع طبيعة شخصيته  فإذا شاهد مجموعة من الأشخاص حجراً معيناً , فإن كلاً منهم يدركه بطريقة تختلف عن الآخر  تتوقف على طبيعة اهتماماته . على أن هذين النوعين من الاختيار في السلوك لا ينفصلان عن بعضهما . فالإدراك هو طريقة النظر في المواقف في صورة أنواع السلوك المختلفة التي يمكن أن يتضمنها الموقف. أما الأختيار المنجزفهو طريقة لتنفيذ واحدة من هذه الامكانيات السلوكية المدركة.

وتتضمن عملية الأختيار التي يقوم بها الادراك ثلاث عمليات سيكولوجية :

العملية الأولى : هي الحذف , وتعني أن عملية الإدراك تحذف كثيراً من جوانب الموقف ودقائقه الذي يمر به الفرد , ويستطيع إدراكه , ولكنه لا يدركه . ذلك لأنه يركز اهتماماته على بعض المظاهر المهمة في نظره دون البعض الآخر. وتوضح هذه العملية في حالة الأعمى الذي استرد بصره بعد فترة طويلة من فقدانه .

العملية الثانية : التي يتضمنها الإدراك هي عملية الإضافة . فعندما نلاحظ موقفاً معيناً ملاحظة سريعة عابرة , فإننا نرى الأشياء لا كما هي ولكن كما نكون نحن , ولعل هذا يتضح في حكمنا على الأحداث العامة , فنحن لا نراها كما وقعت بالفعل , ولكن كما نتصورها في عقولنا .

أما العملية الثالثة , فهي عملية التنظيم لما نستطيع إدراكه. وتدخل في عملية التنظيم مجموعتان من العوامل , هي العوامل الموضوعية والعوامل الذاتية . أما الموضوعية فتلك الموجودة في الموقف , وتؤدي إلى التنظيم الإدراكي نفسه لدى جميع الأفراد العاديين . وأما العوامل الذاتية فهي التي تتغير مع تغير الظروف النفسية للفرد , ولا تكون بالضرورة فيما هو موجود في الموقف المدرك .

ومن الجدير بالذكر أن العوامل الموضوعية , قد تخضع في كثير من الأحيان للعوامل الذاتية  متأثرة بعملية الإيحاء الذي يؤدي إلى تركيز الفرد لانتباهه على عوامل موضوعية معينة دون الأخرى . ويتضح تأثير العوامل الذاتية على العوامل الموضوعية ؛ في أن الإنسان عندما يكون منهمكاً في عمل ما , فإنه لا يحس بما حوله ولو كان صوتاً قوياً مثلاً . كما تخضع العوامل الذاتية أحياناً للعوامل الموضوعية ؛ ويتضح هذا التأثير إذا استطعنا فهم الشكل والأرضية .

وترتبط التربية بعملية الانتقاء هذه , إذ إنها هي التي تكونها وهي التي توجهها , فالفرد لا ينتقي أنواعاً معينة من المثيرات والاستجابات نتيجة لعوامل بيولوجية كانت لديه عند ولادته , ولكنه ينتقي كل هذا على أساس ما مارسه من علاقات اجتماعية مختلفة , مع أفراد معينين في مجتمع معين . فعلى أساس الخبرات الاجتماعية التي يمر بها الإنسان ينتقي ما يقابل ويحقق الحاجات التي تكون لديه.

_____________

1ـ محمد لبيب النجيحي، الاسس الاجتماعية للتربية، طبعة اولى، مكتبة الانجلو المصرية، القاهرة،1971،ص114-118.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة